كما على الأرض الكورية الجنوبية كذلك على الأرض اليابانية تعملق نادي الاتحاد أمام عملاقي الشرق في آسيا، وها هو يعود إلى المواجهة مع الكوريين الجنوبيين الذين أذلهم على أرضهم في نهائي بطولة 2005 وبالخماسية، وهذه المرة مع فريق آخر (بوهانج) وعلى أرض غير أرضه (اليابان) مما يعني أن المهمة المقبلة أسهل من السابق، ولا سيما أن الاتحاد وفي أبهر النتائج (29 هدفا في 11 مباراة).
الاتحاد مؤهل ليحتفظ بلقب دوري أبطال آسيا بوصوله إلى نهائي 2009 بعدما فاز ببطولتي 2004م ـ 2005 ليعكس المكانة التي تحتلها الكرة السعودية على الساحتين القارية والدولية على حد تصريح الأمير سلطان بن فهد بل إن هذا الإنجاز الباهر يعيد الاعتبار للكرة السعودية التي فقدت تواجدها في المونديال بعد 16 سنة من التمثيل المتواصل والوحيد للكرة العربية في آسيا.
ولو تحقق اللقب الآسيوي الثالث، فإن الكرة السعودية ستصبح أكثر إبهارا وخصوصا بعد فوز نادي الهلال بلقب نادي القرن الآسيوي في هذه الفترة التي يتألق فيها الاتحاد على صعيد البطولة الآسيوية.
ومما قد يزيد في إعادة البريق للكرة السعودية في عام الإقصاء عن المونديال الخامس على التوالي، إمكانية إحراز محمد نور قائد الاتحاد لقب أفضل لاعب في آسيا ليخلف مواطنه نجم الهلال ياسر القحطاني الفائز بلقب 2007.
ونور مرشح قوي للقب الآسيوي بالرغم من عدم تأهل المنتخب السعودي لمونديال 2010 فهو يقود الاتحاد للقب الثالث.
بكفاءة عالية ، وهو مهندس فوز الاتحاد على ناجويا حسب قول دراجان ستويكوفيتش مدرب الفريق الياباني. وهو "انتشل زملاءه ونادي الاتحاد" حسب قول المدرب كالديرون.. أما موقع الفيفا الرسمي فاختار لنور دور المنقذ..
فعدا "الهاتريك" في مرمى ناجويا جرامبوس ـ بينها هدف رأسي ـ أرضي يعتبر من الأهداف الغريبة. صنع في المباراة ذاتها هدفا علاوة على صناعته هدفي مباراة الإياب أحدهما بتمريرة كعبية رائعة..
ومحمد نور الذي لقبه موقع "الفيفا" بفييرا الكرة السعودية لاستعادته مركزه في المنتخب بعد غياب سنتين عن منتخب بلاده، يقود فريقه إلى نهائيات كأس العالم للأندية للمرة الثانية ولكن دون ذلك بعض الصعوبة لأن بوهانج تأهل للنهائي عبر فوزين على أم صلال القطري، إلا أن إقامة المباراة على الأرض اليابانية وليس على الأرض الكورية نقطة في مصلحة الفريق السعودي الذي كان هزم الفريق القطري مرتين وبعشرة أهداف مقابل هدف.
أمام محمد نور فرصة ذهبية ليلفت الأنظار ليس في آسيا فقط بل في أوروبا ليكون أول سعودي يحترف في الخارج احترافا جديا وحقيقيا ويفتح بالتالي الباب أمام نجوم آخرين مؤهلين للعب الدور ذاته فيصير للمنتخب السعودي عناصر خبيرة تساعده على التأهل المؤكد للمونديال والانتقال من مرحلة التواجد إلى مرحلة تجاوز الأدوار الأولى.
ولكن إذا توفرت العناصر التي بإمكانها الاحتراف في أوروبا تبقى مشكلة تعامي الأندية السعودية عن ضرورة الاحتراف في الخارج وتفضيلها مصلحتها الخاصة على المصلحة العامة... إذا استمر الأمر على ما هو عليه فلابد من تدخل ما بطريقة ما من القيادة الرياضية.
الاتحاد مؤهل ليحتفظ بلقب دوري أبطال آسيا بوصوله إلى نهائي 2009 بعدما فاز ببطولتي 2004م ـ 2005 ليعكس المكانة التي تحتلها الكرة السعودية على الساحتين القارية والدولية على حد تصريح الأمير سلطان بن فهد بل إن هذا الإنجاز الباهر يعيد الاعتبار للكرة السعودية التي فقدت تواجدها في المونديال بعد 16 سنة من التمثيل المتواصل والوحيد للكرة العربية في آسيا.
ولو تحقق اللقب الآسيوي الثالث، فإن الكرة السعودية ستصبح أكثر إبهارا وخصوصا بعد فوز نادي الهلال بلقب نادي القرن الآسيوي في هذه الفترة التي يتألق فيها الاتحاد على صعيد البطولة الآسيوية.
ومما قد يزيد في إعادة البريق للكرة السعودية في عام الإقصاء عن المونديال الخامس على التوالي، إمكانية إحراز محمد نور قائد الاتحاد لقب أفضل لاعب في آسيا ليخلف مواطنه نجم الهلال ياسر القحطاني الفائز بلقب 2007.
ونور مرشح قوي للقب الآسيوي بالرغم من عدم تأهل المنتخب السعودي لمونديال 2010 فهو يقود الاتحاد للقب الثالث.
بكفاءة عالية ، وهو مهندس فوز الاتحاد على ناجويا حسب قول دراجان ستويكوفيتش مدرب الفريق الياباني. وهو "انتشل زملاءه ونادي الاتحاد" حسب قول المدرب كالديرون.. أما موقع الفيفا الرسمي فاختار لنور دور المنقذ..
فعدا "الهاتريك" في مرمى ناجويا جرامبوس ـ بينها هدف رأسي ـ أرضي يعتبر من الأهداف الغريبة. صنع في المباراة ذاتها هدفا علاوة على صناعته هدفي مباراة الإياب أحدهما بتمريرة كعبية رائعة..
ومحمد نور الذي لقبه موقع "الفيفا" بفييرا الكرة السعودية لاستعادته مركزه في المنتخب بعد غياب سنتين عن منتخب بلاده، يقود فريقه إلى نهائيات كأس العالم للأندية للمرة الثانية ولكن دون ذلك بعض الصعوبة لأن بوهانج تأهل للنهائي عبر فوزين على أم صلال القطري، إلا أن إقامة المباراة على الأرض اليابانية وليس على الأرض الكورية نقطة في مصلحة الفريق السعودي الذي كان هزم الفريق القطري مرتين وبعشرة أهداف مقابل هدف.
أمام محمد نور فرصة ذهبية ليلفت الأنظار ليس في آسيا فقط بل في أوروبا ليكون أول سعودي يحترف في الخارج احترافا جديا وحقيقيا ويفتح بالتالي الباب أمام نجوم آخرين مؤهلين للعب الدور ذاته فيصير للمنتخب السعودي عناصر خبيرة تساعده على التأهل المؤكد للمونديال والانتقال من مرحلة التواجد إلى مرحلة تجاوز الأدوار الأولى.
ولكن إذا توفرت العناصر التي بإمكانها الاحتراف في أوروبا تبقى مشكلة تعامي الأندية السعودية عن ضرورة الاحتراف في الخارج وتفضيلها مصلحتها الخاصة على المصلحة العامة... إذا استمر الأمر على ما هو عليه فلابد من تدخل ما بطريقة ما من القيادة الرياضية.