.. وعاد الأهلي إلى منصات التتويج وبات مناصروه يذكرون عبارة (قلعة الكؤوس) بدون خجل.. ومع أن الأهلي يتأخر عن الهلال بحوالي 20 لقباً (32 مقابل 52) فإن تسمية (قلعة الكؤوس) تبقى ملتصقة بالأهلي، ولو أن عصره الذهبي الذي أعطاه هذه التسمية قد مرت عليه سنوات كثيرة.
فوز الأهلي بكأس الملك للأبطال كان إيجابياً للكرة السعودية بحيث أعاد روح الفوز المفقودة لنادٍ عريق وطليعي وجماهيري، وفي هذه العجالة نتمنى الفوز للنصر في الموسم المقبل بأحد الألقاب ليعطي البطولات زخماً إضافياً وإثارة أكثر.
وجاء فوز الأهلي ليداوي جراح موسم نازف، إذ أنه قبل أن ينهي دوري زين في المركز السادس، كان وصل إلى حافة الهبوط في البدايات، وقد ودع كأس ولي العهد بركلات الترجيح أمام الهلال في دور الثمانية.
وإذا كان الأهلي استحق الفوز بكأس الملك نظراً لتفوقه في المباراة النهائية أمام الاتحاد وأنصفته الركلات الترجيحية بعدما عانده الحظ السيئ في إنهاء المباراة في الوقت الأصلي، ولكن طريقه إلى النهائي كانت وعرة وملتبسة، فكان الفضل في تأهله إلى نصف النهائي خطأ إداري كلف الفريق الإقصاء برغم فوزه في المباراتين.. ثم تعادل في آخر الدقائق مع الوحدة ذهاباً قبل أن يتأهل للنهائي بجدارة برباعيته إياباً..
فوز الأهلي جاء في نهاية موسم سلبي، تخبط خلاله بتعاقب أربعة مدربين على الفريق، وخسر مباراتين في الدوري أمام جاره اللدود الاتحاد، إضافة إلى خسارته مباراتين أمام الشباب قبل الخسارتين في الكأس.
في كل حال، فاز الأهلي بكأس الملك وحقق ما عجز عنه الهلال حتى الآن في أن يكون عضواً في نادي الفائزين بهذه الكأس الغالية ليجاري في ذلك منافسه التقليدي الاتحاد.
وسيكون في الموسم المقبل الوجه الجديد الثاني إضافة إلى نادي الاتفاق، في دوري آسيا للمحترفين.
مبروك للأهلي هذا الفوز وهذه العودة إلى البطولات، ولعل ذلك يشكل دافعاً قوياً لهذا النادي الجماهيري بأن يعود إلى المقدمة، وهي مكانه الطبيعي.
جمهور الأهلي يستحق هذه المكافأة ودوري زين ينتظر عودة أحد فرسان مربعه.
فوز الأهلي بكأس الملك للأبطال كان إيجابياً للكرة السعودية بحيث أعاد روح الفوز المفقودة لنادٍ عريق وطليعي وجماهيري، وفي هذه العجالة نتمنى الفوز للنصر في الموسم المقبل بأحد الألقاب ليعطي البطولات زخماً إضافياً وإثارة أكثر.
وجاء فوز الأهلي ليداوي جراح موسم نازف، إذ أنه قبل أن ينهي دوري زين في المركز السادس، كان وصل إلى حافة الهبوط في البدايات، وقد ودع كأس ولي العهد بركلات الترجيح أمام الهلال في دور الثمانية.
وإذا كان الأهلي استحق الفوز بكأس الملك نظراً لتفوقه في المباراة النهائية أمام الاتحاد وأنصفته الركلات الترجيحية بعدما عانده الحظ السيئ في إنهاء المباراة في الوقت الأصلي، ولكن طريقه إلى النهائي كانت وعرة وملتبسة، فكان الفضل في تأهله إلى نصف النهائي خطأ إداري كلف الفريق الإقصاء برغم فوزه في المباراتين.. ثم تعادل في آخر الدقائق مع الوحدة ذهاباً قبل أن يتأهل للنهائي بجدارة برباعيته إياباً..
فوز الأهلي جاء في نهاية موسم سلبي، تخبط خلاله بتعاقب أربعة مدربين على الفريق، وخسر مباراتين في الدوري أمام جاره اللدود الاتحاد، إضافة إلى خسارته مباراتين أمام الشباب قبل الخسارتين في الكأس.
في كل حال، فاز الأهلي بكأس الملك وحقق ما عجز عنه الهلال حتى الآن في أن يكون عضواً في نادي الفائزين بهذه الكأس الغالية ليجاري في ذلك منافسه التقليدي الاتحاد.
وسيكون في الموسم المقبل الوجه الجديد الثاني إضافة إلى نادي الاتفاق، في دوري آسيا للمحترفين.
مبروك للأهلي هذا الفوز وهذه العودة إلى البطولات، ولعل ذلك يشكل دافعاً قوياً لهذا النادي الجماهيري بأن يعود إلى المقدمة، وهي مكانه الطبيعي.
جمهور الأهلي يستحق هذه المكافأة ودوري زين ينتظر عودة أحد فرسان مربعه.