جابه المؤثرات السلبية
لم تجيء الأحداث ليلتي الأربعاء والخميس الماضيتين وفقا لما كنت أجاهر به في هذه الزاوية بالذات، وأذهب إلى حد التأكيد بأن الكرة السعودية هي الأقوى في غرب آسيا وفي دنيا العرب مستندا إلى ما حققه ممثلو هذه الكرة على صعيد دوري المحترفين الآسيوي بتأهل الفرق السعودية الأربعة إلى الدور الثاني وهذا ما لم تحققه أي دولة أخرى، وبتأهلها أيضا من المركز الأول، لأنه من الناحية العملية كان من المفترض أن يكون الشباب متصدرا لمجموعته لو لم ينسحب الفريق الإماراتي الشارقة وحذف 6 نقاط من رصيده.
وإن كانت لدي بعض الأسباب التي أعلل بها خروج الهلال والشباب وفي عقر دارهما (أقصد المملكة) إلا أن خروج الاتفاق وعلى أرضه أيضا أمام باختاكور لم أجد له سببا خاصة وأنه كان متقدما على خصمه الأوزبكي .
لقد كان خروج الاتفاق محصورا بظروف المباراة وبعدم التوفيق، من دون أن تكون هناك مؤثرات داخلية وخارجية تحكمت بهذا الخروج غير المتوقع، فعلى الأقل كان الاتفاق وحده من بين الرباعي السعودي متحررا من أي ضغوط خصوصا أنه لم يكن مثل باقي الفرق السعودية في البطولة الآسيوية يخوض الصراعات على البطولات المحلية، علاوة على الجبهة الآسيوية .
عن الهلال حدث ولا حرج ، من قضية إقالة كوزمين المدرب الروماني (الفالح) في التدريب و(الغبي) في تصرفه .. إلى ما يدور في الخفاء حول ما يشبه (صراع القوى)في البيت الهلالي الذي يبدو أن رئيسه الشاب الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد قرر أن (يبق) البحصة باتخاذ بعض الإجراءات التي تصلح بعض الخلل وتفك الاشتباك في تداخل الصلاحيات لتعود الماكينة الإدارية إلى كامل جاهزيتها تمهيدا (لشد شدة) ماكينة اللاعبين قبل أن يبدأ عهد مدرب مرسيليا الفرنسي الجديد جيريتس الذي تعقد عليه الآمال لإعادة الاستقرار إلى الفريق .
لقد انغمس الهلاليون في قضية المدرب كوزمين وأخطأوا في أنهم اعتبروا ذلك القشة التي قصمت ظهر البعير، وبالغوا في العيش بهذه الدوامة لدرجة أنهم تهيأوا نفسيا لتبرير أي تراجع في أداء الفريق ونتائجه ... والشباب أيضا أحاط نفسه بمشكلة وأخذ ينسج الخيوط الوهمية لشماعة أي تعثر في البطولة الآسيوية، فانشغل كثيرا في البداية بموضوع التعويضات المالية والمعنوية عن انسحاب الشارقة وما تركه من ضرر على الفريق ثم أوقع نفسه في جدال يتصل بارتدادات انسحاب الفريق الإماراتي مطالبا الاتحاد الآسيوي بإسقاط عقوبة الإيقاف عن لاعبه الكبير كماتشو.
قد يكون الاتحاد وحده نأى بنفسه عن المؤثرات السلبية التي تكاثرت عشية لقائه مع الشباب، فمن قضية عقد هزازي وما نتج عنه من تصريحات للاعب الاتحادي الذي انطلق نحو النجومية بقوة الصاروخ، ولكنه أظهر بعض الدلائل التي قد تشكل الذرات التي قد تدمره قبل أن يصل إلى القمة .. إلى تصريحات سعود كريري الفضائية والصحافية عن (تخاذل) ناديه في موضوع علاجه في الخارج.. إلى دوامة انتخابات الرئاسة إلى الأزمة الصامتة بين محمد نور والمدرب كالديرون التي انفجرت بعد دقائق من احتفال الفريق بالتأهل إلى ربع نهائي آسيا على حساب الشباب ...
