الفريقان الصاعدان من الدرجة الأولى، والفريقان اللذان حظيا بفرصة البقاء بعد زيادة عدد فرق دوري زين للمحترفين في السعودية، هذه الفرق الأربعة حققت نتائج جيدة أمام فرق الطليعة للموسم الماضي، وهذا مؤشر على أن الموسم الجديد سيكون قوياً، مما يعني أن قاعدة الكرة السعودية متينة، بدليل أن فريقاً "ناجياً" هزم فريقا "طليعياً" وفي عقر داره، وأن فريقاً صاعداً لم يخسر سوى بهدف يتيم أمام البطل وعلى ملعبه، وأن هذا البطل ووصيفه والفائز بالمركز الثالث، لم يفز كل منها بفارق أكثر من هدف أمام فرق كانت في مراكز متأخرة في قائمة العام الماضي.
ويبدو من خلال لوائح التعاقدات، أن الفرق كافة دعمت صفوفها واستوفت جاهزيتها للمنافسة، وإن استمرت الفرق الصاعدة والناجية من الهبوط في تقديم عروض الجولة الأولى، وإن انتفت النتائج الكاسحة بين فريق "صغير" وفريق "كبير"، فإن ذلك سيزيد الدوري السعودي قوة، وبالتالي سيعزز مكانته في طليعة الدوريات العربية.
ولأنه البطل، ولأنه "الزعيم"، ولأنه نادي القرن، تتجه الأنظار نحو الهلال، فمع أن الهلاليين لم يكونوا راضين عن مباراتهم الافتتاحية التي فازوا فيها على التعاون الصاعد بهدف يتيم، إلا أن الرئيس يقلل من تأثير ذلك على المباريات المقبلة، خصوصاً أن بداية الهلال في الموسم الماضي لم تكن جيدة أمام القادسية ومع ذلك فاز بالدوري.
ويجب ألا يغيب عن بالنا أن الهلال لعب بدون أربعة من لاعبيه الرئيسيين والفاعلين، وبوجود المدرب والمدير العام على المدرجات.
وثمة عنصر إيجابي جداً لمصلحة الهلال، وهو الحفاظ على أجانبه الأربعة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يفرط بأي من لاعبيه الناجحين وبالكامل.
وثمة عنصر سلبي يتمثل بوضع المدرب البلجيكي جيرتس الذي شغل بال الهلاليين كثيراً في موضوع انتقاله لتدريب المنتخب المغربي، والذي على ما يبدو من خلال الحديث الأخير للرئيس الأمير عبدالرحمن بن مساعد، سيبقى حتى انتهاء البطولة الآسيوية، في حين يتمنى الهلاليون بقاء مدربهم الناجح حتى نهاية الموسم، حتى لا يتأثر الأداء من الناحية الفنية تبعاً للتغييرات التي سيقوم بها المدرب الجديد بالطبع.
وليس على الهلاليين سوى التمني بالفوز بكأس آسيا ليكون تعويضاً متقدماً لخسارة اللقب المحلي، في حال تأثر الفريق في شكل كبير بالتغييرات في الجهاز الفني.
الاتحاد الوصيف الذي حظي بمدرب مشهور بكفاءته وإنجازاته، خسر في المقابل جهود لاعبه الكبير محمد نور الذي يعتبر ترمومتر الفريق، ويبدو أن "العميد" قرر هذه المرة عدم السماح بوجود رأسين في الفريق: محمد نور والمدرب، وبالحري، فإن شخصية المدرب البرتغالي جوزيه الذي "كسر" رؤوساً كبيرة في الأهلي المصري، هو الذي فرض هذا الوضع على النادي، وقد ظهر جلياً أن قوة شخصية المدرب البرتغالي انتصرت أمام ضعف شخصية الإدارة الاتحادية.
الشباب الفريق الوحيد من فرق المقدمة الذي تلقى الخسارة في مباراته الأولى، عليه أن يخشى أن تلاحقه لعنة إصابات الموسم الماضي، وقد بدأت تباشيرها تلوح هذا الموسم، أما من الناحية الفنية والإدارية فلا يخشى على "الليث".
