التردد كان يقض مضجع خالد البلطان وهو يخوض مجال كرة القدم في بداياته التي تعرفت عليه في خلالها، وكان لسان حاله يقول: "لست من هذه الطينة".
وفي كل مرة كان يصطدم فيها ببعض المشاكل تزداد قناعاته بأن المجال ليس مجاله بل إن زملاءه في مهنة التجارة كانوا يستغربون كيف ينخرط في هذا المحيط.
إنه وسط مليء بالأحقاد.. وبالقيل والقال وحروب صغيرة ونفوس صغيرة.. ليس الوسط كله، بل فئة ولكنها طاغية، كان يوضح البلطان دائماً ولكن الإنجاز والانتصار وتحقيق الأهداف، كلها عوامل تساعد على التحمل والصبر، وأمثولة الحزم وصعوده بأرقام قياسية إلى الدرجة الممتازة، تفتح بعض الأفق لدى الشخص الذي يريد أن يخدم منطقته, وخالد البلطان هو من النوع المرتبط بمسقط رأسه، فكان الاستمرار ولو قسرياً.
وحين عرضت رئاسة نادي النصر على خالد البلطان تصور الأمر وكأنه مواجهة الأهوال..فانسحب قبل أن تلفه (الزوبعة الصفراء) فهو كان سيخلف الرمز الكبير الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، الذي لا يمكن لا لخالد البلطان ولا لغيره أن يتخيل للحظة بأن الرمز النصراوي سيكون بعيداً عن أي تأثير في (العالمي).
وإذا كان أمر رفض رئاسة النصر في يدي خالد البلطان، فإن ترؤسه نادي الشباب أمر مفروض لا مفر منه ولاسيما حين يصدر من الأمير خالد بن سلطان، الشخص الوحيد ربما الذي لا يستطيع البلطان أن يقول له: لا.
لذا كان البلطان يطلب من الرئيس الفخري للشباب إعفاءه من منصبه، وينتظر.. وحتى حين أكد لي ذات مرة (أبو الوليد) بأنه حصل على الموافقة الكريمة من الأمير خالد بن سلطان بقي الرئيس رئيساً مع بقاء الإصرار على تحين فرصة أخرى لنيل الموافقة والإذن بالرحيل الذي لم يحدث خصوصاً أن الشباب وفق في المواسم الماضية برئاسة البلطان الذي يشرف بنفسه على التعاقدات هذا لم يكن خافياً وكان مدار تداول من حين لآخر في الإعلام، ولم تعد (أسطوانة) طلب الإذن بالرحيل مستساغة لدرجة أن البعض فسر ذلك بأنه (دلع) فيما كان رأي البعض الآخر يعتبر الطلب الدائم بالرحيل بالون اختبار للتيقن بأنه مرضي عنه.
البلطان أقلع منذ فترة طويلة عن اعتبار نفسه رئيساً مؤقتاً، بعدما انغمس في العمل الكروي وصار ممن يؤثرون في الوسط، فأطلق سلسلة مواقف كانت لها ردود أفعال، أخطأ في بعضها وأصاب في بعضها الآخر، ولكنه في المحصلة صار رئيساً فاعلاً بين عدد قليل من رؤساء الأندية البارزين على الساحة.
ونجح خالد البلطان في تكوين شخصية الرئيس المؤثر، خصوصاً أنه مارس نقداً ذاتياً فكان يقلع عن التصرفات التي يقدم فيها تحت تأثير النرفزة والانفعال، كما نجح في استرداد صورته الأولى كشخص هادئ بعيد عن الإثارة المفتعلة، وأسهم مع رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ورئيس النصر الأمير فيصل بن تركي ورئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي في إضفاء جو الألفة والمحبة والتضامن والتعاضد، ونجحت هذه التوليفة الإدارية في إزالة أجواء الاحتقان بين جماهير هذه الأندية.
ويجب ألا نغفل أن خالد البلطان يدير ناديين في دوري المحترفين، كما يجب أن نعترف أن البلطان جعل من نادي الحزم فريقاً كسر قاعدة (الصاعد هابط) فهذا النادي لم يكتف بالتمركز في منطقة الوسط بل إنه (تجرأ) في اختراق مراكز المقدمة، وهذا أمر يجير لداعمه الأول والأخير خالد البلطان.
