عدم ثبات المستويات صفة مشتركة وأساسية ظهرت بوضوح على فرق دوري زين بعددها الـ14، ولكن الأمر تفاوت بين فريق وآخر، غير أن الأهلي الجريح يبقى المثل الصارخ، بتنقله الرتيب في المراتب الأخيرة وبين الفرق التسعة الأخيرة التي تراوحت نقاطها بين 12 و6 نقاط.
الأهلي لم يصالح جماهيره قبل الجولة السابقة بالفوز على القادسية، وحين أكمل مبارياته التسع وجد نفسه خاسراً 23 نقطة مكتفياً بـ7 نقاط، ليخسر ثلاث نقاط جديدة أمام الشباب وفي جدة ثم ثلاثاً أخرى أمام الفيصلي لتصبح هزائمه 7 في 10 مباريات، وحين صحا أمام الوحدة بالفوز وأمام الهلال بالتعادل الأقرب إلى الفوز، نام من جديد في نهاية المرحلة الأولى أمام الرائد.
المركز الـ12 للأهلي بالنقاط الـ12 وبالخسارات الـ8 وضع غير معهود في قلعة الكؤوس وموقع غير مقبول، وربما كان السبب تغيير الجهازين الفني والإداري بالكامل في موسم واحد، وهو أمر لم يحصل لدى باقي فرق الدوري.
الشباب الذي لملم جراحه الآسيوية، أدرك الفوز على الأهلي الذي بات من فرق المؤخرة، بواسطة ركلتي جزاء، ثم فاز بصعوبة بالغة على أرضه على الوحدة (4 ـ 3) بعدما كان متقدماً بثلاثة أهداف وجاء الهدف الرابع في آخر دقيقة ومن ركلة جزاء.
وقبل أن يهزم الشباب الفيصلي القوي وبنتيجة كبيرة (4 ـ 1) تعادل مع الفتح صاحب المركز قبل الأخير، ولعل الشباب يستدرك موقعاً أفضل من السادس بعد استكمال مبارياته، ولعل سبب عدم منافسته هذه المرة المشاق في البطولة الآسيوية، بعدما كانت أسباب تأخره في الموسم الماضي الإصابات في صفوف اللاعبين.
النصر كان مخيباً في الجولات السبع الأولى بحصده 12 نقطة من 21، وجاء زينجا لينتشله، فاستعاد الوصافة في الجولة التاسعة، بعدما كان واصل نزف النقاط بالتعادل أمام الرائد..
وبعد خسارته الوحيدة أمام الوحدة، هزم الأهلي وتعادل مع الهلال الخارج من البطولة الآسيوية، ثم سحق الحزم الضعيف (5 ـ 2) ليهدر فرصة الوصافة بتعادله مع الاتحاد بنهاية الدور الأول ليتراجع إلى المركز الرابع.
الهلال الذي كان ينتظر غسل همومه الآسيوية على حساب جاره اللدود النصر، نجا من جراح جديدة واسترد رئيسه المستقيل بعد الخروج من آسيا، وبالتعادل أمام النصر فقد أول نقطتين في مشواره بالدوري..
الفوز على الرائد في عقر داره برباعية تبعه هبوط في المستوى بالتعادل السلبي في الرياض أمام القادسية، ثم تعثر بالتعادل أمام الأهلي في الرياض أيضاً، ليعود في نهاية القسم الأول إلى الفوز على حساب نجران وبثلاثية في عقر داره.
والآن وبعد التفرغ للدوري ووقف زوبعة جيرتس والإتيان بكالديرون ولو متأخراً تبدو فرصة الهلال في التربع على الصدارة مواتية جداً خصوصاً أنه لعب مباراتين أقل من الاتحاد المتصدر الحالي، وقد يكون (الكلاسيكو) المنتظر بينهما أبرز الفرص ليقفز إلى الصدارة ويتقدم الاتحاد بأربع نقاط.
ولكن هل الاتحاد سيقف مكتوف الأيدي، ومقيد الأرجل أمام خصمه الزاحف نحو الصدارة، بالطبع: لا: وهل الاتحاد مؤهل لـ"صد" الهلال؟ بالطبع نعم.
ولكن الاتحاد في نهاية القسم الأول ليس كالاتحاد في البدايات، فبعدما جمع نقاطه كاملة في أول 7 لقاءات، غاب عن الفوز ووقع في مطب التعادل في آخر خمس مباريات، بدأت مع الوحدة ثم مع الفتح فالشباب فالنصر، ليفقد 10 نقاط على التوالي، مع الإشارة إلى أن التعادل مع الشباب كان حصيلة مجهود فردي من متصدر قائمة الهدافين نايف هزازي الذي سجل الهدفين للعميد، كما أن التعادل مع النصر جاء نتيجة ركلتي جزاء سجلهما محمد نور.