أما النصر، وبعدما اقترب كثيراً الموسم الماضي من العودة للألقاب، فإنه حاضر هذا الموسم لمواصلة الزحف بأفضل التعاقدات المحلية والأجنبية وبالاستقرار الإداري برئاسة الأمير فيصل بن تركي.
ويبدو من خلال لوائح التعاقدات، أن الفرق كافة دعمت صفوفها واستوفت جاهزيتها للمنافسة، وإن استمرت الفرق الصاعدة والناجية من الهبوط في تقديم عروض الجولة الأولى، وإن انتفت النتائج الكاسحة بين فريق "صغير" وفريق "كبير"، فإن ذلك سيزيد الدوري السعودي قوة، وبالتالي سيعزز مكانته في طليعة الدوريات العربية.
ولأنه البطل، ولأنه "الزعيم"، ولأنه نادي القرن، تتجه الأنظار نحو الهلال، فمع أن الهلاليين لم يكونوا راضين عن مباراتهم الافتتاحية التي فازوا فيها على التعاون الصاعد بهدف يتيم، إلا أن الرئيس يقلل من تأثير ذلك على المباريات المقبلة، خصوصاً أن بداية الهلال في الموسم الماضي لم تكن جيدة أمام القادسية ومع ذلك فاز بالدوري.
ويجب ألا يغيب عن بالنا أن الهلال لعب بدون أربعة من لاعبيه الرئيسيين والفاعلين، وبوجود المدرب والمدير العام على المدرجات.
وثمة عنصر إيجابي جداً لمصلحة الهلال، وهو الحفاظ على أجانبه الأربعة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يفرط بأي من لاعبيه الناجحين وبالكامل.
وثمة عنصر سلبي يتمثل بوضع المدرب البلجيكي جيرتس الذي شغل بال الهلاليين كثيراً في موضوع انتقاله لتدريب المنتخب المغربي، والذي على ما يبدو من خلال الحديث الأخير للرئيس الأمير عبدالرحمن بن مساعد، سيبقى حتى انتهاء البطولة الآسيوية، في حين يتمنى الهلاليون بقاء مدربهم الناجح حتى نهاية الموسم، حتى لا يتأثر الأداء من الناحية الفنية تبعاً للتغييرات التي سيقوم بها المدرب الجديد بالطبع.
وليس على الهلاليين سوى التمني بالفوز بكأس آسيا ليكون تعويضاً متقدماً لخسارة اللقب المحلي، في حال تأثر الفريق في شكل كبير بالتغييرات في الجهاز الفني.
الاتحاد الوصيف الذي حظي بمدرب مشهور بكفاءته وإنجازاته، خسر في المقابل جهود لاعبه الكبير محمد نور الذي يعتبر ترمومتر الفريق، ويبدو أن "العميد" قرر هذه المرة عدم السماح بوجود رأسين في الفريق: محمد نور والمدرب، وبالحري، فإن شخصية المدرب البرتغالي جوزيه الذي "كسر" رؤوساً كبيرة في الأهلي المصري، هو الذي فرض هذا الوضع على النادي، وقد ظهر جلياً أن قوة شخصية المدرب البرتغالي انتصرت أمام ضعف شخصية الإدارة الاتحادية.
الشباب الفريق الوحيد من فرق المقدمة الذي تلقى الخسارة في مباراته الأولى، عليه أن يخشى أن تلاحقه لعنة إصابات الموسم الماضي، وقد بدأت تباشيرها تلوح هذا الموسم، أما من الناحية الفنية والإدارية فلا يخشى على "الليث".
أما النصر، وبعدما اقترب كثيراً الموسم الماضي من العودة للألقاب، فإنه حاضر هذا الموسم لمواصلة الزحف بأفضل التعاقدات المحلية والأجنبية وبالاستقرار الإداري برئاسة الأمير فيصل بن تركي.