لم يظلم مدرب في الملاعب السعودية بقدر ما ظلم المدرب الأرجنتيني كالديرون، فهو أقيل مرتين بالرغم من أنه حقق في كل مرة نتائج جيدة سواء مع المنتخب السعودي أو مع نادي الاتحاد.
ولو لم يُقل كالديرون من المنتخب العماني بين الإقالتين السعوديتين، لكنا تحدثنا بنبرة أعلى عن النحس اللاحق به في السعودية لأنه لقي المصير ذاته خارجها، مما قد يفسر بأن الخلل من عنده وليس من الغير.
وقد يخطر في البال أن هذا الأرجنتيني الذي أمضى خمس سنوات في المنطقة الخليجية، بات يجيد لعبة الابتزاز ويجمع الأموال بأوقات أقل من خلال حصوله على مبالغ البند الجزائي.
وذات مرة أبديت تعاطفي مع كالديرون عقب انتهاء عمله قبل انتهاء العقد مع الاتحاد السعودي، وكنت في حضرة الأمير سلطان بن فهد الذي أبدى تعاطفه أيضاً مع كالديرون وأكد لي بأن الاتحاد السعودي لم يقله من منصبه بل هو الذي طلب الإعفاء بسبب ظروف صحية خطيرة تتعلق باثنتين من عائلته، وأنه ـ أي الأمير سلطان ـ تفهم الوضع ووافق على طلبه وأكرمه هو والأمير نواف بن فيصل.
وخلال سنة تقريباً مع المنتخب السعودي استطاع كالديرون أن يوجد قاعدة من اللاعبين الجدد، ومع أنه تعرض للنقد لعدم استقراره على تشكيلة ثابتة، إلا أنه في النهاية نجح في التأهل لمونديال 2006، علماً أنه عمل كثيراً على صعيد اكتشاف مواهب جدد.
ومع أن المنتخب السعودي تأهل للمونديال في 2006 بدون خسارة، فإن كالديرون لم ينجح من النقد الجارح أحياناً.
ومع أن نادي الاتحاد خسر 7 بطولات بإشراف كالديرون، إلا أن هذا الأخير أوصله إلى بطولة الدوري وإلى المركز الثاني في كأس الملك للأبطال، وكذلك أوصله إلى نهائي أبطال آسيا.
وقبل (النكسة) في نهائي أبطال آسيا كانت انطلاقة الاتحاد في الدوري عظيمة فحقق خمسة انتصارات متتالية ثم أتبعها بفوز سادس، وتركت خسارة الحلم باللقب الآسيوي الرابع ذيولها السلبية على أداء الفريق الاتحادي في الدوري وفي كأس فيصل.
ونسي الاتحاديون أن غرقهم في المشاكل الداخلية كان السبب الأول في تضييع الفريق بوصلة الفوز، فتعرض لخسارات متتالية أقساها خماسية الهلال التاريخية.
ومن يقرأ بعض العناوين التي تتحدث عن الأزمة الاتحادية لا يستغرب هذا الهبوط في مسيرة الفريق في الدوري، بيان اتحادي يحذر من العبث بالنادي، المرزوقي يحتوي الاستقالة الجماعية، المرزوقي يستقيل والرئيس العام يرفض استقالته، حديث عن إطاحة نائب الرئيس، استقالة حمزة إدريس، الرئيس يقول: لا نقبل أن يديرنا محمد نور!!
النواحي الفنية يُسأل عنها المدرب بالطبع، ولكن من كان يتوقع أن يخسر الفريق ورقته الرابحة في الهجوم من جراء إصابة نايف هزازي المتألق مع المنتخب والذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) قبل إصابته.
الفريق يحتاج لمهاجم صريح ويعاني عدم استثمار الفرص السانحة، فغاب مهاجموه عن صدارة الهدافين وتركوها للهلاليين المهيمنين، الشلهوب ونيفيز وويلهامسون وياسر الذين سجلوا 40 هدفاً من أصل 50، فيما سجل مهاجمو الاتحاد بوشروان والشرميطي والنمري والمشعل 24 هدفاً فقط، بينما لم تزد أهداف العميد عن 39 هدفاً.
