الآن وقد احتفظ رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بمنصبه في تنفيذية "الفيفا" ما الخطوة التالية وماذا بعد؟
هل يستمر "المنتصر"في انتخابات كوالالمبور في الهجوم المضاد على صعيد انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم التي أرجئت للعام المقبل.
وعلى صعيد الهدف الآخر الذي سبق وأعلنه وهو إزاحة الشيخ أحمد فهد الأحمد عن رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي؟
أم أن المنتصر بفارق صوتين، بعدما كان يؤكد أنه سيفوز بفارق كبير جدا، سيعيد حساباته ويغير في استراتيجيته، ويعترف بما قاله الشيخ أحمد الفهد بعد الانتخابات بأن النتيجة رسالة للعمل الجماعي في الاتحاد الآسيوي ولإدارة ابن همام؟؟
لقد أكدت لابن همام قبل الانتخابات بأسابيع . بأن "الجماعة"بإمكانهم تسجيل أهداف كثيرة في ملعبك الآسيوي، معتمدا في ذلك على تأكيدات الجهة الأخرى بأن ابن همام لن يفوز، وإن فاز فبفارق ضئيل جدا..
لم أكن مقتنعا كثيرا بحالة التفاؤل العارمة من المعسكر المناوئ لرئيس الاتحاد الآسيوي، بالرغم من أن القلق الذي كان يلف ابن همام يصب في تلك الحالة التفاؤلية، وما الجولات الانتخابية المكوكية التي قام بها إلا انعكاسات للاعتراف الضمني بخطر الخصوم وقوتهم..
وقبل إعلان الفوز بفارق الصوتين كان ابن همام خسر جولة إبعاد الكويت عن التصويت، فيما اضطر للإقلاع عن فكرة نقل مقر الاتحاد الآسيوي من ماليزيا.. وكلها كانت فيما بعد نتيجة الانتخابات المتقاربة.
وبعد الـ21 صوتا التي نالها الشيخ سلمان بن إبراهيم، أثبت الشيخ أحمد الفهد عدم صواب اعتقاد ابن همام بأن حجم الفهد أصغر مما يتصوره، فقد كان الفهد القائد الميداني في معركة "تحجيم" ابن همام..
ولكن هل حجم ابن همام أم أنه أصبح أكثر قوة من ذي قبل؟
قد تكون النتيجة المتقاربة دليل من يقولون بالتحجيم.. ولكن في المقابل ثمة من يعتبر أن فارق الصوتين دليل قوة ابن همام لأنه واجه "عظماء آسيا" شرقا وغربا.
والسؤال الآن هو: هل بدأت المعركة الفصلية لإطاحة ابن همام، أم أن هذا الأخير سيكون أكثر واقعية، فيعمل بأسلوب جديد على استقطاب تعاظم قوة وفعالية الفريق الآخر؟؟
لقد عمل ابن همام كثيرا وحقق إنجازات في كل آسيا، ومن مصلحتنا نحن العرب أن يكون صاحب الإنجازات من أبناء جلدتنا، وهذا الرجل من معدن طيب وأصيل ولكنه وجد نفسه في مهب عاصفة عاتية وللأسف هذه العاصفة كانت لها هبوبات من صحرائنا..
ولم يعد مهما الآن، إن كان ابن همام وضع في قلب العاصفة أم أنه ألقى بنفسه فيها.. بل المهم أن يعيد هو والآخرون من الأشقاء دراسة الأوضاع في ضوء المعطيات الجديدة التي ترتبت على نتيجة انتخابات كوالالمبور. ويجب على المرء أن يبقى ابن بيئته , والصحراء بيئتنا جميعا.
هل يستمر "المنتصر"في انتخابات كوالالمبور في الهجوم المضاد على صعيد انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم التي أرجئت للعام المقبل.
وعلى صعيد الهدف الآخر الذي سبق وأعلنه وهو إزاحة الشيخ أحمد فهد الأحمد عن رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي؟
أم أن المنتصر بفارق صوتين، بعدما كان يؤكد أنه سيفوز بفارق كبير جدا، سيعيد حساباته ويغير في استراتيجيته، ويعترف بما قاله الشيخ أحمد الفهد بعد الانتخابات بأن النتيجة رسالة للعمل الجماعي في الاتحاد الآسيوي ولإدارة ابن همام؟؟
لقد أكدت لابن همام قبل الانتخابات بأسابيع . بأن "الجماعة"بإمكانهم تسجيل أهداف كثيرة في ملعبك الآسيوي، معتمدا في ذلك على تأكيدات الجهة الأخرى بأن ابن همام لن يفوز، وإن فاز فبفارق ضئيل جدا..
لم أكن مقتنعا كثيرا بحالة التفاؤل العارمة من المعسكر المناوئ لرئيس الاتحاد الآسيوي، بالرغم من أن القلق الذي كان يلف ابن همام يصب في تلك الحالة التفاؤلية، وما الجولات الانتخابية المكوكية التي قام بها إلا انعكاسات للاعتراف الضمني بخطر الخصوم وقوتهم..
وقبل إعلان الفوز بفارق الصوتين كان ابن همام خسر جولة إبعاد الكويت عن التصويت، فيما اضطر للإقلاع عن فكرة نقل مقر الاتحاد الآسيوي من ماليزيا.. وكلها كانت فيما بعد نتيجة الانتخابات المتقاربة.
وبعد الـ21 صوتا التي نالها الشيخ سلمان بن إبراهيم، أثبت الشيخ أحمد الفهد عدم صواب اعتقاد ابن همام بأن حجم الفهد أصغر مما يتصوره، فقد كان الفهد القائد الميداني في معركة "تحجيم" ابن همام..
ولكن هل حجم ابن همام أم أنه أصبح أكثر قوة من ذي قبل؟
قد تكون النتيجة المتقاربة دليل من يقولون بالتحجيم.. ولكن في المقابل ثمة من يعتبر أن فارق الصوتين دليل قوة ابن همام لأنه واجه "عظماء آسيا" شرقا وغربا.
والسؤال الآن هو: هل بدأت المعركة الفصلية لإطاحة ابن همام، أم أن هذا الأخير سيكون أكثر واقعية، فيعمل بأسلوب جديد على استقطاب تعاظم قوة وفعالية الفريق الآخر؟؟
لقد عمل ابن همام كثيرا وحقق إنجازات في كل آسيا، ومن مصلحتنا نحن العرب أن يكون صاحب الإنجازات من أبناء جلدتنا، وهذا الرجل من معدن طيب وأصيل ولكنه وجد نفسه في مهب عاصفة عاتية وللأسف هذه العاصفة كانت لها هبوبات من صحرائنا..
ولم يعد مهما الآن، إن كان ابن همام وضع في قلب العاصفة أم أنه ألقى بنفسه فيها.. بل المهم أن يعيد هو والآخرون من الأشقاء دراسة الأوضاع في ضوء المعطيات الجديدة التي ترتبت على نتيجة انتخابات كوالالمبور. ويجب على المرء أن يبقى ابن بيئته , والصحراء بيئتنا جميعا.