لا يختلف اثنان على أن محمد نور هو أحد أبرز لاعبي السعودية في السنوات العشر الأخيرة، ولا يختلف اثنان على أنه لو يتمتع بانضباطية تامة لكان احتراف في أوروبا.
لسنا ندري إذا كانت (مشاكل) محمد نور المضطردة سواء مع ناديه أو مع المنتخب السعودي قد وصلت إلى مسمع المدرب الجديد الهولندي ريكارد، الذي هو في الأساس يميل إلى الاهتمام باللاعبين الشبان، إذ أن استبعاده للاعب السعودي بدون أن يظهر نور أي تمرد أو تماد أو غياب غير مبرر، يطرح أكثر من علامة استفهام، فهل لجأ ريكارد إلى إبعاد احترازي أو وقائي لهذا اللاعب المزاجي؟
فما قدمه نور في مباراتي هونج كونج كان جيداً بضاعته هدفين في الأولى وتسجيله هدفاً في الثانية ومشاركته في الهدف الثالث.. فهل كانت للمدرب الذي راقب اللاعبين من المدرجات، رؤية فنية غير ملائمة في نور خاصة وأن مباراتي هونج كونج ليستا مقياساً لتواضع مستوى الفريق.
العام الماضي، وفي مثل هذا الوقت، وقبل انطلاق دوري زين كانت لنور مشكلة (عويصة) مع ناديه الاتحاد وتحديدا مع المدرب البرتغالي جوزيه .
وكان الحل بنصف انكسار للاعب ونصف انكسار للنادي وبانتصار المدرب العنيد الذي لوى أذرعة نجوم الأهلي المصري.
اليوم استبعد ريكارد محمد نور عن تشكيلة المنتخب في الدور الثالث لتصفيات المونديال، ولوح اللاعب الذي عادة ما يركب رأسه، بالاعتزال دولياً بسبب هذا الاستبعاد، وربما سيندم المدرب على (فعلته) هذه أو أنه سيثبت أنه كان على صواب.
وفي كل حال على محمد نور أن يتروى وأن يأخذ الأمور ببساطة وأن يستفيد من درس كارلوس البرتو باريرا وروماريو حين أبعد الأول الثاني عن تصفيات مونديال 1994 ثم استنجد به في آخر مباراة ليسجل له هدفين أهلا البرازيل للمونديال ومن ثم الفوز به مع روماريو.
وعلى نور أن يأخذ العبرة أيضاً من استغناء ايميه لنجم مانشستر يونايتد كانتونا في 1998 وفازت فرنسا بالكأس بدون أهم نجم في ذلك الوقت.
لسنا ندري إذا كانت (مشاكل) محمد نور المضطردة سواء مع ناديه أو مع المنتخب السعودي قد وصلت إلى مسمع المدرب الجديد الهولندي ريكارد، الذي هو في الأساس يميل إلى الاهتمام باللاعبين الشبان، إذ أن استبعاده للاعب السعودي بدون أن يظهر نور أي تمرد أو تماد أو غياب غير مبرر، يطرح أكثر من علامة استفهام، فهل لجأ ريكارد إلى إبعاد احترازي أو وقائي لهذا اللاعب المزاجي؟
فما قدمه نور في مباراتي هونج كونج كان جيداً بضاعته هدفين في الأولى وتسجيله هدفاً في الثانية ومشاركته في الهدف الثالث.. فهل كانت للمدرب الذي راقب اللاعبين من المدرجات، رؤية فنية غير ملائمة في نور خاصة وأن مباراتي هونج كونج ليستا مقياساً لتواضع مستوى الفريق.
العام الماضي، وفي مثل هذا الوقت، وقبل انطلاق دوري زين كانت لنور مشكلة (عويصة) مع ناديه الاتحاد وتحديدا مع المدرب البرتغالي جوزيه .
وكان الحل بنصف انكسار للاعب ونصف انكسار للنادي وبانتصار المدرب العنيد الذي لوى أذرعة نجوم الأهلي المصري.
اليوم استبعد ريكارد محمد نور عن تشكيلة المنتخب في الدور الثالث لتصفيات المونديال، ولوح اللاعب الذي عادة ما يركب رأسه، بالاعتزال دولياً بسبب هذا الاستبعاد، وربما سيندم المدرب على (فعلته) هذه أو أنه سيثبت أنه كان على صواب.
وفي كل حال على محمد نور أن يتروى وأن يأخذ الأمور ببساطة وأن يستفيد من درس كارلوس البرتو باريرا وروماريو حين أبعد الأول الثاني عن تصفيات مونديال 1994 ثم استنجد به في آخر مباراة ليسجل له هدفين أهلا البرازيل للمونديال ومن ثم الفوز به مع روماريو.
وعلى نور أن يأخذ العبرة أيضاً من استغناء ايميه لنجم مانشستر يونايتد كانتونا في 1998 وفازت فرنسا بالكأس بدون أهم نجم في ذلك الوقت.