لا تشكل مباراة الهلال أمام الاتحاد في الأسبوع الأخير من دوري زين للمحترفين، سوى أهمية تحطيم الأول رقم الثاني في النقاط، وإن لم يحصل هذا فإن الفريقين تساويا نقاطاً، وبتعبير آخر فإن الهلال حصل على الرقم القياسي مثله مثل الاتحاد.
هذا الرقم القياسي النقاطي سواء.. بقي بالمناصفة، أو بالانفراد للهلال، فإن الأخير بات في حسبته رقمان قياسيان، وذلك بعدما انفرد بالرقم القياسي بعدد الانتصارات في الدوري (18) وبعدما كان الاتحاد يقاسمه هذا الرقم بـ17 فوزاً.
وسواء رفع الهلال نقاطه إلى 59 وانتصاراته فإنه نجح في تحقيق موسم ذهبي: وصافة كأس الأمير فيصل، بطولة كأس ولي العهد، بطولة دوري زين للمحترفين بأرقام قياسية، وبتنافس ثنائي على صدارة الهدافين بين لاعبين من صفوفه (الشلهوب ونيفيز) وويلهامسون ليس بعيداً عنهما.
عدا عن أنه أفضل الفرق العربية في تصفيات دوري أبطال آسيا للمحترفين وذلك بفوزه في مباراتيه بثلاثية، وخاصة الفوز على السد القطري في عقر داره، أضف إلى ذلك أن مهاجمه ياسر القحطاني في صدارة الهدافين.
ضمان الهلال لقب الدوري قبل ثلاث جولات من النهاية وتفرغه للأرقام القياسية، لم يحل دون الإثارة التي انسحبت على الصراع الثلاثي على مركز الوصافة ولم يحسم هذا الصراع إلا مع صافرة النهاية لمباريات الجولة الأخيرة.
الجولة الأخيرة أثبتت قوة الدوري السعودي وتميزه فالترقب هو الحالة المنسجمة على المباريات في كل مكان، فعدا الصراع الثلاثي على المركز الثاني بين الاتحاد والشباب والنصر، هناك صراع ثلاثي آخر على ضمان مركز في كأس الملك للأبطال بين الاتفاق والفتح والحزم، وأخيراً صراع البقاء بين الثنائي القادسية والرائد بعدما خسر نجران مقعده في دوري الأضواء.
وتزداد الإثارة في الجولة الأخيرة التي حتمت أوضاع الفرق اللعب الجدي، بعيداً عن أي تهاون، فالشباب يحتاج لنقاط القادسية للوصول إلى الوصافة، والأخير يحتاج للنقاط من أجل البقاء، وهذا ما ينطبق بالتمام والكمال على المباراة بين النصر والرائد.
كما أن فرق الاتفاق والفتح والحزم مجبرة على الفوز أمام نجران والأهلي والوحدة للبقاء في المركز السابع أو الثامن أو التقدم في المركز التاسع للمشاركة في كأس الملك للأبطال.
هذه هي بعض من عناصر القوة التي يتمتع بها الدوري السعودي والتي تجعله مميزاً ومثار اهتمام الجماهير ليس في السعودية فقط بل في خارجها ولهذه العوامل وعوامل أخرى بات الدوري السعودي مدار اهتمام الفضائيات العربية التي تتسابق على عقد الرعاية، لأنها تلمس مدى اتساع دائرة اهتمام الجمهور الكروي بهذا الدوري في السعودية وخارجها.
ومما لاشك فيه أن هيئة دوري المحترفين التي يرأسها الأمير نواف بن فيصل تقوم بخطوات كبيرة في مجال التطوير ومواكبة متطلبات وشروط الاتحاد الآسيوي لتأخذ الكرة السعودية الحيز اللائق بها في دوري المحترفين الآسيوي.
وفي مراجعة سريعة لما أعلنه محمد النويصر المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين خلال الأشهر القليلة الماضية، نلمس تلك الخطوات التي تحققت بالفعل، وفيها تطوير الملاعب وتركيب الكراسي البلاستيكية والبوابات الإلكترونية للملاعب، وتسويق المنتجات التجارية للأندية في الملاعب، وزيادة مكافآت الحكام وإرسال مجموعة منهم إلى أوروبا للتطوير من خلال المعسكرات، وكذلك الأمر بالنسبة للمدربين المواطنين، ورعاية مهرجانات البراعم التي بدأت في أكاديمية نادي الأهلي، والقائمة تطول والعمل لا يتوقف.
