من تأسيس فكرة بطولة القارات وتنفيذها في السعودية إلى استضافة بطولة أندية العالم للمرة الثانية في أبوظبي وصولاً إلى استضافة قطر لكأس العالم في 2022 وضع العرب أنفسهم في خارطة كرة القدم العالمية كمنظمين من الطراز الأول، يساعدهم في ذلك إمكاناتهم المالية الكبيرة وكرمهم الزائد وإكرام الضيوف، ولاسيما أن هذه الأحداث الكبيرة أقيمت في منطقة الخليج، من دون أن ننسى كأس العالم للشباب في تونس وقطر ومصر.
الأمسيات الجميلة التي عاشتها أبوظبي في الأسبوعين الماضيين من خلال بطولة أندية العالم، كانت بمثابة أعراس حقيقية لكرة القدم، ومشاهد الجماهير المختلطة الألوان والأعلام في مدرجات ملعب زايد في النهائي الثاني على التوالي لمونديال الأندية، لا تختلف بشيء عما نشاهده في بطولات كأس العالم للمنتخبات.
فالجماهير الكبيرة ناهزت الـ50 ألف متفرج في هذا النهائي الذي كان طرفه الآخر للمرة الأولى أفريقيا بدلا من الطرف الأمريكي الجنوبي الذي كان نداً دائماً للطرف الأول الأوروبي الذي لم يغب عن النهائيات السبعة حتى الآن.
وبرغم أن البعض يعتبر شهادة رئيس (فيفا) السويسري بلاتر مجروحة لصداقاته الوطيدة والعريقة مع مسيري كرة القدم في المنطقة العربية، بله مع رؤساء وملوك عرب، إلا أن ما يحصل على أرض الواقع أمام ناظري رئيس أكبر مؤسسة غير حكومية في العالم، لا يثنيه عن التفاخر بما يقدمه العرب من نجاحات على صعيد التصدي لتنظيم أكبر الأحداث الرياضية في العالم، وربما كانت القناعات الأولى، تشكلت أيام كان بلاتر أمينا عاما للفيفا طوال فترة رئاسة هافيلانج، وتحديداً بدءً من التجاوب الفوري مع فكرة الراحل الأمير فيصل بن فهد – يرحمه الله – إقامة كأس القارات التي انطلقت من الرياض، ثم جابت بلدان العالم الأخرى.
لم يكن بلاتر يجامل حين قال إن أبوظبي ضاعفت من نجاح مونديال الأندية وأنها وضعت اليابان أمام التحدي الكبير حين تعود إليها البطولة في العامين المقبلين، كما أن وسام الاستحقاق الذي منحه الفيفا لأبوظبي لنجاحها في تنظيم المونديال، كان مستحقا باعتراف الجميع.
ولكن السؤال الكبير هو: متى نرتقي بمستوى الكرة العربية ونجاري في الأمور الفنية ما نحققه من نجاح باهر في الأمور التنظيمية؟
الأمسيات الجميلة التي عاشتها أبوظبي في الأسبوعين الماضيين من خلال بطولة أندية العالم، كانت بمثابة أعراس حقيقية لكرة القدم، ومشاهد الجماهير المختلطة الألوان والأعلام في مدرجات ملعب زايد في النهائي الثاني على التوالي لمونديال الأندية، لا تختلف بشيء عما نشاهده في بطولات كأس العالم للمنتخبات.
فالجماهير الكبيرة ناهزت الـ50 ألف متفرج في هذا النهائي الذي كان طرفه الآخر للمرة الأولى أفريقيا بدلا من الطرف الأمريكي الجنوبي الذي كان نداً دائماً للطرف الأول الأوروبي الذي لم يغب عن النهائيات السبعة حتى الآن.
وبرغم أن البعض يعتبر شهادة رئيس (فيفا) السويسري بلاتر مجروحة لصداقاته الوطيدة والعريقة مع مسيري كرة القدم في المنطقة العربية، بله مع رؤساء وملوك عرب، إلا أن ما يحصل على أرض الواقع أمام ناظري رئيس أكبر مؤسسة غير حكومية في العالم، لا يثنيه عن التفاخر بما يقدمه العرب من نجاحات على صعيد التصدي لتنظيم أكبر الأحداث الرياضية في العالم، وربما كانت القناعات الأولى، تشكلت أيام كان بلاتر أمينا عاما للفيفا طوال فترة رئاسة هافيلانج، وتحديداً بدءً من التجاوب الفوري مع فكرة الراحل الأمير فيصل بن فهد – يرحمه الله – إقامة كأس القارات التي انطلقت من الرياض، ثم جابت بلدان العالم الأخرى.
لم يكن بلاتر يجامل حين قال إن أبوظبي ضاعفت من نجاح مونديال الأندية وأنها وضعت اليابان أمام التحدي الكبير حين تعود إليها البطولة في العامين المقبلين، كما أن وسام الاستحقاق الذي منحه الفيفا لأبوظبي لنجاحها في تنظيم المونديال، كان مستحقا باعتراف الجميع.
ولكن السؤال الكبير هو: متى نرتقي بمستوى الكرة العربية ونجاري في الأمور الفنية ما نحققه من نجاح باهر في الأمور التنظيمية؟