هل يلعب الهلال في دوري المحترفين الآسيوي بنسخته الثانية ما لعبه مواطنه الاتحاد في النسخة الأولى؟ وبتعبير آخر هل يكمل الهلال الطريق إلى المباراة النهائية بدون خسارة، كما فعل الاتحاد في العام الماضي، خصوصاً أنه الفريق الوحيد بين الفرق العربية العشرة الذي لم يخسر أي مباراة في المباريات الخمس؟
يبدو واضحاً أن الهلال مؤهل للقيام بهذا الدور، لأنه الوحيد بين الفرق السعودية الأربعة الذي ضمن تأهله للدور الثاني قبل الجولة السادسة الأخيرة، وتبقى له مباراة أمام ميس كيرمان الإيراني الذي تعرض للخسارة أمام الأهلي الإماراتي.
ويبدو أيضاً أن الفرق السعودية الأربعة ليست بالزخم ذاته الذي أظهرته الفرق الأربعة في البطولة الأولى، ذلك الرباعي الذي تأهل بالكامل العام الماضي للدور الثاني، ومن مركز صدارة المجموعات باستثناء الشباب الذي فقد صدارة مجموعته بفعل انسحاب الشارقة الإماراتي وحذف نقاطه..
فالأهلي جدة فقد أمله في التأهل بخسارته في الجولة الخامسة أمام الاستقلال الإيراني في ازادي، وتبقى له مباراة أخيرة مع الغرافة القطري الذي ضمن تأهله بفوز كاسح على الجزيرة الإماراتي لينتقل للدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الرابعة، وحتى لو فاز الفريق السعودي، فإنه لن يصل لنقاط نظيره القطري الذي وضع في جعبته 10 نقاط مقابل 6 فيما وصل الاستقلال الإيراني لصدارة المجموعة بالنقطة الـ11 مثله مثل الهلال السعودي، وهي النقاط الأعلى في المجموعات التي تضم الفرق العربية.
قطب جدة الآخر الاتحاد كاد يضع نفسه خارجاً لو لم يتعادل على أرضه مع بونيودكور الذي كان هزمه في طشقند بثلاثية في مستهل التصفيات، ولم لم يفز الوحدة الإماراتي على زوب أهان الإيراني (الفوز الأول للأول والخسارة الأولى للثاني) لكان زوب آهان ضمن التأهل لأنه كان يحتاج لنقطة واحدة ليصل إلى 11 نقطة.
ولو فاز (العميد) لكان ضمن إلى حد بعيد تأهله بالنقطة العاشرة، والشباب أيضا ينتظر الفرصة الأخيرة أمام باختاكور بعدما فرّط بفوز كان يستحقه أمام سباهان الإيراني في عقر داره، ولكنه أمعن في إهدار الفرص، ليجد نفسه أمام مواجهة أخرى مع باختاكور الذي كان هزمه بالثلاثة في عقر داره، وهذا ما يجعل الآمال أفضل ولكن اللعب على الأرض وأمام الجمهور، ليس ضمانه للفوز.
وهكذا نجد أن الشباب أمام فرصة التأهل بسواعده، فهو يحتاج للفوز في 27 أبريل بغض النظر عن النتائج الأخرى، مع الأمل بأن يكون بديل الحارس وليد عبدالله الموقوف في المستوى المطمئن.
أقل شأناً مما كانت عليه في البطولة السابقة وهي إن تأهلت بفرسانها الثلاثة الباقين ستكون أمام احتمال خسارة فريق ثانٍ في حال لم يفز الاتحاد ببطولة مجموعته وفي هذه الحالة سيكون وجهاً لوجه أمام مواطنه الهلال.
وبنظرة شاملة تتفاوت الفرص العربية في التواجد بكثافة في الدور الثاني، ففي حين انعدمت فرص الفرق الإماراتية الأربعة، كما في العام الماضي قدمت خدمة لنادي السد القطري بفوز الأهلي دبي على ميس كيرمان الإيراني الذي بقي في المركز الثالث خلف السد بفارق نقطة، وبذلك يكون الفريقان القطريان هذه المرة كلاهما في السباق الآسيوي، بعدما اقتصر الأمر في الموسم الماضي على أم صلال وحده.
