يبدو أن الصراع على زعامة دوري زين لن يختلف في خطة الأول عما كان عليه في الموسم الماضي، إذ أن اللواء معقود للبطل والوصيف، الهلال والاتحاد، فهما وحدهما حققا العلامة الكاملة في الجولة الرابعة قبل فترة التوقف "فالزعيم" وعلى الرغم من الانطلاقة الباهتة أمام التعاون حيث فاز بهدف الغنام الرأسي، عاد وهزم الحزم بهدفين نظيفين ثم سحق الفيصلي بخماسية بينها أول ثلاثية في الدوري لياسر القحطاني الذي سجل أحد أهداف الهلال الثلاثة في مرمى الوحدة.
و"العميد" ضرب بقوة منذ البداية بالهدفين في مرمى الاتفاق، مكرراً النتيجة ذاتها أمام الفيصلي، ثم أمام نجران، ليرفع وتيرة التهديف أمام الحزم برباعية نظيفة سجل منها نايف هزازي "الهاتريك" الثاني وليتربع بها على صدارة الهدافين (كان سجل هدفاً في مرمى كل من الاتفاق ونجران).
النصر "الجديد" وإن يتأخر في الشهر الأول عن المركز الثالث الذي احتله الموسم الماضي، متراجعاً إلى المركز الخامس، إلا أنه ومثل الأربعة الأوائل، لم يتعرض لأي خسارة، ولكنه لم يعكس إمكاناته حتى الآن، إذ أن اختباره الحقيقي الأول أمام الشباب في الأسبوع الرابع انتهى سلبياً، وهي النتيجة السلبية الأولى هذا الموسم، وكان حقق التعادل بهدفين أمام التعاون، بعدما كانت بدايته ضعيفة أمام نجران بهدف يتيم ثم حسن الوضع بالرباعية أمام الفتح.
الرائد "الهابط العائد" يجلس صاخباً في المركز الثالث، بعدما تقاسم الصدارة مع الهلال والاتحاد حتى الأسبوع الثالث، ولكن تعادله مع الفتح حرمه تلك الشراكة، وكان فجر أولى المفاجآت بالفوز على الشباب بهدفين، ثم هزم نجران بصعوبة، ومن بعده الوحدة.
القادسية الذي كان الموسم الماضي على شفير الهبوط ونجا في الأسبوع الأخير، يطمئن الآن في المركز الرابع، بعد بداية قوية أمام الفتح، وتعادلين أمام كل من الوحدة والحزم، وفوز كبير برباعية على التعاون.
التعاون الصاعد حديثاً بدأ بعناد أمام الهلال، ثم فجر ثاني مفاجآت الدوري برباعية أمام الشباب، المنتكس بثنائية الرائد ثم عاند قطب العاصمة الآخر النصر وجاراه بهدفين، ولكنه انحنى أخيراً أمام القادسية برباعية.
ومن المصادفة أن يحافظ الفتح في الشهر الأول على المركز الثامن الذي احتله في قائمة العام الماضي، فيما "الهابط العائد" الثاني نجران تقدم من المركز الأخير إلى ما قبل الأخير بثلاثة مراكز، وأهم ما "أنجزه" الفوز على الأهلي، مكرراً ما فعله "بالقلعة" في الجولة الأخيرة من دوري العام الماضي.
الشباب والأهلي، ومن بعدهما الحزم، هي الفرق المتضررة جداً في المواقع، فالشباب في المركز التاسع بفوز واحد (على الاتفاق بهدفي ناصر الشمراني) وبتعادل سلبي مع النصر في الأسبوع الأخير، وبـ"النكستين" أمام كل من الرائد والتعاون.
أما الأهلي فهو أكثر إيلاماً بفوز أول بقي وحيداً (على الحزم) أعقبته ثلاث هزائم متتالية برباعية الاتفاق وثنائية الفتح وثنائية نجران، ويبدو أن الإيجابية الوحيدة في الأهلي تتمثل بالمهاجم العماني عماد الحوسني الذي سجل خمسة أهداف من أهداف الفريق الستة.
الحزم الذي فرض وجوده منذ صعوده للممتاز محافظاً على مركز دافئ (حل سابعاً الموسم الماضي) يتذيل القائمة بنقطة واحدة وبهدفين له و7 عليه ولا يبدو أنه سينهض من مكانه.
خلاصة القول إن الصراع التقليدي على الزعامة بين الهلال والاتحاد، والقائم منذ سنوات، سيكون العنوان الرئيسي لهذا الموسم أيضاً.
