خرجت الكرة السعودية من موسم 2009 خاوية الوفاض، بعدها كان الأمل في نادي الاتحاد بالتواجد في مونديال الأندية، بعدها أقصي المنتخب عن مونديال جنوب أفريقيا..
عميد الأندية السعودية كان خير ممثل لغرب آسيا والعرب في دوري أبطال آسيا بوصوله إلى النهائي بدون خسارة بـ29 هدفا بما فيها هدف النهائي. وخسارته كانت مفاجئة للذين أفرطوا في ترشيحه للفوز معتمدين على نتائجه الباهرة إلى ما قبل النهائي، من دون أن يقدروا قوة الفريق الكوري الجنوبي بوهانج وإقامة المباراة في اليابان التي تعتبر شبه معقل له على الأقل من الناحية الجغرافية والمناخية وسهولة انتقال الجماهير، أي أنه كان يلعب على أرضه إلى حد بعيد..
الخسارة في طوكيو وقعت لتطل خسارة أكثر تأثيرا على الفريق الذي يعود إلى الدوري بعدما سبقه الهلال في الصدارة التي كان يتربع عليها حتى المرحلة الرابعة بنقاط كاملة "لم يكن أحد غيره حقق ذلك".
لقد ضاع النادي أو كاد في متاهات لا جدوى منها سوى التشويش النفسي على الفريق، متاهات كانت مادة دسمة للإعلام بكل وسائله، ووصل الأمر إلى اتهام منصور البلوي بأنه من الشامتين، ونسى أو تناسى من قالوا ذلك صراحة أو همسا أو تلميحا أو غمزا من قناة أنه أوصل هذا الفريق إلى المرحلة المتقدمة من البطولة، كما تناسوا ما قدمه خلال السنوات العشر الماضية من مال وما حققه الفريق في (عهده) من انتصارات .
وفي المقابل ارتفعت أصوات، قد تفسر أنها بإيحاء من منصور البلوي، تنقد الأداء الإداري وعدم خبرة الأعضاء في التعامل مع مثل هذه البطولة التي لها أربابها هم من حققوا اللقب الآسيوي مرتين عدا اللقب العربي والألقاب المحلية..
وذهب الفريق الذي يبدو أنه مسخر لطمس نجاحات الرئيس المستقيل إلى اتهامه بالتدخل في التشكيلة مما اضطر المدرب الأرجنتيني كالديرون إلى التذكير بأنه معروف عنه خلال الفترة الطويلة في الملاعب السعودية أنه لا يستمع لأحد ولا يسمح لأحد مهما كان بالتدخل في عمله..
لماذا هذا التقليل من الكفاءة الإدارية لشخص اتحادي كان لاعبا وله مكانته الاجتماعية حاليا وأصبح على رأس الهرم؟!
ولماذا هذه المحاولات (لهدم) صورة الرئيس السابق وتقويض انجازاته؟! هل هذا وذاك يصبان في مصلحة النادي..
إذا كنا اعتبرنا أن الاتحاد بحلوله وصيفا قد حقق نتيجة طيبة فإن الجهود الإدارية التي أوصلته إلى ذلك مشتركة بين الإدارة السابقة والإدارة الحالية، وهذا الأمر يصبح أيضا في حالة اعتبارنا المركز الثاني غير ذي قيمة، (فالكل في الهوا سوا).
والأمر الغريب أن هذه المتاهات الصادرة عن اتحاديين توحي بأن الولاء ليس للنادي بل لأشخاص، ولا نعتقد أن هؤلاء الأشخاص يريدون الانقسام وتعميق الجراح..
عميد الأندية السعودية كان خير ممثل لغرب آسيا والعرب في دوري أبطال آسيا بوصوله إلى النهائي بدون خسارة بـ29 هدفا بما فيها هدف النهائي. وخسارته كانت مفاجئة للذين أفرطوا في ترشيحه للفوز معتمدين على نتائجه الباهرة إلى ما قبل النهائي، من دون أن يقدروا قوة الفريق الكوري الجنوبي بوهانج وإقامة المباراة في اليابان التي تعتبر شبه معقل له على الأقل من الناحية الجغرافية والمناخية وسهولة انتقال الجماهير، أي أنه كان يلعب على أرضه إلى حد بعيد..
الخسارة في طوكيو وقعت لتطل خسارة أكثر تأثيرا على الفريق الذي يعود إلى الدوري بعدما سبقه الهلال في الصدارة التي كان يتربع عليها حتى المرحلة الرابعة بنقاط كاملة "لم يكن أحد غيره حقق ذلك".
لقد ضاع النادي أو كاد في متاهات لا جدوى منها سوى التشويش النفسي على الفريق، متاهات كانت مادة دسمة للإعلام بكل وسائله، ووصل الأمر إلى اتهام منصور البلوي بأنه من الشامتين، ونسى أو تناسى من قالوا ذلك صراحة أو همسا أو تلميحا أو غمزا من قناة أنه أوصل هذا الفريق إلى المرحلة المتقدمة من البطولة، كما تناسوا ما قدمه خلال السنوات العشر الماضية من مال وما حققه الفريق في (عهده) من انتصارات .
وفي المقابل ارتفعت أصوات، قد تفسر أنها بإيحاء من منصور البلوي، تنقد الأداء الإداري وعدم خبرة الأعضاء في التعامل مع مثل هذه البطولة التي لها أربابها هم من حققوا اللقب الآسيوي مرتين عدا اللقب العربي والألقاب المحلية..
وذهب الفريق الذي يبدو أنه مسخر لطمس نجاحات الرئيس المستقيل إلى اتهامه بالتدخل في التشكيلة مما اضطر المدرب الأرجنتيني كالديرون إلى التذكير بأنه معروف عنه خلال الفترة الطويلة في الملاعب السعودية أنه لا يستمع لأحد ولا يسمح لأحد مهما كان بالتدخل في عمله..
لماذا هذا التقليل من الكفاءة الإدارية لشخص اتحادي كان لاعبا وله مكانته الاجتماعية حاليا وأصبح على رأس الهرم؟!
ولماذا هذه المحاولات (لهدم) صورة الرئيس السابق وتقويض انجازاته؟! هل هذا وذاك يصبان في مصلحة النادي..
إذا كنا اعتبرنا أن الاتحاد بحلوله وصيفا قد حقق نتيجة طيبة فإن الجهود الإدارية التي أوصلته إلى ذلك مشتركة بين الإدارة السابقة والإدارة الحالية، وهذا الأمر يصبح أيضا في حالة اعتبارنا المركز الثاني غير ذي قيمة، (فالكل في الهوا سوا).
والأمر الغريب أن هذه المتاهات الصادرة عن اتحاديين توحي بأن الولاء ليس للنادي بل لأشخاص، ولا نعتقد أن هؤلاء الأشخاص يريدون الانقسام وتعميق الجراح..