هذا الرقم القياسي النقاطي سواء.. بقي بالمناصفة، أو بالانفراد للهلال، فإن الأخير بات في حسبته رقمان قياسيان، وذلك بعدما انفرد بالرقم القياسي بعدد الانتصارات في الدوري (18) وبعدما كان الاتحاد يقاسمه هذا الرقم بـ17 فوزاً.
وسواء رفع الهلال نقاطه إلى 59 وانتصاراته فإنه نجح في تحقيق موسم ذهبي: وصافة كأس الأمير فيصل، بطولة كأس ولي العهد، بطولة دوري زين للمحترفين بأرقام قياسية، وبتنافس ثنائي على صدارة الهدافين بين لاعبين من صفوفه (الشلهوب ونيفيز) وويلهامسون ليس بعيداً عنهما.
عدا عن أنه أفضل الفرق العربية في تصفيات دوري أبطال آسيا للمحترفين وذلك بفوزه في مباراتيه بثلاثية، وخاصة الفوز على السد القطري في عقر داره، أضف إلى ذلك أن مهاجمه ياسر القحطاني في صدارة الهدافين.
ضمان الهلال لقب الدوري قبل ثلاث جولات من النهاية وتفرغه للأرقام القياسية، لم يحل دون الإثارة التي انسحبت على الصراع الثلاثي على مركز الوصافة ولم يحسم هذا الصراع إلا مع صافرة النهاية لمباريات الجولة الأخيرة.
الجولة الأخيرة أثبتت قوة الدوري السعودي وتميزه فالترقب هو الحالة المنسجمة على المباريات في كل مكان، فعدا الصراع الثلاثي على المركز الثاني بين الاتحاد والشباب والنصر، هناك صراع ثلاثي آخر على ضمان مركز في كأس الملك للأبطال بين الاتفاق والفتح والحزم، وأخيراً صراع البقاء بين الثنائي القادسية والرائد بعدما خسر نجران مقعده في دوري الأضواء.
وتزداد الإثارة في الجولة الأخيرة التي حتمت أوضاع الفرق اللعب الجدي، بعيداً عن أي تهاون، فالشباب يحتاج لنقاط القادسية للوصول إلى الوصافة، والأخير يحتاج للنقاط من أجل البقاء، وهذا ما ينطبق بالتمام والكمال على المباراة بين النصر والرائد.
كما أن فرق الاتفاق والفتح والحزم مجبرة على الفوز أمام نجران والأهلي والوحدة للبقاء في المركز السابع أو الثامن أو التقدم في المركز التاسع للمشاركة في كأس الملك للأبطال.
هذه هي بعض من عناصر القوة التي يتمتع بها الدوري السعودي والتي تجعله مميزاً ومثار اهتمام الجماهير ليس في السعودية فقط بل في خارجها ولهذه العوامل وعوامل أخرى بات الدوري السعودي مدار اهتمام الفضائيات العربية التي تتسابق على عقد الرعاية، لأنها تلمس مدى اتساع دائرة اهتمام الجمهور الكروي بهذا الدوري في السعودية وخارجها.
ومما لاشك فيه أن هيئة دوري المحترفين التي يرأسها الأمير نواف بن فيصل تقوم بخطوات كبيرة في مجال التطوير ومواكبة متطلبات وشروط الاتحاد الآسيوي لتأخذ الكرة السعودية الحيز اللائق بها في دوري المحترفين الآسيوي.
وفي مراجعة سريعة لما أعلنه محمد النويصر المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين خلال الأشهر القليلة الماضية، نلمس تلك الخطوات التي تحققت بالفعل، وفيها تطوير الملاعب وتركيب الكراسي البلاستيكية والبوابات الإلكترونية للملاعب، وتسويق المنتجات التجارية للأندية في الملاعب، وزيادة مكافآت الحكام وإرسال مجموعة منهم إلى أوروبا للتطوير من خلال المعسكرات، وكذلك الأمر بالنسبة للمدربين المواطنين، ورعاية مهرجانات البراعم التي بدأت في أكاديمية نادي الأهلي، والقائمة تطول والعمل لا يتوقف.