الهلال كان بطل الموسم الماضي بحق ببطولة الدوري وكأس ولي العهد ووصافة كأس الأبطال وكأس فيصل، والاتحاد كان وصيفاً بجدارة بكأس الأبطال وبالمركز الثاني في الدوري.
ولكن "العميد" تأخر عن الزعيم بـ11 نقطة في الدوري وخسر أمامه بخماسية تاريخية، فهل يبقى هذا الفارق بين البطل والوصيف؟
و"العميد" ضرب بقوة منذ البداية بالهدفين في مرمى الاتفاق، مكرراً النتيجة ذاتها أمام الفيصلي، ثم أمام نجران، ليرفع وتيرة التهديف أمام الحزم برباعية نظيفة سجل منها نايف هزازي "الهاتريك" الثاني وليتربع بها على صدارة الهدافين (كان سجل هدفاً في مرمى كل من الاتفاق ونجران).
النصر "الجديد" وإن يتأخر في الشهر الأول عن المركز الثالث الذي احتله الموسم الماضي، متراجعاً إلى المركز الخامس، إلا أنه ومثل الأربعة الأوائل، لم يتعرض لأي خسارة، ولكنه لم يعكس إمكاناته حتى الآن، إذ أن اختباره الحقيقي الأول أمام الشباب في الأسبوع الرابع انتهى سلبياً، وهي النتيجة السلبية الأولى هذا الموسم، وكان حقق التعادل بهدفين أمام التعاون، بعدما كانت بدايته ضعيفة أمام نجران بهدف يتيم ثم حسن الوضع بالرباعية أمام الفتح.
الرائد "الهابط العائد" يجلس صاخباً في المركز الثالث، بعدما تقاسم الصدارة مع الهلال والاتحاد حتى الأسبوع الثالث، ولكن تعادله مع الفتح حرمه تلك الشراكة، وكان فجر أولى المفاجآت بالفوز على الشباب بهدفين، ثم هزم نجران بصعوبة، ومن بعده الوحدة.
القادسية الذي كان الموسم الماضي على شفير الهبوط ونجا في الأسبوع الأخير، يطمئن الآن في المركز الرابع، بعد بداية قوية أمام الفتح، وتعادلين أمام كل من الوحدة والحزم، وفوز كبير برباعية على التعاون.
التعاون الصاعد حديثاً بدأ بعناد أمام الهلال، ثم فجر ثاني مفاجآت الدوري برباعية أمام الشباب، المنتكس بثنائية الرائد ثم عاند قطب العاصمة الآخر النصر وجاراه بهدفين، ولكنه انحنى أخيراً أمام القادسية برباعية.
ومن المصادفة أن يحافظ الفتح في الشهر الأول على المركز الثامن الذي احتله في قائمة العام الماضي، فيما "الهابط العائد" الثاني نجران تقدم من المركز الأخير إلى ما قبل الأخير بثلاثة مراكز، وأهم ما "أنجزه" الفوز على الأهلي، مكرراً ما فعله "بالقلعة" في الجولة الأخيرة من دوري العام الماضي.
الشباب والأهلي، ومن بعدهما الحزم، هي الفرق المتضررة جداً في المواقع، فالشباب في المركز التاسع بفوز واحد (على الاتفاق بهدفي ناصر الشمراني) وبتعادل سلبي مع النصر في الأسبوع الأخير، وبـ"النكستين" أمام كل من الرائد والتعاون.
أما الأهلي فهو أكثر إيلاماً بفوز أول بقي وحيداً (على الحزم) أعقبته ثلاث هزائم متتالية برباعية الاتفاق وثنائية الفتح وثنائية نجران، ويبدو أن الإيجابية الوحيدة في الأهلي تتمثل بالمهاجم العماني عماد الحوسني الذي سجل خمسة أهداف من أهداف الفريق الستة.
الحزم الذي فرض وجوده منذ صعوده للممتاز محافظاً على مركز دافئ (حل سابعاً الموسم الماضي) يتذيل القائمة بنقطة واحدة وبهدفين له و7 عليه ولا يبدو أنه سينهض من مكانه.
خلاصة القول إن الصراع التقليدي على الزعامة بين الهلال والاتحاد، والقائم منذ سنوات، سيكون العنوان الرئيسي لهذا الموسم أيضاً.
الهلال كان بطل الموسم الماضي بحق ببطولة الدوري وكأس ولي العهد ووصافة كأس الأبطال وكأس فيصل، والاتحاد كان وصيفاً بجدارة بكأس الأبطال وبالمركز الثاني في الدوري.
ولكن "العميد" تأخر عن الزعيم بـ11 نقطة في الدوري وخسر أمامه بخماسية تاريخية، فهل يبقى هذا الفارق بين البطل والوصيف؟