فوز النصر على الهلال في دوري زين للمحترفين كانت له فوائد عدة، أولها أنه شكل انعطافة ولو بسيطة في السير نحو التنافس الثنائي بين الهلال والشباب على زعامة الدوري، وهذا يصب في مصلحة الدوري بشكل عام لأن التنافس الضيق يقلل من الحماسة والإثارة.
وهذا الفوز مفيد للنصر ولو أنه لا يعطيه الحيز الذي يتيح له أن يقفز إلى مشارف الصدارة، ولكنه فوز معنوي كبير يسهم في شحذ الهمم وينعش بعض الآمال.
وهذا الفوز مفيد للهلال كي يتنبه على أن باقي المشوار نحو اللقب ليس نزهة، فنزهة الهلاليين أمام النصراويين يجب أن تكون الأخيرة وألا نزهة أخرى بعد اليوم.
وهذا الفوز مفيد للشباب لأنه يفرمل اندفاعية المتصدر وينزع عنه صفة الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة، وهذا بالطبع يصب في مصلحة المطارد الأوحد، ولكنه قد يخفف من قوة رهان رئيس الشباب خالد البلطان على استبعاد من ذكره من الفرق عن المنافسة.
هذا النصر إذاً جاء في بدايات المرحلة الثانية، ليسهم في رسم مسار أكثر حيوية للدوري، وقد استحق الفريق الأصفر هذا الفوز لأنه كان يطلبه بتصميم وإرادة وجدية وجهد وحماس وروح عالية.
في حين بدا الهلال أنه لا يريد الفوز بل يطلب خسارة النصر من دون أن يتسبب بها هو وإلا كيف يفوز فريق بارد ولاعبون بطيئون نسوا التمرير الدقيق وخسروا كل المبارزات الثنائية وتخلوا عن الخطورة، ولم يعرفوا طريق المرمى إلا بواسطة ركلة جزاء وفي آخر ثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع؟؟
هذا النصر للنصر الذي كانت له فوائد عدة، خلف خسارة واحدة، وبالحري ضرراً واحداً، قد يلحق بمهرجان اعتزال النجم الهلالي الكبير نواف التمياط، فالخسارة، وأمام النصر بالذات، عشية الاعتزال ستؤثر سلباً في الحشد الجماهيري، إلا إذا عزل الجمهور الخسارة أمام النصر عن اعتزال نجمهم المحبوب الخلوق الفنان الذي عاند الظروف وعاد إلى الملاعب بعد الإصابة التي حرمته من أن يكون خير من يمثل المملكة في الملاعب الأوروبية.
عسى ألا يخذل الجمهور الأزرق نجمهم المحبوب، فيتوافدون بكثافة كما فعلوا من قبل في مهرجان اعتزال يوسف الثنيان وفي مهرجان اعتزال سامي الجابر، فنواف التمياط هو أيضا جوهرة ثمينة في التاج الهلالي.
ـ الصديق العزيز الدكتور حافظ المدلج أرسل لي رسالة هاتفية نصية يقول فيها إني قد أكون (الشخص الوحيد في العالم الذي يترك بيروت ليلة رأس السنة الميلادية) وذلك حين أعلمته أني قادم من جدة بعد حضور حفل اعتزال نجم الاتحاد حمزة إدريس كي أحضر مباراة الهلال والنصر ثم مهرجان اعتزال نواف التمياط.
صحيح أني تركت عيداً تتميز به بيروت، ولكني تواجدت في ثلاثة أعياد: فمهرجان حمزة إدريس كان عيداً، ومباراة النصر والهلال عيد من أعياد الدوري السعودي ولا تفوت، ومهرجان نواف التمياط سيكون غداً عيداً بالطبع.
وهذا الفوز مفيد للنصر ولو أنه لا يعطيه الحيز الذي يتيح له أن يقفز إلى مشارف الصدارة، ولكنه فوز معنوي كبير يسهم في شحذ الهمم وينعش بعض الآمال.
وهذا الفوز مفيد للهلال كي يتنبه على أن باقي المشوار نحو اللقب ليس نزهة، فنزهة الهلاليين أمام النصراويين يجب أن تكون الأخيرة وألا نزهة أخرى بعد اليوم.
وهذا الفوز مفيد للشباب لأنه يفرمل اندفاعية المتصدر وينزع عنه صفة الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة، وهذا بالطبع يصب في مصلحة المطارد الأوحد، ولكنه قد يخفف من قوة رهان رئيس الشباب خالد البلطان على استبعاد من ذكره من الفرق عن المنافسة.
هذا النصر إذاً جاء في بدايات المرحلة الثانية، ليسهم في رسم مسار أكثر حيوية للدوري، وقد استحق الفريق الأصفر هذا الفوز لأنه كان يطلبه بتصميم وإرادة وجدية وجهد وحماس وروح عالية.
في حين بدا الهلال أنه لا يريد الفوز بل يطلب خسارة النصر من دون أن يتسبب بها هو وإلا كيف يفوز فريق بارد ولاعبون بطيئون نسوا التمرير الدقيق وخسروا كل المبارزات الثنائية وتخلوا عن الخطورة، ولم يعرفوا طريق المرمى إلا بواسطة ركلة جزاء وفي آخر ثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع؟؟
هذا النصر للنصر الذي كانت له فوائد عدة، خلف خسارة واحدة، وبالحري ضرراً واحداً، قد يلحق بمهرجان اعتزال النجم الهلالي الكبير نواف التمياط، فالخسارة، وأمام النصر بالذات، عشية الاعتزال ستؤثر سلباً في الحشد الجماهيري، إلا إذا عزل الجمهور الخسارة أمام النصر عن اعتزال نجمهم المحبوب الخلوق الفنان الذي عاند الظروف وعاد إلى الملاعب بعد الإصابة التي حرمته من أن يكون خير من يمثل المملكة في الملاعب الأوروبية.
عسى ألا يخذل الجمهور الأزرق نجمهم المحبوب، فيتوافدون بكثافة كما فعلوا من قبل في مهرجان اعتزال يوسف الثنيان وفي مهرجان اعتزال سامي الجابر، فنواف التمياط هو أيضا جوهرة ثمينة في التاج الهلالي.
ـ الصديق العزيز الدكتور حافظ المدلج أرسل لي رسالة هاتفية نصية يقول فيها إني قد أكون (الشخص الوحيد في العالم الذي يترك بيروت ليلة رأس السنة الميلادية) وذلك حين أعلمته أني قادم من جدة بعد حضور حفل اعتزال نجم الاتحاد حمزة إدريس كي أحضر مباراة الهلال والنصر ثم مهرجان اعتزال نواف التمياط.
صحيح أني تركت عيداً تتميز به بيروت، ولكني تواجدت في ثلاثة أعياد: فمهرجان حمزة إدريس كان عيداً، ومباراة النصر والهلال عيد من أعياد الدوري السعودي ولا تفوت، ومهرجان نواف التمياط سيكون غداً عيداً بالطبع.