المنتخب الأردني أفضل العرب بفوزين، والكويت والبحرين حقق كل منهما 4 نقاط، العراقي بـ3 نقاط واللبناني كذلك، والقطري بنقطتين والسعودي والعماني بنقطة واحدة والإمارات بلا أي نقطة.
هذه هي حصيلة الجولة الثانية للفرق العربية في تصفيات مونديال البرازيل لمنطقة آسيا، والتي كان عنوانها الرئيسي: الأردني وحده لم يخسر والإماراتي وحده لم يحقق أي نقطة، فيما كان السعودي بين الفرق التي لم تفز بأي مباراة إلى جانب الإمارات بالطبع وعمان وقطر.
النتيجة الأسوأ إذاً للإمارات، وبعدها السعودية وليس عمان لأن الأولى فقدت ثلاث نقاط على أرضها فيما فقدت الثانية نقطة.
السعودية ليست وحدها التي تخوض التصفيات بمدرب جديد لم يتسن له تحضير المنتخب وانتقاء عناصره وإيجاد التجانس في الصفوف، فهذه حال لبنان مع الألماني بوكير، وكذلك حال العراق مع زيكو، ومع ذلك فاز كل من الفريقين بمباراة من اثنتين.
لم يسجل السعودي سوى هدف في مباراتين ومن علامة الجزاء ومن تسديدة ثانية بعد ارتداد الكرة من الحارس الأسترالي، وهذا يعني ضعف الهجوم، كما أن دخول ثلاثة أهداف في مرماه في مباراة واحدة يعني ضعف الدفاع، وعندما نجد فريقاً ضعيفاً في الدفاع والهجوم، فإن ذلك يعني أن خط الوسط ضعيف أيضاً وفي شكل عام الفريق كله ضعيف.
وبالطبع فإن ضعف الفريق السعودي ليس سببه المدرب أو غياب محمد نور، بل التأخر في التحضير وبتعبير آخر انعدام التحضير، لذا يجب التمهل في المطالبة برأس المدرب الهولندي، وبعدم اليأس من تصحيح المسار برغم الصعوبة الواضحة.
ما استوقفني في هذه العجالة، ردة فعل الأمير نواف بن فيصل بابتعاده عن الانفعال وباعترافه بالأمر الواقع فيما يتعلق بالمستوى الحالي، وبعدم الظهور بمستوى مقبول، وبإعطاء الفرصة للتصحيح.
وفي حين طمأن الأمير نواف الجمهور بأن المدرب سيجري تغييراً جذرياً وضع الجميع أمام المسؤولية بقوله: المسؤولية جماعية، والأهم من ذلك دعوته لأن يتحد الجميع.
هذه هي حصيلة الجولة الثانية للفرق العربية في تصفيات مونديال البرازيل لمنطقة آسيا، والتي كان عنوانها الرئيسي: الأردني وحده لم يخسر والإماراتي وحده لم يحقق أي نقطة، فيما كان السعودي بين الفرق التي لم تفز بأي مباراة إلى جانب الإمارات بالطبع وعمان وقطر.
النتيجة الأسوأ إذاً للإمارات، وبعدها السعودية وليس عمان لأن الأولى فقدت ثلاث نقاط على أرضها فيما فقدت الثانية نقطة.
السعودية ليست وحدها التي تخوض التصفيات بمدرب جديد لم يتسن له تحضير المنتخب وانتقاء عناصره وإيجاد التجانس في الصفوف، فهذه حال لبنان مع الألماني بوكير، وكذلك حال العراق مع زيكو، ومع ذلك فاز كل من الفريقين بمباراة من اثنتين.
لم يسجل السعودي سوى هدف في مباراتين ومن علامة الجزاء ومن تسديدة ثانية بعد ارتداد الكرة من الحارس الأسترالي، وهذا يعني ضعف الهجوم، كما أن دخول ثلاثة أهداف في مرماه في مباراة واحدة يعني ضعف الدفاع، وعندما نجد فريقاً ضعيفاً في الدفاع والهجوم، فإن ذلك يعني أن خط الوسط ضعيف أيضاً وفي شكل عام الفريق كله ضعيف.
وبالطبع فإن ضعف الفريق السعودي ليس سببه المدرب أو غياب محمد نور، بل التأخر في التحضير وبتعبير آخر انعدام التحضير، لذا يجب التمهل في المطالبة برأس المدرب الهولندي، وبعدم اليأس من تصحيح المسار برغم الصعوبة الواضحة.
ما استوقفني في هذه العجالة، ردة فعل الأمير نواف بن فيصل بابتعاده عن الانفعال وباعترافه بالأمر الواقع فيما يتعلق بالمستوى الحالي، وبعدم الظهور بمستوى مقبول، وبإعطاء الفرصة للتصحيح.
وفي حين طمأن الأمير نواف الجمهور بأن المدرب سيجري تغييراً جذرياً وضع الجميع أمام المسؤولية بقوله: المسؤولية جماعية، والأهم من ذلك دعوته لأن يتحد الجميع.