حارس القرن في آسيا وعميد لاعبي العالم.. لقبان يحصنان حارس الهلال محمد الدعيع من أي تفريط في سمعته فيفضل الاعتزال على أن يكون الحارس الاحتياطي أو الحارس الثالث!! أما علاقته الطيبة مع الهلال ووفاؤه لهذا النادي الكبير، نادي القرن في آسيا، فيمنعاه من أن يحاول إثبات وجوده في ناد آخر، والرد بذلك على المدرب البلجيكي الذي أسقطه من حساباته، ولكنه رد بالمثل، أي بالكلام على ما قاله جيرتس بأنه اتفق مع مدير عام الفريق سامي الجابر بأن يعتزل الدعيع حفاظاً على تاريخه، لأن حسن العتيبي صار الحارس الأساسي فيما سيكون الدعيع الحارس الاحتياطي أو الثالث.
لم يشأ الحارس العملاق أن يمرر هذا الكلام للمدرب البلجيكي فينفي على الفور كل ما قيل في هذا الخصوص مستشهداً بالجابر، ومؤكداً بأن قرار اعتزاله جاء برغبة شخصية وعن قناعة..
وبعدما أكد أنه كان قرر الاعتزال قبل ثلاث سنوات ولكنه أرجأ ذلك تقديراً لطلب أمير الرياض، ومن ثم رد التحية لرئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد بقراره البقاء عامين آخرين، خجلاً مما قاله عنه رئيس الهلال خلال الجمعية العمومية.
الأمير عبد الرحمن بن مساعد أثبت أنه صادق في شعوره الطيب تجاه الدعيع عميد لاعبي العالم بـ181 مباراة دولية، فوصفه بأحد أساطير الكرة السعودية، وبادل الرئيس الحارس بالوفاء، مذكراً بأن الدعيع وقع على بياض، ومعلنا أنه يتكفل بحفل اعتزال يليق بتاريخه باستقدام أحد أندية أوروبا المشهورة وأن يكون دخل المباراة بكامله، ويقدر بأكثر من ثمانية ملايين ريال، للحارس الذي خاض 4 مونديالات والذي وقع للهلال قبل 10 سنوات برقم قياسي آنذاك (5 ملايين ريال).
وكعادة هذا الرئيس الذي لا يعرف المواربة، قال بوضوح إن بقاء الدعيع حارساً أساسياً ليس بيده بل بيد الجهاز الفني.. ولعل الأمير عبد الرحمن اعترف ضمنياً بأن الحارس الهلالي تراجع في مستواه، حين دعاه للالتحاق بمعسكر النمسا ليثبت نفسه إذا أراد أن يكون أساسياً.
والأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي لا يحتاج إلى إقناعنا بصدقه، أثبت ذلك حين أوضح بأنه لو لم يكن يرغب فعلاً في بقاء الدعيع لكان وافق على إجراء مخالصة مالية، فيرتاح من مبلغ الثمانية ملايين ريال الذي لن يتردد أي نادٍ يترقب أن يتلقف الدعيع في دفعه.
وهنا كان الدعيع موفقاً في التأكيد على أنه لا يساوم الهلال في موضوع بقائه حارساً أساسياً أو في طلب مبالغ إضافية وفي رفضه الالتحاق في المعسكر والخلافات مع جيرتس والجابر.. وذلك حين قال إن الاعتزال في الهلال أفضل من الانتقال وقبول العروض.
وفي ذلك مصلحة وربح للدعيع على أكثر من صعيد، فهو يضمن اعتزالاً لائقاً طالما تكفل الأمير عبد الرحمن بن مساعد به، وهو ضمن أكثر من عشرة ملايين ريال (له مقدم عقد بـ2.5 مليون ريال) وتحاشى الوقوع في المجازفة في أواخر عهده بالملاعب، ولو أراد الاستمرار لفضل ذلك في الهلال الذي كان ناجحاً معه حتى آخر مباراة لعبها في دور الـ(6) للبطولة الآسيوية والتي انتقل بعدها الهلال لدور الثمانية أمام بونديكور الأوزبكي، وفي هذا الاستمرار فرصة لرفع كأس آسيا كمسك الختام لمسيرته الطويلة الناجحة مع الهلال.
