استقالة ناصر الجوهر كانت في محلها حتى ولو أنها كانت نتيجة قسوة الإعلام في الحكم على المدرب الوطني. حسب ما قال الأمير نواف بن فيصل..
هذه الاستقالة شكلت بدون شك صدمة إيجابية مثل استقالة أي مدرب آخر حين تتعقد الأمور في الاستحقاقات في مراحل الحسم.
وكثيرا ما شكل تسلم الجوهر نفسه مهام المنتخب بعد استقالة سلفه صدمة إيجابية تحققت بعدها نتائج جيدة وها هو الأمر الآن ينسحب على المدرب البريغالي بيسيرو الذي تسلم من سلفه مهمة صعبة ومعقدة وهي إخراج المنتخب السعودي من عنق الزجاجة إلى التأهل المونديالي الخامس على التوالي.
ناصر الجوهر الذي لم يعجب الكثيرين بالرغم من أنه حقق سجلا جيدا مع المنتخب السعودي يسجل له أنه أدخل عناصر شابة ناجحة للمنتخب الحالي، وما على الخبير الجديد سوى تشكيل توليفة متجانسة وثابتة وهو ما لم يفلح به الجوهر الذي حضر مواد ممتازة لطبخه لم يوفق في طهيها.
حسنا لقد قال لي بعض المسؤولين عن الرياضية السعودية إن ناصر جيد ولكنه ليس في مستوى طموحاتنا.. والمطلوب هو مدرب عالمي..
ها هو المدرب العالمي الذي يرضي طموحات الكرة السعودية قد حضر وسوف يتقاضى عشرات الآلاف عن كل مباراة من المباريات الأربع المتبقية، وهو سيبذل قصارى جهده ليحقق الهدف ويفرض نفسه مدربا للأخضر في المونديال الجنوب أفريقي.
الوقت متاح أمام بيسيرو ليتعرف على اللاعبين، والخبرات التي يتمتع بها هذا المدرب تجيز له أن يأمل في النجاح، ليس هو وحده بل مساعده أيضا وابن جلدته جونسفايش الذي عمل إلى جانبه في السنوات العشر الأخيرة وكانت أبرز محطاتهما مع سبورتينج في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2005 وباناثينايكوس اليوناني والمركز الثاني في الدوري، وآخرها مع رابيد بوخارست الروماني العام الماضي.
والشيء المهم في سجل هذا البرتغالي أنه عمل في المملكة وقاد الهلال إلى المركز الثاني في الدوري قبل موسمين ولم يخسر خلال 14 مباراة.
ولكن هل تكون الفرصة متاحة أمام بيسيرو ليكمل مسيرة المنتخب المونديالية الناجحة؟
هذا هو الموقف الصعب جدا.. والواقع إن الأمل ينحصر في أن المنتخب يتأهل في العادة حين يكون في الموقف الصعب. كما كانت حاله في التأهل السابق حين استفاد من خسارة إيران أمام البحرين..
والمنتخب السعودي قد يجد المساعدة هذه المرة من صديق وبالأحرى من شقيق هو الإماراتي الذي ربما يلعب دور المعرقل لمنافسي الشقيق السعودي، ولا سيما أن آمال الإماراتيين في التأهل تلاشت.. ولكن يخشى في الوقت نفسه أن تكون طلقة الرحمة على آمال السعوديين من هذا الشقيق الذي سيسعى إلى رد الاعتبار بعد الخسارة في عقر داره.
الفوز الوحيد للسعودية أمام الإمارات والخسارتان أمام الكوريتيين والتعادل في الدمام أمام إيران.. نتائج وضعت المنتخب السعودي أمام حتمية الفوز واعتبار أن كلا من المباريات الأربع المتبقية هي مباراة نهائي كؤوس.. وهذا هو السبيل المضمون إلى التأهل الخامس..
