لم نفاجأ بعدم فوز لاعب عربي بلقب أفضل لاعب في آسيا بكرة القدم بالرغم من أن اللائحة الأولى التي ضمت 15 لاعباً كان من ضمنها أربعة لاعبين عرب بقي اثنان منهم في القائمة النهائية المؤلفة من خمسة لاعبين، وهما الكويتي بدر المطوع والبحريني حسين سلمان مكي، بعد استبعاد السعودي أسامة هوساوي والأردني حسن عبدالفتاح.
السبب الرئيسي لغياب لاعب عربي منذ العام 2007 حين توج السعودي ياسر القحطاني باللقب، هو غياب الأندية العربية عن منصات التتويج في البطولات القارية، وخصوصاً دوري أبطال آسيا للمحترفين بصيغته الجديدة التي حددت الأندية المشاركة بالتي استوفت شروط الاحتراف التي وضعها الاتحاد الآسيوي، وهي اقتصرت على ثلاث دول عربية (السعودية ـ الإمارات ـ قطر).
ياسر القحطاني الغائب عن قائمة العام 2010 كان أبقى اللقب عربيا للمرة الثالثة على التوالي (سبقه مواطنه حمد المنتشري في 2005 والقطري خلفان إبراهيم 2006 والذي أثيرت حول فوزه زوبعة من التساؤلات) وياسر مثل خلفان فازا باللقب من دون أن يحقق نادياهما أي لقب (الهلال والسد) في حين جاء فوز المنتشري في أعقاب احتفاظ ناديه الاتحاد باللقب الآسيوي سنة ثانية متتالية.
علاوة على عدم تحقيق الأندية العربية لقب دوري أبطال آسيا فإن عدم تأهل منتخب عربي لمونديال 2010 (من آسيا) جاء ليضعف آمال اللاعبين العرب وفرصهم، وخاصة اللاعبين السعوديين الذين هم الأكثر فوزاً باللقب من بين اللاعبين العرب.
ويلاحظ أن اللاعبين العرب الأربعة المرشحين ليس بينهم سوى السعودي أسامة هوساوي من بين المشاركين مع أنديتهم في بطولة دوري أبطال آسيا، ولكنه استبعد عن القائمة النهائية بعد خروج فريقه الهلال مع الفريق السعودي الآخر الشباب من نصف النهائي، أما الباقون وخصوصاً الكويتي بدر المطوع والبحريني حسين سلمان، فجاء ترشيحهما تبعاً لما حققناه شخصياً وما حققه فريقاهما القادسية والرفاع الغربي في كأس الاتحاد الآسيوي، وبشكل خاص المطوع الذي قاد القادسية إلى النهائي وكان متصدرا قائمة الهدافين بثمانية أهداف قبل أن يسبقه بهدف ألفيس لاعب الريان القطري، علما أن اللاعب الكويتي ينافس على اللقب للسنة الثالثة على التوالي.
أما حسين سلمان فكان ترشيحه مبنياً على فوزه بلقب أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي وتسجيله أهداف في حين خرج فريقه من الدور نصف النهائي، إنما كان ترشيح اللاعب العربي الرابع الأردني عبدالفتاح انطلاقاً من فوزه بلقب أفضل لاعب في بطولة غرب آسيا التي فاز بها المنتخب الكويتي.
باستثناء فوز الاتحاد السوري بكأس الاتحاد الآسيوي، فإن الكرة العربية في القارة لم تحقق أي شيء وخصوصاً على صعيد المنتخبات، حيث تحقق إنجازات على صعيد فئة الشباب، وهما تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم في كولومبيا 2011 وذلك بعد غياب ثماني سنوات عن مونديال الشباب، وفوز منتخب الإمارات بفضية كرة القدم في أسياد الصين.
هذه الفرص القليلة أمام اللاعبين العرب في آسيا التي هي نتيجة طبيعية للفشل في كسب البطولات سواء على صعيد الأندية والمنتخبات تقابلها الفرص المعدومة أمام تألق لاعبي عرب آسيا في البطولات الأوروبية، لعدم وجود هؤلاء اللاعبين بالأساس في البطولات الأوروبية، بخلاف ما هو متوفر للاعبي عرب أفريقيا.
