لم يكن أحد يتصور أن يصبح الأمير نواف بن فيصل الرجل الأول في الرياضة السعودية في زمن قياسي، وأن يتبوأ المناصب العربية والعالمية وأن يستوعب المهام الملقاة على عاتقه بكل تشعباتها ومندرجاتها..
وكنا نعتقد أننا سننتظر طويلاً حتى نتلمس درجة استقطاب الرئيس العام الشاب لتلك المهام ولا سيما أنه أصبح في الواجهة قسرياً وعلى طريقة حرق المراحل..
بالأمس في أمسية الرياضية وصلة الرمضانية الثامنة والتي حرصت أن أحضرها على الطبيعة بالرغم من أني أحرص على عدم ترك بيروت في الشهر الفضيل، تيقنت أن الأمير نواف وصل إلى مرحلة الإدراك والنضوج وفي العمق للرياضة وأسسها ومفاهيمها ومعانيها وأهدافها ووسائلها، وذلك من خلال (إبحاره) ولو في عجالة، في محاور الأمسية الأربعة.
لقد تحدث الأمير نواف بصراحة وجرأة في موضوع كرة القدم، خاصة فيما يتعلق باتحاد الكرة، وقد اخترت التطرق إلى إحدى النقاط ليس لأنها كانت جواباً على سؤالي شخصياً، وليس لأنه اعتبر السؤال من أهم الأسئلة، بل لأن موضوع احتراف اللاعب السعودي في الخارج وخاصة في أوروبا، هو موضوع حيوي ويشكل محوراً أساسياً في هدف الوصول إلى مرحلة التأهل المضمون للمونديال ولبدء مرحلة المنافسة والبروز.
وكان الأمير نواف نفسه طرح الصوت قبل حوالي عشر سنوات في موضوع احتراف اللاعب السعودي خارجياً، داعياً الأندية السعودية إلى السعي لاحتراف المؤهلين من لاعبيها حتى في الدرجة الثالثة الأوروبية..
في الأمسية الثامنة، عبر الأمير نواف عن مدى أهمية هذا الموضوع حين أعلن استعداده لتسهيل احتراف أي لاعب بارز من منتخب الشباب المشارك في كأس العالم حتى ولو تطلب ذلك أن يكون مدير أعمال اللاعبين.
أهم ما جاء في كلام الرئيس العام، نبرته الصادقة وحماسته الواضحة وتصميمه القوي على السعي لاحتراف اللاعبين السعوديين في الخارج، وانطلاقاً من إثبات الأمير نواف أنه يتلقف الاقتراحات، أتمنى عليه أن يشكل فريق عمل خاص تكون مهمته اختيار العناصر الشابة أو العناصر المؤهلة حالياً أو في المستقبل القريب، والعمل على احترافها في أوروبا.
وكنا نعتقد أننا سننتظر طويلاً حتى نتلمس درجة استقطاب الرئيس العام الشاب لتلك المهام ولا سيما أنه أصبح في الواجهة قسرياً وعلى طريقة حرق المراحل..
بالأمس في أمسية الرياضية وصلة الرمضانية الثامنة والتي حرصت أن أحضرها على الطبيعة بالرغم من أني أحرص على عدم ترك بيروت في الشهر الفضيل، تيقنت أن الأمير نواف وصل إلى مرحلة الإدراك والنضوج وفي العمق للرياضة وأسسها ومفاهيمها ومعانيها وأهدافها ووسائلها، وذلك من خلال (إبحاره) ولو في عجالة، في محاور الأمسية الأربعة.
لقد تحدث الأمير نواف بصراحة وجرأة في موضوع كرة القدم، خاصة فيما يتعلق باتحاد الكرة، وقد اخترت التطرق إلى إحدى النقاط ليس لأنها كانت جواباً على سؤالي شخصياً، وليس لأنه اعتبر السؤال من أهم الأسئلة، بل لأن موضوع احتراف اللاعب السعودي في الخارج وخاصة في أوروبا، هو موضوع حيوي ويشكل محوراً أساسياً في هدف الوصول إلى مرحلة التأهل المضمون للمونديال ولبدء مرحلة المنافسة والبروز.
وكان الأمير نواف نفسه طرح الصوت قبل حوالي عشر سنوات في موضوع احتراف اللاعب السعودي خارجياً، داعياً الأندية السعودية إلى السعي لاحتراف المؤهلين من لاعبيها حتى في الدرجة الثالثة الأوروبية..
في الأمسية الثامنة، عبر الأمير نواف عن مدى أهمية هذا الموضوع حين أعلن استعداده لتسهيل احتراف أي لاعب بارز من منتخب الشباب المشارك في كأس العالم حتى ولو تطلب ذلك أن يكون مدير أعمال اللاعبين.
أهم ما جاء في كلام الرئيس العام، نبرته الصادقة وحماسته الواضحة وتصميمه القوي على السعي لاحتراف اللاعبين السعوديين في الخارج، وانطلاقاً من إثبات الأمير نواف أنه يتلقف الاقتراحات، أتمنى عليه أن يشكل فريق عمل خاص تكون مهمته اختيار العناصر الشابة أو العناصر المؤهلة حالياً أو في المستقبل القريب، والعمل على احترافها في أوروبا.