وهكذا إن الجوهر ترك لسلفه بيسيرو إرثا ثقيلا في النتائج ومحمودا في نوعية اللاعبين.
هذه الاستقالة شكلت بدون شك صدمة إيجابية مثل استقالة أي مدرب آخر حين تتعقد الأمور في الاستحقاقات في مراحل الحسم.
وكثيرا ما شكل تسلم الجوهر نفسه مهام المنتخب بعد استقالة سلفه صدمة إيجابية تحققت بعدها نتائج جيدة وها هو الأمر الآن ينسحب على المدرب البريغالي بيسيرو الذي تسلم من سلفه مهمة صعبة ومعقدة وهي إخراج المنتخب السعودي من عنق الزجاجة إلى التأهل المونديالي الخامس على التوالي.
ناصر الجوهر الذي لم يعجب الكثيرين بالرغم من أنه حقق سجلا جيدا مع المنتخب السعودي يسجل له أنه أدخل عناصر شابة ناجحة للمنتخب الحالي، وما على الخبير الجديد سوى تشكيل توليفة متجانسة وثابتة وهو ما لم يفلح به الجوهر الذي حضر مواد ممتازة لطبخه لم يوفق في طهيها.
حسنا لقد قال لي بعض المسؤولين عن الرياضية السعودية إن ناصر جيد ولكنه ليس في مستوى طموحاتنا.. والمطلوب هو مدرب عالمي..
ها هو المدرب العالمي الذي يرضي طموحات الكرة السعودية قد حضر وسوف يتقاضى عشرات الآلاف عن كل مباراة من المباريات الأربع المتبقية، وهو سيبذل قصارى جهده ليحقق الهدف ويفرض نفسه مدربا للأخضر في المونديال الجنوب أفريقي.
الوقت متاح أمام بيسيرو ليتعرف على اللاعبين، والخبرات التي يتمتع بها هذا المدرب تجيز له أن يأمل في النجاح، ليس هو وحده بل مساعده أيضا وابن جلدته جونسفايش الذي عمل إلى جانبه في السنوات العشر الأخيرة وكانت أبرز محطاتهما مع سبورتينج في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2005 وباناثينايكوس اليوناني والمركز الثاني في الدوري، وآخرها مع رابيد بوخارست الروماني العام الماضي.
والشيء المهم في سجل هذا البرتغالي أنه عمل في المملكة وقاد الهلال إلى المركز الثاني في الدوري قبل موسمين ولم يخسر خلال 14 مباراة.
ولكن هل تكون الفرصة متاحة أمام بيسيرو ليكمل مسيرة المنتخب المونديالية الناجحة؟
هذا هو الموقف الصعب جدا.. والواقع إن الأمل ينحصر في أن المنتخب يتأهل في العادة حين يكون في الموقف الصعب. كما كانت حاله في التأهل السابق حين استفاد من خسارة إيران أمام البحرين..
والمنتخب السعودي قد يجد المساعدة هذه المرة من صديق وبالأحرى من شقيق هو الإماراتي الذي ربما يلعب دور المعرقل لمنافسي الشقيق السعودي، ولا سيما أن آمال الإماراتيين في التأهل تلاشت.. ولكن يخشى في الوقت نفسه أن تكون طلقة الرحمة على آمال السعوديين من هذا الشقيق الذي سيسعى إلى رد الاعتبار بعد الخسارة في عقر داره.
الفوز الوحيد للسعودية أمام الإمارات والخسارتان أمام الكوريتيين والتعادل في الدمام أمام إيران.. نتائج وضعت المنتخب السعودي أمام حتمية الفوز واعتبار أن كلا من المباريات الأربع المتبقية هي مباراة نهائي كؤوس.. وهذا هو السبيل المضمون إلى التأهل الخامس..
وهكذا إن الجوهر ترك لسلفه بيسيرو إرثا ثقيلا في النتائج ومحمودا في نوعية اللاعبين.