ومما لاشك فيه أن الدافع الأول وربما الأوحد لإعلان الدعيع الاعتزال هو رفضه ألا يكون الحارس الأول، خصوصاً أن جيرتس ذكر كلمة (الحارس الثالث) إنها صعبة وصعبة جداً على حارس آسيا الأول، حارس القرن.
لم يشأ الحارس العملاق أن يمرر هذا الكلام للمدرب البلجيكي فينفي على الفور كل ما قيل في هذا الخصوص مستشهداً بالجابر، ومؤكداً بأن قرار اعتزاله جاء برغبة شخصية وعن قناعة..
وبعدما أكد أنه كان قرر الاعتزال قبل ثلاث سنوات ولكنه أرجأ ذلك تقديراً لطلب أمير الرياض، ومن ثم رد التحية لرئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد بقراره البقاء عامين آخرين، خجلاً مما قاله عنه رئيس الهلال خلال الجمعية العمومية.
الأمير عبد الرحمن بن مساعد أثبت أنه صادق في شعوره الطيب تجاه الدعيع عميد لاعبي العالم بـ181 مباراة دولية، فوصفه بأحد أساطير الكرة السعودية، وبادل الرئيس الحارس بالوفاء، مذكراً بأن الدعيع وقع على بياض، ومعلنا أنه يتكفل بحفل اعتزال يليق بتاريخه باستقدام أحد أندية أوروبا المشهورة وأن يكون دخل المباراة بكامله، ويقدر بأكثر من ثمانية ملايين ريال، للحارس الذي خاض 4 مونديالات والذي وقع للهلال قبل 10 سنوات برقم قياسي آنذاك (5 ملايين ريال).
وكعادة هذا الرئيس الذي لا يعرف المواربة، قال بوضوح إن بقاء الدعيع حارساً أساسياً ليس بيده بل بيد الجهاز الفني.. ولعل الأمير عبد الرحمن اعترف ضمنياً بأن الحارس الهلالي تراجع في مستواه، حين دعاه للالتحاق بمعسكر النمسا ليثبت نفسه إذا أراد أن يكون أساسياً.
والأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي لا يحتاج إلى إقناعنا بصدقه، أثبت ذلك حين أوضح بأنه لو لم يكن يرغب فعلاً في بقاء الدعيع لكان وافق على إجراء مخالصة مالية، فيرتاح من مبلغ الثمانية ملايين ريال الذي لن يتردد أي نادٍ يترقب أن يتلقف الدعيع في دفعه.
وهنا كان الدعيع موفقاً في التأكيد على أنه لا يساوم الهلال في موضوع بقائه حارساً أساسياً أو في طلب مبالغ إضافية وفي رفضه الالتحاق في المعسكر والخلافات مع جيرتس والجابر.. وذلك حين قال إن الاعتزال في الهلال أفضل من الانتقال وقبول العروض.
وفي ذلك مصلحة وربح للدعيع على أكثر من صعيد، فهو يضمن اعتزالاً لائقاً طالما تكفل الأمير عبد الرحمن بن مساعد به، وهو ضمن أكثر من عشرة ملايين ريال (له مقدم عقد بـ2.5 مليون ريال) وتحاشى الوقوع في المجازفة في أواخر عهده بالملاعب، ولو أراد الاستمرار لفضل ذلك في الهلال الذي كان ناجحاً معه حتى آخر مباراة لعبها في دور الـ(6) للبطولة الآسيوية والتي انتقل بعدها الهلال لدور الثمانية أمام بونديكور الأوزبكي، وفي هذا الاستمرار فرصة لرفع كأس آسيا كمسك الختام لمسيرته الطويلة الناجحة مع الهلال.
ومما لاشك فيه أن الدافع الأول وربما الأوحد لإعلان الدعيع الاعتزال هو رفضه ألا يكون الحارس الأول، خصوصاً أن جيرتس ذكر كلمة (الحارس الثالث) إنها صعبة وصعبة جداً على حارس آسيا الأول، حارس القرن.