الآن وقد حقق بلاتر ضربته الموجعة الثانية لمحمد بن همام.. بإيقافه عن ممارسة العمل الرياضي مدى الحياة، بعدما كان (حشره) وأحرجه ليخرجه من السباق الثنائي على رئاسة (الفيفا).
الآن وبعدما قضي الأمر، وبغض النظر عن قرار الاستئناف الذي سيقدمه رئيس الاتحاد الآسيوي المقال أيضاً من عضوية تنفيذية (الفيفا) فإن السؤال المطروح بإلحاح هو: ماذا عن موقف العرب حيال قرار إبعاد ابن همام؟ وماذا عن الإجراء التالي، وبتعبير آخر ماذا عن البديل؟
الملاحظ أن موقفاً عربياً موحداً واحداً لم يصدر عن الأشقاء حيال حرب بلاتر و(الفيفا) على (ولد العم) ابن قطر، ويبدو أن ذلك لن يحصل، مع أن تلطيخ سمعة رجل عربي في أعلى محفل رياضي دولي، تصيبنا جميعاً منه (طرطوشة).
وإذا استمر هذا (التطنيش) وتركنا ابن همام وحده في (الحرب) التي أعلنها لانتشال سمعته من الوحول، فهل نتفق على عربي آخر لخلافته؟ أم أننا سنعيد سيناريو انتخابات تنفيذية (الفيفا) التي شهدت (تطاحناً) بين ابن همام وابن إبراهيم الخليفة.
وفي حين أعلن ابن همام عدم تخليه عن منصبيه في الاتحاد الآسيوي و(الفيفا) أعلن يوسف السركال رئيس لجنة الحكام في آسيا خوضه انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، كما تردد في الكواليس أن المعركة التي خاضها الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح ضد ابن همام في تنفيذية (الفيفا) بمساندة آل خليفة ومن ثم مساندة الأمير علي بن الحسن ضد مرشح ابن همام الكوري تشونج.. تلك المعركتين (الناجحتين) قد تفضيان إلى تأشيرة دخول الشيخ طلال الفهد شقيق أحمد الفهد إلى المعترك الآسيوي من منصب الرئاسة.
وإذا كان الأمير علي بن الحسين قد سلك نهج الروح الرياضية واقدام النشامى حين رفض للوهلة الأولى ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الآسيوي من مبدأ الاحترام لابن همام، ولكنه مع استخدام عبارة (في هذا الوقت بالتحديد) ومن ثم إبداء عزمه على (العمل يداً بيد مع زملائي لخدمة مصالح آسيا) فإنه بذلك يعلن استعداده للترشح ولكن في الوقت المناسب.
هذه الأسماء الثلاثة المعلنة كلها خير وبركة.
ولكن لابد من الاتفاق على اسم واحد ولا سيما أن المعركة المقبلة ستكون بين الشرق والغرب.
ويبقى السؤال: هل سكوت العرب عن إطاحة ابن همام هو دليل اقتناعهم بإدانته؟!
الآن وبعدما قضي الأمر، وبغض النظر عن قرار الاستئناف الذي سيقدمه رئيس الاتحاد الآسيوي المقال أيضاً من عضوية تنفيذية (الفيفا) فإن السؤال المطروح بإلحاح هو: ماذا عن موقف العرب حيال قرار إبعاد ابن همام؟ وماذا عن الإجراء التالي، وبتعبير آخر ماذا عن البديل؟
الملاحظ أن موقفاً عربياً موحداً واحداً لم يصدر عن الأشقاء حيال حرب بلاتر و(الفيفا) على (ولد العم) ابن قطر، ويبدو أن ذلك لن يحصل، مع أن تلطيخ سمعة رجل عربي في أعلى محفل رياضي دولي، تصيبنا جميعاً منه (طرطوشة).
وإذا استمر هذا (التطنيش) وتركنا ابن همام وحده في (الحرب) التي أعلنها لانتشال سمعته من الوحول، فهل نتفق على عربي آخر لخلافته؟ أم أننا سنعيد سيناريو انتخابات تنفيذية (الفيفا) التي شهدت (تطاحناً) بين ابن همام وابن إبراهيم الخليفة.
وفي حين أعلن ابن همام عدم تخليه عن منصبيه في الاتحاد الآسيوي و(الفيفا) أعلن يوسف السركال رئيس لجنة الحكام في آسيا خوضه انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، كما تردد في الكواليس أن المعركة التي خاضها الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح ضد ابن همام في تنفيذية (الفيفا) بمساندة آل خليفة ومن ثم مساندة الأمير علي بن الحسن ضد مرشح ابن همام الكوري تشونج.. تلك المعركتين (الناجحتين) قد تفضيان إلى تأشيرة دخول الشيخ طلال الفهد شقيق أحمد الفهد إلى المعترك الآسيوي من منصب الرئاسة.
وإذا كان الأمير علي بن الحسين قد سلك نهج الروح الرياضية واقدام النشامى حين رفض للوهلة الأولى ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الآسيوي من مبدأ الاحترام لابن همام، ولكنه مع استخدام عبارة (في هذا الوقت بالتحديد) ومن ثم إبداء عزمه على (العمل يداً بيد مع زملائي لخدمة مصالح آسيا) فإنه بذلك يعلن استعداده للترشح ولكن في الوقت المناسب.
هذه الأسماء الثلاثة المعلنة كلها خير وبركة.
ولكن لابد من الاتفاق على اسم واحد ولا سيما أن المعركة المقبلة ستكون بين الشرق والغرب.
ويبقى السؤال: هل سكوت العرب عن إطاحة ابن همام هو دليل اقتناعهم بإدانته؟!