الاتحاد الذي فقد أي أمل في المنافسة منذ فترة مهدد الآن بفقدان المركز الرابع أمام النصر الزاحف.
ولو لم يُقل كالديرون من المنتخب العماني بين الإقالتين السعوديتين، لكنا تحدثنا بنبرة أعلى عن النحس اللاحق به في السعودية لأنه لقي المصير ذاته خارجها، مما قد يفسر بأن الخلل من عنده وليس من الغير.
وقد يخطر في البال أن هذا الأرجنتيني الذي أمضى خمس سنوات في المنطقة الخليجية، بات يجيد لعبة الابتزاز ويجمع الأموال بأوقات أقل من خلال حصوله على مبالغ البند الجزائي.
وذات مرة أبديت تعاطفي مع كالديرون عقب انتهاء عمله قبل انتهاء العقد مع الاتحاد السعودي، وكنت في حضرة الأمير سلطان بن فهد الذي أبدى تعاطفه أيضاً مع كالديرون وأكد لي بأن الاتحاد السعودي لم يقله من منصبه بل هو الذي طلب الإعفاء بسبب ظروف صحية خطيرة تتعلق باثنتين من عائلته، وأنه ـ أي الأمير سلطان ـ تفهم الوضع ووافق على طلبه وأكرمه هو والأمير نواف بن فيصل.
وخلال سنة تقريباً مع المنتخب السعودي استطاع كالديرون أن يوجد قاعدة من اللاعبين الجدد، ومع أنه تعرض للنقد لعدم استقراره على تشكيلة ثابتة، إلا أنه في النهاية نجح في التأهل لمونديال 2006، علماً أنه عمل كثيراً على صعيد اكتشاف مواهب جدد.
ومع أن المنتخب السعودي تأهل للمونديال في 2006 بدون خسارة، فإن كالديرون لم ينجح من النقد الجارح أحياناً.
ومع أن نادي الاتحاد خسر 7 بطولات بإشراف كالديرون، إلا أن هذا الأخير أوصله إلى بطولة الدوري وإلى المركز الثاني في كأس الملك للأبطال، وكذلك أوصله إلى نهائي أبطال آسيا.
وقبل (النكسة) في نهائي أبطال آسيا كانت انطلاقة الاتحاد في الدوري عظيمة فحقق خمسة انتصارات متتالية ثم أتبعها بفوز سادس، وتركت خسارة الحلم باللقب الآسيوي الرابع ذيولها السلبية على أداء الفريق الاتحادي في الدوري وفي كأس فيصل.
ونسي الاتحاديون أن غرقهم في المشاكل الداخلية كان السبب الأول في تضييع الفريق بوصلة الفوز، فتعرض لخسارات متتالية أقساها خماسية الهلال التاريخية.
ومن يقرأ بعض العناوين التي تتحدث عن الأزمة الاتحادية لا يستغرب هذا الهبوط في مسيرة الفريق في الدوري، بيان اتحادي يحذر من العبث بالنادي، المرزوقي يحتوي الاستقالة الجماعية، المرزوقي يستقيل والرئيس العام يرفض استقالته، حديث عن إطاحة نائب الرئيس، استقالة حمزة إدريس، الرئيس يقول: لا نقبل أن يديرنا محمد نور!!
النواحي الفنية يُسأل عنها المدرب بالطبع، ولكن من كان يتوقع أن يخسر الفريق ورقته الرابحة في الهجوم من جراء إصابة نايف هزازي المتألق مع المنتخب والذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) قبل إصابته.
الفريق يحتاج لمهاجم صريح ويعاني عدم استثمار الفرص السانحة، فغاب مهاجموه عن صدارة الهدافين وتركوها للهلاليين المهيمنين، الشلهوب ونيفيز وويلهامسون وياسر الذين سجلوا 40 هدفاً من أصل 50، فيما سجل مهاجمو الاتحاد بوشروان والشرميطي والنمري والمشعل 24 هدفاً فقط، بينما لم تزد أهداف العميد عن 39 هدفاً.
الاتحاد الذي فقد أي أمل في المنافسة منذ فترة مهدد الآن بفقدان المركز الرابع أمام النصر الزاحف.