حسنت الفرق السعودية المشاركة في دوري المحترفين الآسيوي مواقعها بنهاية الجولة الرابعة، فالبداية كانت سيئة لهذه الفرق باستثناء الهلال، الذي انطلق قوياً بفوز كبير على السد القطري في عقر داره، اتبعه بثان على مس كرمان الإيراني ليتعثر بالتعادل أمام الأهلي الإماراتي ليسترد أخيرا نغمة الفوز على الفريق الإماراتي وبإيقاع الثلاثية التي حققها في المباريات الثلاث التي فاز بها.
ليستمر في صدارة المجموعة الرابعة.
والشباب الذي تعثر أمام سباهان بالتعادل على أرضه، حقق إنجازاً بالفوز على باختاكور في عقر داره، ثم خسر أمام العين خارج أرضه ليرد بالمثل ويسترد الصدارة.
والأهلي بدأ بخسارة على أرضه أمام الاستقلال، وأخرى خارجها أمام الغرافة ولكن خسارتيه كانتا بصعوبة ذلك أنه سجل هدفاً في الأولى وهدفين في الثانية، ليحقق فوزاً كاسحاً بالخمسة على الجزيرة الإماراتي وبثنائية على الفريق ذاته في دبي ليجمع نقاطه الست من الفريق الإماراتي وليحافظ على مركزه الثالث ولكن بتحسن في النقاط.
والاتحاد استهل التصفيات في طشقند بخسارة قاسية أمام بونيودكور، ليتعثر بالتعادل على أرضه أمام ذوب آهان ثم يجد نفسه مثله مثل جاره الأهلي أمام فريق إماراتي بفوز على الوحدة في أبو ظبي بثنائية ثم برباعية في جدة والاثنتان نظيفتان.
الهلال إذا هو الأفضل سعودياً وخليجياً، إذ أنه الوحيد بالإضافة إلى الاستقلال لم يخسر، وهو الوحيد إلى جانب الفريق الإيراني الثاني ذوب آهان حقق 10 نقاط، إضافة إلى أنه سجل العدد الأكبر من الأهداف (10) ويشاركه في ذلك مواطنه الأهلي والسد القطري.
وإذا استثنينا الفريقين الإيرانيين نجد الأندية السعودية تأتي في المرتبة الثانية على صعيد المجموعات والأولى بين الفرق العربية الخليجية إذ يتصدر اثنان منها (الهلال والشباب) مجموعتيهما والسد في حين تتذيل الفرق الإماراتية الأربعة مجموعاتها ولا يبعد الفريق السعودي الشباب عن الغرافة بأكثر من نقطة في المركز الثالث.
الفرق السعودية الأربعة حققت 6 انتصارات خارج أرضها، بينما تعرضت لخسارة واحدة على أرضها وتعثرت بالتعادل ثلاث مرات ، فيما الفريقان القطريان تعرضا لخسارة وتعادل على أرضهما وحقق كل منهما فوزاً خارجها.
أما الأندية الإماراتية فهي في حال مزرية جداً وذلك للعام الثاني على التوالي، فالفرق الأربعة لم تجمع سوى 6 من أصل 48، ولم تسجل سوى 12 هدفاً فيما تعرضت مراميها لـ36 هدفاً وهي لم تحقق سوى فوز (العين على الشباب السعودي)، وجمعت نقاطها الثلاث الباقية من ثلاثة تعادلات وتعرضت الفرق الإماراتية إلى 7 خسارات على أرضها (أربع منها أمام فرق سعودية) والمدهش في الأمر أن الفرق الإماراتية وإن لم تحقق أي فوز خارج أرضها. إلا أنها حققت نتائج جيدة كخسارة الوحدة أمام ذوب آهان متصدر المجموعة بهدف واحد فقط وتعادل الأهلي مع الهلال والعين مع سباهان متصدر مجموعته.
