في التصفيات الآسيوية السابقة المؤهلة لكأس العالم تفوق المنتخب السعودي على نظيره الكوري الجنوبي ذهابا في الدمام وسيئول.. وفي تصفيات هذا العام خسر السعودي على أرضه في مباراة ظالمة جدا واستطاع أن يعود بنقطة من سيئول بتعادل سلبي ولو أنه كان الفريق الأميز بمقارعته هذا الفريق الذي احتل المرتبة الرابعة في مونديال 2002 وعلى أرضه ولولا عدم التركيز والتسرع لكان الفوز إلى جانب السعودي خصوصا إن الحارس المتألق وليد عبدالله تصدى للفرص الخطرة الكورية.
لقد كتبت الغلبة للسعودي في معظم لقاءاته مع الكوري ولكن يبدو أن نحسا كوريا بات يلاحق الفريق السعودي وخصوصا لناحية طرد اللاعبين: نايف هزازي في مباراة الذهاب بدلا من أن يعطى ركلة جزاء ويطرد الحارس الكوري، وأحمد عطيف الذي طرد في مباراة الإياب، إضافة إلى إصابة شقيقه عبده.
التعادل في سيئول وضع المنتخب السعودي أمام التحدي الكبير الذي اعتاد على مواجهته: أن تأخذ حقك بيدك وألا تنتظر وأنت ترتجف هدية من طرف آخر.. فهذه الهدية لم تعد منتظرة. لأن الفصل سيكون على أرض ملعب الملك فهد الدولي الأربعاء المقبل..
التحدي الكبير في مواجهة السعودي من جديد، وقد كان له بالمرصاد في طهران وفي الإمارات ليؤكد السعودي ما اشتهر به بأنه لا يهاب الخصم على أرضه وبين جمهوره.. ويذكر دائما بفوزه ببطولات آسيا خارج أرضه، وبالتأهل للمونديال أيضا..
نقطة سيئول أعادت الأمل للتأهل المباشر، شرط الفوز على الكوري الشمالي الذي بات بدوره أمام فرصة التأهل المباشر إن فاز لا قدر الله، أو فرصة التنافس على المركز الثالث، مثله مثل السعودي، ودائما في حال خسارة أحدهما.
الخسارة المستبعدة، تعيدنا إلى طريق الجلجلة: الصراع على المركز الثالث ومن ثم الصراع على بطاقة الملحق أمام نيوزيلندا بطلة أوقيانيا وقد يلتقي الفريقان الخليجيان السعودي والبحريني في صراع المركز الثالث..
الفريق السعودي جاهز للفوز وتحقيق التأهل الخامس المتتالي، وقد أثمرت استعداداته أداءا طيبا على أرض كوريا الجنوبية وقبل ذلك على أرض الصين بالفوز العريض (1ـ4) في مباراة ودية.
أما النقص في الصفوف الذي يتعرض له أي فريق من خلال التوقيف أو الإصابات، فإن البرتغالي بيسيرو ينعم بخيارات عدة. لأن الدوري السعودي انتج هذا الموسم عناصر شابة أثبتت جدارتها وآخرها لاعب الشباب عبدالعزيز السعران الذي سجل في أول مباراة له مع المنتخب.
ومع أن ياسر القحطاني استطاع العودة إلى مستوى لا يعيده إلى مستواه السابق، إلا أنه فرض نفسه كمهاجم خطير.. وفي الوقت نفسه لن تتأرق عينا بيسيرو لأن هزازي والشمراني حاضران دائما..
الثقة بالنفس تلعب دوراً هاماً، وخاصة لجهة بيسيرو الذي استطاع في فترة قصيرة قراءة إمكانات لاعبيه، وهو يقنعك بتغييراته التي سرعان ما نعترف له أنها في محلها..
عسى ألا يخيب الظن ونحتفل معاً الأربعاء.
لقد كتبت الغلبة للسعودي في معظم لقاءاته مع الكوري ولكن يبدو أن نحسا كوريا بات يلاحق الفريق السعودي وخصوصا لناحية طرد اللاعبين: نايف هزازي في مباراة الذهاب بدلا من أن يعطى ركلة جزاء ويطرد الحارس الكوري، وأحمد عطيف الذي طرد في مباراة الإياب، إضافة إلى إصابة شقيقه عبده.
التعادل في سيئول وضع المنتخب السعودي أمام التحدي الكبير الذي اعتاد على مواجهته: أن تأخذ حقك بيدك وألا تنتظر وأنت ترتجف هدية من طرف آخر.. فهذه الهدية لم تعد منتظرة. لأن الفصل سيكون على أرض ملعب الملك فهد الدولي الأربعاء المقبل..
التحدي الكبير في مواجهة السعودي من جديد، وقد كان له بالمرصاد في طهران وفي الإمارات ليؤكد السعودي ما اشتهر به بأنه لا يهاب الخصم على أرضه وبين جمهوره.. ويذكر دائما بفوزه ببطولات آسيا خارج أرضه، وبالتأهل للمونديال أيضا..
نقطة سيئول أعادت الأمل للتأهل المباشر، شرط الفوز على الكوري الشمالي الذي بات بدوره أمام فرصة التأهل المباشر إن فاز لا قدر الله، أو فرصة التنافس على المركز الثالث، مثله مثل السعودي، ودائما في حال خسارة أحدهما.
الخسارة المستبعدة، تعيدنا إلى طريق الجلجلة: الصراع على المركز الثالث ومن ثم الصراع على بطاقة الملحق أمام نيوزيلندا بطلة أوقيانيا وقد يلتقي الفريقان الخليجيان السعودي والبحريني في صراع المركز الثالث..
الفريق السعودي جاهز للفوز وتحقيق التأهل الخامس المتتالي، وقد أثمرت استعداداته أداءا طيبا على أرض كوريا الجنوبية وقبل ذلك على أرض الصين بالفوز العريض (1ـ4) في مباراة ودية.
أما النقص في الصفوف الذي يتعرض له أي فريق من خلال التوقيف أو الإصابات، فإن البرتغالي بيسيرو ينعم بخيارات عدة. لأن الدوري السعودي انتج هذا الموسم عناصر شابة أثبتت جدارتها وآخرها لاعب الشباب عبدالعزيز السعران الذي سجل في أول مباراة له مع المنتخب.
ومع أن ياسر القحطاني استطاع العودة إلى مستوى لا يعيده إلى مستواه السابق، إلا أنه فرض نفسه كمهاجم خطير.. وفي الوقت نفسه لن تتأرق عينا بيسيرو لأن هزازي والشمراني حاضران دائما..
الثقة بالنفس تلعب دوراً هاماً، وخاصة لجهة بيسيرو الذي استطاع في فترة قصيرة قراءة إمكانات لاعبيه، وهو يقنعك بتغييراته التي سرعان ما نعترف له أنها في محلها..
عسى ألا يخيب الظن ونحتفل معاً الأربعاء.