وفي كل مرة كان يصطدم فيها ببعض المشاكل تزداد قناعاته بأن المجال ليس مجاله بل إن زملاءه في مهنة التجارة كانوا يستغربون كيف ينخرط في هذا المحيط.
إنه وسط مليء بالأحقاد.. وبالقيل والقال وحروب صغيرة ونفوس صغيرة.. ليس الوسط كله، بل فئة ولكنها طاغية، كان يوضح البلطان دائماً ولكن الإنجاز والانتصار وتحقيق الأهداف، كلها عوامل تساعد على التحمل والصبر، وأمثولة الحزم وصعوده بأرقام قياسية إلى الدرجة الممتازة، تفتح بعض الأفق لدى الشخص الذي يريد أن يخدم منطقته, وخالد البلطان هو من النوع المرتبط بمسقط رأسه، فكان الاستمرار ولو قسرياً.
وحين عرضت رئاسة نادي النصر على خالد البلطان تصور الأمر وكأنه مواجهة الأهوال..فانسحب قبل أن تلفه (الزوبعة الصفراء) فهو كان سيخلف الرمز الكبير الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، الذي لا يمكن لا لخالد البلطان ولا لغيره أن يتخيل للحظة بأن الرمز النصراوي سيكون بعيداً عن أي تأثير في (العالمي).
وإذا كان أمر رفض رئاسة النصر في يدي خالد البلطان، فإن ترؤسه نادي الشباب أمر مفروض لا مفر منه ولاسيما حين يصدر من الأمير خالد بن سلطان، الشخص الوحيد ربما الذي لا يستطيع البلطان أن يقول له: لا.
لذا كان البلطان يطلب من الرئيس الفخري للشباب إعفاءه من منصبه، وينتظر.. وحتى حين أكد لي ذات مرة (أبو الوليد) بأنه حصل على الموافقة الكريمة من الأمير خالد بن سلطان بقي الرئيس رئيساً مع بقاء الإصرار على تحين فرصة أخرى لنيل الموافقة والإذن بالرحيل الذي لم يحدث خصوصاً أن الشباب وفق في المواسم الماضية برئاسة البلطان الذي يشرف بنفسه على التعاقدات هذا لم يكن خافياً وكان مدار تداول من حين لآخر في الإعلام، ولم تعد (أسطوانة) طلب الإذن بالرحيل مستساغة لدرجة أن البعض فسر ذلك بأنه (دلع) فيما كان رأي البعض الآخر يعتبر الطلب الدائم بالرحيل بالون اختبار للتيقن بأنه مرضي عنه.
البلطان أقلع منذ فترة طويلة عن اعتبار نفسه رئيساً مؤقتاً، بعدما انغمس في العمل الكروي وصار ممن يؤثرون في الوسط، فأطلق سلسلة مواقف كانت لها ردود أفعال، أخطأ في بعضها وأصاب في بعضها الآخر، ولكنه في المحصلة صار رئيساً فاعلاً بين عدد قليل من رؤساء الأندية البارزين على الساحة.
ونجح خالد البلطان في تكوين شخصية الرئيس المؤثر، خصوصاً أنه مارس نقداً ذاتياً فكان يقلع عن التصرفات التي يقدم فيها تحت تأثير النرفزة والانفعال، كما نجح في استرداد صورته الأولى كشخص هادئ بعيد عن الإثارة المفتعلة، وأسهم مع رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ورئيس النصر الأمير فيصل بن تركي ورئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي في إضفاء جو الألفة والمحبة والتضامن والتعاضد، ونجحت هذه التوليفة الإدارية في إزالة أجواء الاحتقان بين جماهير هذه الأندية.
ويجب ألا نغفل أن خالد البلطان يدير ناديين في دوري المحترفين، كما يجب أن نعترف أن البلطان جعل من نادي الحزم فريقاً كسر قاعدة (الصاعد هابط) فهذا النادي لم يكتف بالتمركز في منطقة الوسط بل إنه (تجرأ) في اختراق مراكز المقدمة، وهذا أمر يجير لداعمه الأول والأخير خالد البلطان.