ومايثير الدهشة أن الفرق الإماراتية مدججة بلاعبين أجانب من مستوى رفيع ووصلت تعاقداتهم إلى أرقام قياسية في المنطقة الخليجية ولعل هذه النتائج الهزيلة للعام الثاني على التوالي في دوري المحترفين الآسيوي هي التي دفعت بمحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة لبذل الجهود المضاعفة لإرجاء تطبيق نظام زيادة عدد الفرق أو المباريات في الدوري الآسيوي.
ليستمر في صدارة المجموعة الرابعة.
والشباب الذي تعثر أمام سباهان بالتعادل على أرضه، حقق إنجازاً بالفوز على باختاكور في عقر داره، ثم خسر أمام العين خارج أرضه ليرد بالمثل ويسترد الصدارة.
والأهلي بدأ بخسارة على أرضه أمام الاستقلال، وأخرى خارجها أمام الغرافة ولكن خسارتيه كانتا بصعوبة ذلك أنه سجل هدفاً في الأولى وهدفين في الثانية، ليحقق فوزاً كاسحاً بالخمسة على الجزيرة الإماراتي وبثنائية على الفريق ذاته في دبي ليجمع نقاطه الست من الفريق الإماراتي وليحافظ على مركزه الثالث ولكن بتحسن في النقاط.
والاتحاد استهل التصفيات في طشقند بخسارة قاسية أمام بونيودكور، ليتعثر بالتعادل على أرضه أمام ذوب آهان ثم يجد نفسه مثله مثل جاره الأهلي أمام فريق إماراتي بفوز على الوحدة في أبو ظبي بثنائية ثم برباعية في جدة والاثنتان نظيفتان.
الهلال إذا هو الأفضل سعودياً وخليجياً، إذ أنه الوحيد بالإضافة إلى الاستقلال لم يخسر، وهو الوحيد إلى جانب الفريق الإيراني الثاني ذوب آهان حقق 10 نقاط، إضافة إلى أنه سجل العدد الأكبر من الأهداف (10) ويشاركه في ذلك مواطنه الأهلي والسد القطري.
وإذا استثنينا الفريقين الإيرانيين نجد الأندية السعودية تأتي في المرتبة الثانية على صعيد المجموعات والأولى بين الفرق العربية الخليجية إذ يتصدر اثنان منها (الهلال والشباب) مجموعتيهما والسد في حين تتذيل الفرق الإماراتية الأربعة مجموعاتها ولا يبعد الفريق السعودي الشباب عن الغرافة بأكثر من نقطة في المركز الثالث.
الفرق السعودية الأربعة حققت 6 انتصارات خارج أرضها، بينما تعرضت لخسارة واحدة على أرضها وتعثرت بالتعادل ثلاث مرات ، فيما الفريقان القطريان تعرضا لخسارة وتعادل على أرضهما وحقق كل منهما فوزاً خارجها.
أما الأندية الإماراتية فهي في حال مزرية جداً وذلك للعام الثاني على التوالي، فالفرق الأربعة لم تجمع سوى 6 من أصل 48، ولم تسجل سوى 12 هدفاً فيما تعرضت مراميها لـ36 هدفاً وهي لم تحقق سوى فوز (العين على الشباب السعودي)، وجمعت نقاطها الثلاث الباقية من ثلاثة تعادلات وتعرضت الفرق الإماراتية إلى 7 خسارات على أرضها (أربع منها أمام فرق سعودية) والمدهش في الأمر أن الفرق الإماراتية وإن لم تحقق أي فوز خارج أرضها. إلا أنها حققت نتائج جيدة كخسارة الوحدة أمام ذوب آهان متصدر المجموعة بهدف واحد فقط وتعادل الأهلي مع الهلال والعين مع سباهان متصدر مجموعته.
ومايثير الدهشة أن الفرق الإماراتية مدججة بلاعبين أجانب من مستوى رفيع ووصلت تعاقداتهم إلى أرقام قياسية في المنطقة الخليجية ولعل هذه النتائج الهزيلة للعام الثاني على التوالي في دوري المحترفين الآسيوي هي التي دفعت بمحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة لبذل الجهود المضاعفة لإرجاء تطبيق نظام زيادة عدد الفرق أو المباريات في الدوري الآسيوي.