وعلينا أن نأخذ العبرة من الآخرين، ومن آخر مثل: فوز الأسترالي ساسا أوجينوفسكي بلقب أفضل لاعب في آسيا بعد تألقه مع فريقه الكوري الجنوبي سوينجنام بطل آسيا.
السبب الرئيسي لغياب لاعب عربي منذ العام 2007 حين توج السعودي ياسر القحطاني باللقب، هو غياب الأندية العربية عن منصات التتويج في البطولات القارية، وخصوصاً دوري أبطال آسيا للمحترفين بصيغته الجديدة التي حددت الأندية المشاركة بالتي استوفت شروط الاحتراف التي وضعها الاتحاد الآسيوي، وهي اقتصرت على ثلاث دول عربية (السعودية ـ الإمارات ـ قطر).
ياسر القحطاني الغائب عن قائمة العام 2010 كان أبقى اللقب عربيا للمرة الثالثة على التوالي (سبقه مواطنه حمد المنتشري في 2005 والقطري خلفان إبراهيم 2006 والذي أثيرت حول فوزه زوبعة من التساؤلات) وياسر مثل خلفان فازا باللقب من دون أن يحقق نادياهما أي لقب (الهلال والسد) في حين جاء فوز المنتشري في أعقاب احتفاظ ناديه الاتحاد باللقب الآسيوي سنة ثانية متتالية.
علاوة على عدم تحقيق الأندية العربية لقب دوري أبطال آسيا فإن عدم تأهل منتخب عربي لمونديال 2010 (من آسيا) جاء ليضعف آمال اللاعبين العرب وفرصهم، وخاصة اللاعبين السعوديين الذين هم الأكثر فوزاً باللقب من بين اللاعبين العرب.
ويلاحظ أن اللاعبين العرب الأربعة المرشحين ليس بينهم سوى السعودي أسامة هوساوي من بين المشاركين مع أنديتهم في بطولة دوري أبطال آسيا، ولكنه استبعد عن القائمة النهائية بعد خروج فريقه الهلال مع الفريق السعودي الآخر الشباب من نصف النهائي، أما الباقون وخصوصاً الكويتي بدر المطوع والبحريني حسين سلمان، فجاء ترشيحهما تبعاً لما حققناه شخصياً وما حققه فريقاهما القادسية والرفاع الغربي في كأس الاتحاد الآسيوي، وبشكل خاص المطوع الذي قاد القادسية إلى النهائي وكان متصدرا قائمة الهدافين بثمانية أهداف قبل أن يسبقه بهدف ألفيس لاعب الريان القطري، علما أن اللاعب الكويتي ينافس على اللقب للسنة الثالثة على التوالي.
أما حسين سلمان فكان ترشيحه مبنياً على فوزه بلقب أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي وتسجيله أهداف في حين خرج فريقه من الدور نصف النهائي، إنما كان ترشيح اللاعب العربي الرابع الأردني عبدالفتاح انطلاقاً من فوزه بلقب أفضل لاعب في بطولة غرب آسيا التي فاز بها المنتخب الكويتي.
باستثناء فوز الاتحاد السوري بكأس الاتحاد الآسيوي، فإن الكرة العربية في القارة لم تحقق أي شيء وخصوصاً على صعيد المنتخبات، حيث تحقق إنجازات على صعيد فئة الشباب، وهما تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم في كولومبيا 2011 وذلك بعد غياب ثماني سنوات عن مونديال الشباب، وفوز منتخب الإمارات بفضية كرة القدم في أسياد الصين.
هذه الفرص القليلة أمام اللاعبين العرب في آسيا التي هي نتيجة طبيعية للفشل في كسب البطولات سواء على صعيد الأندية والمنتخبات تقابلها الفرص المعدومة أمام تألق لاعبي عرب آسيا في البطولات الأوروبية، لعدم وجود هؤلاء اللاعبين بالأساس في البطولات الأوروبية، بخلاف ما هو متوفر للاعبي عرب أفريقيا.
وعلينا أن نأخذ العبرة من الآخرين، ومن آخر مثل: فوز الأسترالي ساسا أوجينوفسكي بلقب أفضل لاعب في آسيا بعد تألقه مع فريقه الكوري الجنوبي سوينجنام بطل آسيا.