في كل حال يبقى الاتحاد والهلال الأكثر ثباتاً بين الفرق (المهتزة) الأخرى، فهما الوحيدان اللذان لم يخسرا أي مباراة حتى الآن، وهما الأقوى من الناحية الدفاعية ومن بين الفرق الأقوى هجومياً.
الأهلي لم يصالح جماهيره قبل الجولة السابقة بالفوز على القادسية، وحين أكمل مبارياته التسع وجد نفسه خاسراً 23 نقطة مكتفياً بـ7 نقاط، ليخسر ثلاث نقاط جديدة أمام الشباب وفي جدة ثم ثلاثاً أخرى أمام الفيصلي لتصبح هزائمه 7 في 10 مباريات، وحين صحا أمام الوحدة بالفوز وأمام الهلال بالتعادل الأقرب إلى الفوز، نام من جديد في نهاية المرحلة الأولى أمام الرائد.
المركز الـ12 للأهلي بالنقاط الـ12 وبالخسارات الـ8 وضع غير معهود في قلعة الكؤوس وموقع غير مقبول، وربما كان السبب تغيير الجهازين الفني والإداري بالكامل في موسم واحد، وهو أمر لم يحصل لدى باقي فرق الدوري.
الشباب الذي لملم جراحه الآسيوية، أدرك الفوز على الأهلي الذي بات من فرق المؤخرة، بواسطة ركلتي جزاء، ثم فاز بصعوبة بالغة على أرضه على الوحدة (4 ـ 3) بعدما كان متقدماً بثلاثة أهداف وجاء الهدف الرابع في آخر دقيقة ومن ركلة جزاء.
وقبل أن يهزم الشباب الفيصلي القوي وبنتيجة كبيرة (4 ـ 1) تعادل مع الفتح صاحب المركز قبل الأخير، ولعل الشباب يستدرك موقعاً أفضل من السادس بعد استكمال مبارياته، ولعل سبب عدم منافسته هذه المرة المشاق في البطولة الآسيوية، بعدما كانت أسباب تأخره في الموسم الماضي الإصابات في صفوف اللاعبين.
النصر كان مخيباً في الجولات السبع الأولى بحصده 12 نقطة من 21، وجاء زينجا لينتشله، فاستعاد الوصافة في الجولة التاسعة، بعدما كان واصل نزف النقاط بالتعادل أمام الرائد..
وبعد خسارته الوحيدة أمام الوحدة، هزم الأهلي وتعادل مع الهلال الخارج من البطولة الآسيوية، ثم سحق الحزم الضعيف (5 ـ 2) ليهدر فرصة الوصافة بتعادله مع الاتحاد بنهاية الدور الأول ليتراجع إلى المركز الرابع.
الهلال الذي كان ينتظر غسل همومه الآسيوية على حساب جاره اللدود النصر، نجا من جراح جديدة واسترد رئيسه المستقيل بعد الخروج من آسيا، وبالتعادل أمام النصر فقد أول نقطتين في مشواره بالدوري..
الفوز على الرائد في عقر داره برباعية تبعه هبوط في المستوى بالتعادل السلبي في الرياض أمام القادسية، ثم تعثر بالتعادل أمام الأهلي في الرياض أيضاً، ليعود في نهاية القسم الأول إلى الفوز على حساب نجران وبثلاثية في عقر داره.
والآن وبعد التفرغ للدوري ووقف زوبعة جيرتس والإتيان بكالديرون ولو متأخراً تبدو فرصة الهلال في التربع على الصدارة مواتية جداً خصوصاً أنه لعب مباراتين أقل من الاتحاد المتصدر الحالي، وقد يكون (الكلاسيكو) المنتظر بينهما أبرز الفرص ليقفز إلى الصدارة ويتقدم الاتحاد بأربع نقاط.
ولكن هل الاتحاد سيقف مكتوف الأيدي، ومقيد الأرجل أمام خصمه الزاحف نحو الصدارة، بالطبع: لا: وهل الاتحاد مؤهل لـ"صد" الهلال؟ بالطبع نعم.
ولكن الاتحاد في نهاية القسم الأول ليس كالاتحاد في البدايات، فبعدما جمع نقاطه كاملة في أول 7 لقاءات، غاب عن الفوز ووقع في مطب التعادل في آخر خمس مباريات، بدأت مع الوحدة ثم مع الفتح فالشباب فالنصر، ليفقد 10 نقاط على التوالي، مع الإشارة إلى أن التعادل مع الشباب كان حصيلة مجهود فردي من متصدر قائمة الهدافين نايف هزازي الذي سجل الهدفين للعميد، كما أن التعادل مع النصر جاء نتيجة ركلتي جزاء سجلهما محمد نور.
في كل حال يبقى الاتحاد والهلال الأكثر ثباتاً بين الفرق (المهتزة) الأخرى، فهما الوحيدان اللذان لم يخسرا أي مباراة حتى الآن، وهما الأقوى من الناحية الدفاعية ومن بين الفرق الأقوى هجومياً.