لم تجيء الأحداث ليلتي الأربعاء والخميس الماضيتين وفقا لما كنت أجاهر به في هذه الزاوية بالذات، وأذهب إلى حد التأكيد بأن الكرة السعودية هي الأقوى في غرب آسيا وفي دنيا العرب مستندا إلى ما حققه ممثلو هذه الكرة على صعيد دوري المحترفين الآسيوي بتأهل الفرق السعودية الأربعة إلى الدور الثاني وهذا ما لم تحققه أي دولة أخرى، وبتأهلها أيضا من المركز الأول، لأنه من الناحية العملية كان من المفترض أن يكون الشباب متصدرا لمجموعته لو لم ينسحب الفريق الإماراتي الشارقة وحذف 6 نقاط من رصيده.
وإن كانت لدي بعض الأسباب التي أعلل بها خروج الهلال والشباب وفي عقر دارهما (أقصد المملكة) إلا أن خروج الاتفاق وعلى أرضه أيضا أمام باختاكور لم أجد له سببا خاصة وأنه كان متقدما على خصمه الأوزبكي .
لقد كان خروج الاتفاق محصورا بظروف المباراة وبعدم التوفيق، من دون أن تكون هناك مؤثرات داخلية وخارجية تحكمت بهذا الخروج غير المتوقع، فعلى الأقل كان الاتفاق وحده من بين الرباعي السعودي متحررا من أي ضغوط خصوصا أنه لم يكن مثل باقي الفرق السعودية في البطولة الآسيوية يخوض الصراعات على البطولات المحلية، علاوة على الجبهة الآسيوية .
عن الهلال حدث ولا حرج ، من قضية إقالة كوزمين المدرب الروماني (الفالح) في التدريب و(الغبي) في تصرفه .. إلى ما يدور في الخفاء حول ما يشبه (صراع القوى)في البيت الهلالي الذي يبدو أن رئيسه الشاب الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد قرر أن (يبق) البحصة باتخاذ بعض الإجراءات التي تصلح بعض الخلل وتفك الاشتباك في تداخل الصلاحيات لتعود الماكينة الإدارية إلى كامل جاهزيتها تمهيدا (لشد شدة) ماكينة اللاعبين قبل أن يبدأ عهد مدرب مرسيليا الفرنسي الجديد جيريتس الذي تعقد عليه الآمال لإعادة الاستقرار إلى الفريق .
لقد انغمس الهلاليون في قضية المدرب كوزمين وأخطأوا في أنهم اعتبروا ذلك القشة التي قصمت ظهر البعير، وبالغوا في العيش بهذه الدوامة لدرجة أنهم تهيأوا نفسيا لتبرير أي تراجع في أداء الفريق ونتائجه ... والشباب أيضا أحاط نفسه بمشكلة وأخذ ينسج الخيوط الوهمية لشماعة أي تعثر في البطولة الآسيوية، فانشغل كثيرا في البداية بموضوع التعويضات المالية والمعنوية عن انسحاب الشارقة وما تركه من ضرر على الفريق ثم أوقع نفسه في جدال يتصل بارتدادات انسحاب الفريق الإماراتي مطالبا الاتحاد الآسيوي بإسقاط عقوبة الإيقاف عن لاعبه الكبير كماتشو.
قد يكون الاتحاد وحده نأى بنفسه عن المؤثرات السلبية التي تكاثرت عشية لقائه مع الشباب، فمن قضية عقد هزازي وما نتج عنه من تصريحات للاعب الاتحادي الذي انطلق نحو النجومية بقوة الصاروخ، ولكنه أظهر بعض الدلائل التي قد تشكل الذرات التي قد تدمره قبل أن يصل إلى القمة .. إلى تصريحات سعود كريري الفضائية والصحافية عن (تخاذل) ناديه في موضوع علاجه في الخارج.. إلى دوامة انتخابات الرئاسة إلى الأزمة الصامتة بين محمد نور والمدرب كالديرون التي انفجرت بعد دقائق من احتفال الفريق بالتأهل إلى ربع نهائي آسيا على حساب الشباب ...