تغيب المنتخبات السنية السعودية عن البطولات القارية والعالمية منذ سنوات، فلم تعد تتخطى البطولات الخليجية، وجاء الإقصاء عن كأس العالم للمنتخب الأول للمرة الأولى منذ العام 1994 لتكتمل الصورة الضبابية للكرة السعودية ولتصبح أكثر ضبابية بغياب الأندية السعودية عن منصات التتويج الخليجية والعربية والآسيوية.
هذه الضبابية استمرت دون انقشاع مع حلول المنتخب المدرسي في المركز الثالث عربياً، ومنتخب الناشئين في المركز الثاني خليجياً، ومنتخب الشباب في المركز الخامس خليجياً.
غير أن هذا الليل الطويل أخذ ينجلي بتقدم ناديي الهلال والشباب نحو نهائي كأس دوري أبطال آسيا، وبتأهل منتخب الشباب لكأس العالم في كولومبيا 2011 على حساب الفريق الأوزبكي، وبعد تخطي الخسارة في أولى المباريات أمام الصين البلد المضيف، ومن ثم الفوز على تايلاند وسوريا.
تأهل منتخب الشباب لنصف نهائي كأس آسيا، المهم في ذلك أن التأهل السابق للمونديال يأتي بعد غياب 7 سنوات (آخر تأهل كان في 2003 في الإمارات) أما الشيء الأهم فإنه يحصل بقيادة مدرب سعودي هو خالد القروني الذي انضم إلى قائمة المدربين المواطنين الذين حققوا ألقاباً خارجية للمملكة (خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر).. كما أن القروني بات واحداً من أربعة مدربين سعوديين فازوا باللقب المحلي (خليل الزياني ويوسف خميس وعبداللطيف الحسيني) علماً أن القروني تميز بفوزه بلقبين في موسم واحد (بطولة الدرجة الأولى مع الوحدة وبطولة الممتاز مع الاتحاد) ويسجل للقروني أيضا أنه قاد الوحدة والحزم إلى الدوري الممتاز.
خالد القروني اكتسب خبراته مع حوالي عشرة أندية في الدرجتين الأولى والممتازة في المملكة وهو في إنجازه هذا يؤسس لقاعدة صلبة ينطلق منها المدرب المواطن ويخلع عنه ثوب القميص الاحتياطي.
ونأمل أن تعود الثقة بالمدرب المواطن بعد إنجاز القروني، فيعود إلى الدوري مقتحماً ترسانة المدربين الأجانب، ولابد أن نجد فريقاً "جريئاً" في السعودية يتعاقد مع مدرب مواطن على غرار ما فعله نادي العين في الإمارات حيث بات عبدالحميد المستكي أول مدرب مواطن في الدوري منذ ثلاث سنوات.
وقد تكون الخطوات التي تقوم بها هيئة دوري المحترفين لجهة تهيئة الكوادر الوطنية، ومن ضمنها فئة المدربين، في الخارج لمواكبة الشروط المؤدية إلى الاحتراف الكامل الحقيقي، قد تكون هذه الخطوات مساعدة في إعادة المدرب المواطن إلى الأندية السعودية ولو بشكل جزئي.
ولابد من نظرة إلى البعيد، حيث ستفرض المتطلبات المالية الباهظة في مجال استقدام المدربين الأجانب، الإقلاع عن هدر الأموال، ونظرة قريبة وحالية إلى ما يحصل من تغيير المدربين في الموسم الواحد، وحجم الأموال الكبيرة التي (يقتنصها) المدربون الأجانب، لنقتنع بأن هذه (الموضة) أصبحت آفة مثلها مثل التدخين.
ولا مانع كمرحلة أولى، من إبدال المدرب (الخواجة الفاشل) بمدرب محلي ليكمل الموسم، هذه هي الطريقة الوحيدة لإظهار كفاءات المدرب المواطن وإعطائه الفرصة.
هذه الضبابية استمرت دون انقشاع مع حلول المنتخب المدرسي في المركز الثالث عربياً، ومنتخب الناشئين في المركز الثاني خليجياً، ومنتخب الشباب في المركز الخامس خليجياً.
غير أن هذا الليل الطويل أخذ ينجلي بتقدم ناديي الهلال والشباب نحو نهائي كأس دوري أبطال آسيا، وبتأهل منتخب الشباب لكأس العالم في كولومبيا 2011 على حساب الفريق الأوزبكي، وبعد تخطي الخسارة في أولى المباريات أمام الصين البلد المضيف، ومن ثم الفوز على تايلاند وسوريا.
تأهل منتخب الشباب لنصف نهائي كأس آسيا، المهم في ذلك أن التأهل السابق للمونديال يأتي بعد غياب 7 سنوات (آخر تأهل كان في 2003 في الإمارات) أما الشيء الأهم فإنه يحصل بقيادة مدرب سعودي هو خالد القروني الذي انضم إلى قائمة المدربين المواطنين الذين حققوا ألقاباً خارجية للمملكة (خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر).. كما أن القروني بات واحداً من أربعة مدربين سعوديين فازوا باللقب المحلي (خليل الزياني ويوسف خميس وعبداللطيف الحسيني) علماً أن القروني تميز بفوزه بلقبين في موسم واحد (بطولة الدرجة الأولى مع الوحدة وبطولة الممتاز مع الاتحاد) ويسجل للقروني أيضا أنه قاد الوحدة والحزم إلى الدوري الممتاز.
خالد القروني اكتسب خبراته مع حوالي عشرة أندية في الدرجتين الأولى والممتازة في المملكة وهو في إنجازه هذا يؤسس لقاعدة صلبة ينطلق منها المدرب المواطن ويخلع عنه ثوب القميص الاحتياطي.
ونأمل أن تعود الثقة بالمدرب المواطن بعد إنجاز القروني، فيعود إلى الدوري مقتحماً ترسانة المدربين الأجانب، ولابد أن نجد فريقاً "جريئاً" في السعودية يتعاقد مع مدرب مواطن على غرار ما فعله نادي العين في الإمارات حيث بات عبدالحميد المستكي أول مدرب مواطن في الدوري منذ ثلاث سنوات.
وقد تكون الخطوات التي تقوم بها هيئة دوري المحترفين لجهة تهيئة الكوادر الوطنية، ومن ضمنها فئة المدربين، في الخارج لمواكبة الشروط المؤدية إلى الاحتراف الكامل الحقيقي، قد تكون هذه الخطوات مساعدة في إعادة المدرب المواطن إلى الأندية السعودية ولو بشكل جزئي.
ولابد من نظرة إلى البعيد، حيث ستفرض المتطلبات المالية الباهظة في مجال استقدام المدربين الأجانب، الإقلاع عن هدر الأموال، ونظرة قريبة وحالية إلى ما يحصل من تغيير المدربين في الموسم الواحد، وحجم الأموال الكبيرة التي (يقتنصها) المدربون الأجانب، لنقتنع بأن هذه (الموضة) أصبحت آفة مثلها مثل التدخين.
ولا مانع كمرحلة أولى، من إبدال المدرب (الخواجة الفاشل) بمدرب محلي ليكمل الموسم، هذه هي الطريقة الوحيدة لإظهار كفاءات المدرب المواطن وإعطائه الفرصة.