هذا الفوز الكبير المستحق للهلال ببطولة دوري زين للمحترفين، جعل الهلاليين يقولون عن نظام المربع الذهبي (ينذكر ما ينعاد) فيما جعل الاتحاديين يتذكرون ذاك الموسم الذي تربع فيه فريقهم على الدوري التمهيدي بأرقام قياسية، وانتظر فترة من الاسترخاء ليخطف اللقب في نهائي المربع الذهبي من أفواه النمور.
الهلال فريق كبير لناد كبير لا يهتز تحت وطأة أزمة مالية أو نقص في صفوف اللاعبين، ولا يعرف أزمات إدارية مستعصية بل عابرة كغمامة صيف، ولو لم يفز بدوري هذا العام لكان وقع الظلم في أقسى مظاهره ومفاعيله.
فريق لا ينزل عن الصدارة إلا أسبوعاً واحداً وبفارق الأهداف، ولا يعرف لاعبوه بطاقة حمراء، ولا يخسر نقطة خارج أرضه، ولا يخسر سوى مباراة واحدة.
فريق يحسم اللقب قبل ثلاثة أسابيع كحالة غير مسبوقة علماً أنه حسم الدوري قبل النهاية، قبل ذلك خمس مرات ولكن قبل أسبوع واحد من النهاية.
فريق يحسم اللقب بفارق 13 نقطة بعد موسم كان فيه الأكثر فوزاً بالمباريات (16) والأقوى هجوماً (52 هدفاً) والأقوى دفاعاً (15 هدفاً فقط في مرماه).
فريق يتنافس ثلاثة من لاعبيه على لقب الهداف: الشلهوب ونيفيز وويلهامسون، وهذا الثلاثي يسجل ويصنع 49 هدفاً من أصل الأهداف الـ52.
فريق ينافس على أول لقب في الموسم ويفوز بالمسابقة الأهم والأكبر، ويواصل تقدمه في المسابقة الرقم 3.
فريق يضيف اللقب الـ49 في عهد 12 رئيساً حقق معظمهم أرقاماً قياسية في البطولة فسمي أكثر من رئيس (الرئيس الذهبي).
فريق يترأسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد ويدربه البلجيكي جيرتس ويديره النجم الأسطوري سامي الجابر.
فريق يفوز بلقب نادي القرن وحارسه يحمل لقب عميد لاعبي العالم، ومديره مصنف بين التاريخيين في كأس العالم ويروج لاستضافة دولة شقيقة لمونديال 2022، ويسمى سفيراً لليونيسيف.
فريق يرعاه عن قرب وعن بعد رئيس سابق بات مخططاً ومنظراً وعراباً لاستثماراته ولمهرجانات نجومه التاريخيين المعتزلين ومحامياً ومدافعاً وممولاً.
فريق بكل هذه المواصفات والمميزات والعوامل والظواهر وبهذا الجمهور الذي لا يمكن أن نجادل بقاعدته الأعرض والأشمل والأكبر.
هذا الفريق الشامخ كيف لا يفوز بالدوري محققاً الأرقام القياسية.
لم يكن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام مجاملاً حين قال إن الهلال واجهة مشرقة للاحتراف في آسيا، وكان منطقياً حين توقع أن يزيد الهلال من قوة دوري أبطال آسيا.
ومن الطبيعي أن يكون رئيس هيئة دوري المحترفين في السعودية الأمير نواف بن فيصل والمدير التنفيذي للهيئة محمد النويصر مفعمين بالفخر والآمال بعد هذه القوة التي ظهرت في الدوري المحلي، هذه القوة التي قتلت الإثارة التي رافقت الدوري السعودي في السنوات الماضية القليلة التي تلت آخر دوري يقام بنظام المربع الذهبي.
غير أن الهلال قدم الإثارة في كل المراحل.
الهلال فريق كبير لناد كبير لا يهتز تحت وطأة أزمة مالية أو نقص في صفوف اللاعبين، ولا يعرف أزمات إدارية مستعصية بل عابرة كغمامة صيف، ولو لم يفز بدوري هذا العام لكان وقع الظلم في أقسى مظاهره ومفاعيله.
فريق لا ينزل عن الصدارة إلا أسبوعاً واحداً وبفارق الأهداف، ولا يعرف لاعبوه بطاقة حمراء، ولا يخسر نقطة خارج أرضه، ولا يخسر سوى مباراة واحدة.
فريق يحسم اللقب قبل ثلاثة أسابيع كحالة غير مسبوقة علماً أنه حسم الدوري قبل النهاية، قبل ذلك خمس مرات ولكن قبل أسبوع واحد من النهاية.
فريق يحسم اللقب بفارق 13 نقطة بعد موسم كان فيه الأكثر فوزاً بالمباريات (16) والأقوى هجوماً (52 هدفاً) والأقوى دفاعاً (15 هدفاً فقط في مرماه).
فريق يتنافس ثلاثة من لاعبيه على لقب الهداف: الشلهوب ونيفيز وويلهامسون، وهذا الثلاثي يسجل ويصنع 49 هدفاً من أصل الأهداف الـ52.
فريق ينافس على أول لقب في الموسم ويفوز بالمسابقة الأهم والأكبر، ويواصل تقدمه في المسابقة الرقم 3.
فريق يضيف اللقب الـ49 في عهد 12 رئيساً حقق معظمهم أرقاماً قياسية في البطولة فسمي أكثر من رئيس (الرئيس الذهبي).
فريق يترأسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد ويدربه البلجيكي جيرتس ويديره النجم الأسطوري سامي الجابر.
فريق يفوز بلقب نادي القرن وحارسه يحمل لقب عميد لاعبي العالم، ومديره مصنف بين التاريخيين في كأس العالم ويروج لاستضافة دولة شقيقة لمونديال 2022، ويسمى سفيراً لليونيسيف.
فريق يرعاه عن قرب وعن بعد رئيس سابق بات مخططاً ومنظراً وعراباً لاستثماراته ولمهرجانات نجومه التاريخيين المعتزلين ومحامياً ومدافعاً وممولاً.
فريق بكل هذه المواصفات والمميزات والعوامل والظواهر وبهذا الجمهور الذي لا يمكن أن نجادل بقاعدته الأعرض والأشمل والأكبر.
هذا الفريق الشامخ كيف لا يفوز بالدوري محققاً الأرقام القياسية.
لم يكن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام مجاملاً حين قال إن الهلال واجهة مشرقة للاحتراف في آسيا، وكان منطقياً حين توقع أن يزيد الهلال من قوة دوري أبطال آسيا.
ومن الطبيعي أن يكون رئيس هيئة دوري المحترفين في السعودية الأمير نواف بن فيصل والمدير التنفيذي للهيئة محمد النويصر مفعمين بالفخر والآمال بعد هذه القوة التي ظهرت في الدوري المحلي، هذه القوة التي قتلت الإثارة التي رافقت الدوري السعودي في السنوات الماضية القليلة التي تلت آخر دوري يقام بنظام المربع الذهبي.
غير أن الهلال قدم الإثارة في كل المراحل.