والأمل الكبير بمتابعة الفرق السعودية الثلاثة والفريقين القطريين، لتتعزز الفرص في إعادة السيطرة العربية على البطولة الآسيوية بعد غيابها 4 سنوات متتالية عن اللقب، وبعدما كانت هيمنت على البطولات الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي ثم الاتحاد السعودي مرتين متتاليتين.
يبدو واضحاً أن الهلال مؤهل للقيام بهذا الدور، لأنه الوحيد بين الفرق السعودية الأربعة الذي ضمن تأهله للدور الثاني قبل الجولة السادسة الأخيرة، وتبقى له مباراة أمام ميس كيرمان الإيراني الذي تعرض للخسارة أمام الأهلي الإماراتي.
ويبدو أيضاً أن الفرق السعودية الأربعة ليست بالزخم ذاته الذي أظهرته الفرق الأربعة في البطولة الأولى، ذلك الرباعي الذي تأهل بالكامل العام الماضي للدور الثاني، ومن مركز صدارة المجموعات باستثناء الشباب الذي فقد صدارة مجموعته بفعل انسحاب الشارقة الإماراتي وحذف نقاطه..
فالأهلي جدة فقد أمله في التأهل بخسارته في الجولة الخامسة أمام الاستقلال الإيراني في ازادي، وتبقى له مباراة أخيرة مع الغرافة القطري الذي ضمن تأهله بفوز كاسح على الجزيرة الإماراتي لينتقل للدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الرابعة، وحتى لو فاز الفريق السعودي، فإنه لن يصل لنقاط نظيره القطري الذي وضع في جعبته 10 نقاط مقابل 6 فيما وصل الاستقلال الإيراني لصدارة المجموعة بالنقطة الـ11 مثله مثل الهلال السعودي، وهي النقاط الأعلى في المجموعات التي تضم الفرق العربية.
قطب جدة الآخر الاتحاد كاد يضع نفسه خارجاً لو لم يتعادل على أرضه مع بونيودكور الذي كان هزمه في طشقند بثلاثية في مستهل التصفيات، ولم لم يفز الوحدة الإماراتي على زوب أهان الإيراني (الفوز الأول للأول والخسارة الأولى للثاني) لكان زوب آهان ضمن التأهل لأنه كان يحتاج لنقطة واحدة ليصل إلى 11 نقطة.
ولو فاز (العميد) لكان ضمن إلى حد بعيد تأهله بالنقطة العاشرة، والشباب أيضا ينتظر الفرصة الأخيرة أمام باختاكور بعدما فرّط بفوز كان يستحقه أمام سباهان الإيراني في عقر داره، ولكنه أمعن في إهدار الفرص، ليجد نفسه أمام مواجهة أخرى مع باختاكور الذي كان هزمه بالثلاثة في عقر داره، وهذا ما يجعل الآمال أفضل ولكن اللعب على الأرض وأمام الجمهور، ليس ضمانه للفوز.
وهكذا نجد أن الشباب أمام فرصة التأهل بسواعده، فهو يحتاج للفوز في 27 أبريل بغض النظر عن النتائج الأخرى، مع الأمل بأن يكون بديل الحارس وليد عبدالله الموقوف في المستوى المطمئن.
أقل شأناً مما كانت عليه في البطولة السابقة وهي إن تأهلت بفرسانها الثلاثة الباقين ستكون أمام احتمال خسارة فريق ثانٍ في حال لم يفز الاتحاد ببطولة مجموعته وفي هذه الحالة سيكون وجهاً لوجه أمام مواطنه الهلال.
وبنظرة شاملة تتفاوت الفرص العربية في التواجد بكثافة في الدور الثاني، ففي حين انعدمت فرص الفرق الإماراتية الأربعة، كما في العام الماضي قدمت خدمة لنادي السد القطري بفوز الأهلي دبي على ميس كيرمان الإيراني الذي بقي في المركز الثالث خلف السد بفارق نقطة، وبذلك يكون الفريقان القطريان هذه المرة كلاهما في السباق الآسيوي، بعدما اقتصر الأمر في الموسم الماضي على أم صلال وحده.
والأمل الكبير بمتابعة الفرق السعودية الثلاثة والفريقين القطريين، لتتعزز الفرص في إعادة السيطرة العربية على البطولة الآسيوية بعد غيابها 4 سنوات متتالية عن اللقب، وبعدما كانت هيمنت على البطولات الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي ثم الاتحاد السعودي مرتين متتاليتين.