كنت متفائلا في مقالتي السابقة حين قلت إن غياب خط الهجوم الأساسي للمنتخب السعودي. وخاصة ياسر القحطاني ، سيكون هبة من السماء للمهاجم الشاب نايف هزازي الذي ينطلق بقوة الصاروخ صعوداً نحو النجومية.
كنت أبني هذا الاعتقاد على ما قدمه هذا اللاعب الذي تخطى قبل شهرين سن العشرين, سواء مع المنتخب الأولمبي، أو مع فريق الاتحاد أو مع المنتخب السعودي قبل المباراتين الأخيرتين في تصفيات مونديال 2010، خاصة مباراته أمام كوريا الجنوبية التي تعرض خلالها لظلم مشهود حين طرد بدل أن تحتسب له ركلة جزاء ويطرد الحارس الكوري، وكذلك حين تكرر المشهد في نهائي كأس الخليج في عمان..
ومع أن ظلم التحكيم لاحق هزازي إلى طهران حين ألغى له الحكم الياباني هدفاً جميلاً لا غبار عليه، فإن هذا اللاعب الذي يقدم كل مقومات لاعب الكرة الفذ، غير مجريات المباراة أمام إيران في ملعب أزادي بتسجيله هدف التعادل الذي قلب الطاولة على الإيرانيين في دارهم وأمام رئيسهم والذي فتح الطريق إلى هدف الفوز الرائع الذي سجله أسامة المولد.
هزازي أشعرني بأنه يرد لي التحية ويؤكد ما قلته عنه وكان بطل الفوز الصعب على الإمارات بتسببه في ركلة الجزاء التي سجل منها عبده عطيف الهدف الأول، وكان شريكاً لمحمد نامي الذي يعزى لبييسيرو اكتشافه، في تسجيل الهدف الثاني لأن كرته العرضية من الجهة اليمنى كانت متجهة إلى هزازي الذي بات مرعبا للإماراتيين فيفعلوا أي شيء لإبعاد الكرة عنه، حتى ولو كان في ذلك مجازفة في أن تتحول الكرة المبعدة إلى شباكهم.. وهذا ما حصل مع المدافع الإماراتي فارس جمعة الذي سجل الهدف الثاني للسعودية بدلاً من نايف هزازي..
ولم يلبث هزازي أن أكد للجميع أنه النجم الجديد في الكرة السعودية، حين استخدم رأسه الذهبي لتسجيل الهدف الذهبي الذي أعطى المنتخب السعودي النقاط الثلاث ليعود إلى الساحة كمنافس بعدما كانت آماله تتضاءل مباراة بعد مباراة، خاصة أنه فقد على أرضه ست نقاط، وليصبح الفوز على الإمارات هو الأول لأهل الدار في دارهم.
وإذا كان محمد نامي قد بدأ بدوره المسيرة نحو النجومية من خلال تصفيات المونديال، فإن محمد نور سطع من جديد كقائد وكأخطر من مرر الكرات الحاسمة، وكصانع لعب حقيقي يفتقد له المنتخب الأخضر..
تلك المباراة التي أثبتت بعد مباراة طهران، أن المنتخب السعودي يظهر في الشدائد. قدمت لنا حسين عبدالغني لاعبا كبيرا ومحترفا حقيقيا وصمام أمان وعنصراً ضرورياً للفوز ولتحويل المسارات..
المنتخب السعودي يسجل خمسة أهداف في مباراتين وبدون ثلاثي الهجوم ياسر ومالك وسعد.. وهؤلاء الذين يحتاجهم المنتخب السعودي بكل تأكيد ناب عنهم شاب لامع متوقد موهوب خلق ليكون لاعب كرة قدم يعرف الطريق جيداً إلى المرمى.. شاب اسمه نايف هزازي.
كنت أبني هذا الاعتقاد على ما قدمه هذا اللاعب الذي تخطى قبل شهرين سن العشرين, سواء مع المنتخب الأولمبي، أو مع فريق الاتحاد أو مع المنتخب السعودي قبل المباراتين الأخيرتين في تصفيات مونديال 2010، خاصة مباراته أمام كوريا الجنوبية التي تعرض خلالها لظلم مشهود حين طرد بدل أن تحتسب له ركلة جزاء ويطرد الحارس الكوري، وكذلك حين تكرر المشهد في نهائي كأس الخليج في عمان..
ومع أن ظلم التحكيم لاحق هزازي إلى طهران حين ألغى له الحكم الياباني هدفاً جميلاً لا غبار عليه، فإن هذا اللاعب الذي يقدم كل مقومات لاعب الكرة الفذ، غير مجريات المباراة أمام إيران في ملعب أزادي بتسجيله هدف التعادل الذي قلب الطاولة على الإيرانيين في دارهم وأمام رئيسهم والذي فتح الطريق إلى هدف الفوز الرائع الذي سجله أسامة المولد.
هزازي أشعرني بأنه يرد لي التحية ويؤكد ما قلته عنه وكان بطل الفوز الصعب على الإمارات بتسببه في ركلة الجزاء التي سجل منها عبده عطيف الهدف الأول، وكان شريكاً لمحمد نامي الذي يعزى لبييسيرو اكتشافه، في تسجيل الهدف الثاني لأن كرته العرضية من الجهة اليمنى كانت متجهة إلى هزازي الذي بات مرعبا للإماراتيين فيفعلوا أي شيء لإبعاد الكرة عنه، حتى ولو كان في ذلك مجازفة في أن تتحول الكرة المبعدة إلى شباكهم.. وهذا ما حصل مع المدافع الإماراتي فارس جمعة الذي سجل الهدف الثاني للسعودية بدلاً من نايف هزازي..
ولم يلبث هزازي أن أكد للجميع أنه النجم الجديد في الكرة السعودية، حين استخدم رأسه الذهبي لتسجيل الهدف الذهبي الذي أعطى المنتخب السعودي النقاط الثلاث ليعود إلى الساحة كمنافس بعدما كانت آماله تتضاءل مباراة بعد مباراة، خاصة أنه فقد على أرضه ست نقاط، وليصبح الفوز على الإمارات هو الأول لأهل الدار في دارهم.
وإذا كان محمد نامي قد بدأ بدوره المسيرة نحو النجومية من خلال تصفيات المونديال، فإن محمد نور سطع من جديد كقائد وكأخطر من مرر الكرات الحاسمة، وكصانع لعب حقيقي يفتقد له المنتخب الأخضر..
تلك المباراة التي أثبتت بعد مباراة طهران، أن المنتخب السعودي يظهر في الشدائد. قدمت لنا حسين عبدالغني لاعبا كبيرا ومحترفا حقيقيا وصمام أمان وعنصراً ضرورياً للفوز ولتحويل المسارات..
المنتخب السعودي يسجل خمسة أهداف في مباراتين وبدون ثلاثي الهجوم ياسر ومالك وسعد.. وهؤلاء الذين يحتاجهم المنتخب السعودي بكل تأكيد ناب عنهم شاب لامع متوقد موهوب خلق ليكون لاعب كرة قدم يعرف الطريق جيداً إلى المرمى.. شاب اسمه نايف هزازي.