هذا هو الحليم قد غضب، فاحذروا الحليم إذا غضب يا من أنتم في الاتحاد الآسيوي تسقطون الجدية في التعامل مع المباريات الحساسة التي قد يغير خطأ واحد مسيرة هذا المنتخب عن الوجهة المونديالية.
وكأن هناك من يغار من السعودية إذا تأهل منتخبها لكرة القدم إلى المونديال مرة خامسة متتالية، بل كأن هناك من يريد إبطاء مسيرة الكرة السعودية وإيجاد العراقيل في عربتها التي انطلقت بسرعة نحو التطور ونحو الاحتراف الحقيقي الكامل بعد المقررات التاريخية لهيئة دوري المحترفين التي أعلنها الأمير نواف بن فيصل.
أجل إن الحديث عن مؤامرة على الكرة السعودية على لسان سلطان بن فهد له مبرراته ودلائله فليس من قبيل الصدفة أن يخطئ الحكام في البطولات الآسيوية مع المنتخبات كلها وليس مع المنتخب الأول، ولم تكن حصرية بالحكم السنغافوري الذي تجنى بوضوح على المنتخب السعودي أمام نظيره الكوري الجنوبي في التصفيات المونديالية الحاسمة، بل كانت أخطاء أخرى أسهمت في إقصاء منتخب الشباب عن بطولة آسيا وبالتالي عن بطولة العالم.. وكل هذا يحصل على أرض السعودية.
وحين يتحدث الأمير سلطان بن فهد بهذه القسوة عن الاتحاد الآسيوي، فيجب أن نعلم أن الأمر بات لا يطاق، وأن في الأفق شيئاً ما أوصل هذا القائد الرياضي المعروف بهدوئه وحلمه وحكمته إلى أن يطلب من الاتحاد الآسيوي أن يخجل من نفسه.
ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن الوضع هو كمن تلقى ضربة وقال أخ بصوت عالٍ، فالأمير سلطان بن فهد لا يقود حملة لإسقاط الاتحاد الآسيوي، وبتعبير آخر لا يوجه سهامه نحو شخص ما وتحديداً رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، بل أنه رفع الصوت عالياً رافضاً استمرار الغبن، الذي بدا وكأنه مقصود من قبل لجان عدة في الاتحاد الآسيوي..
ومع كل هذا الإحراج بوجود عربيين خليجيين في قمة هرم الاتحاد الآسيوي (الرئيس ابن همام ورئيس لجنة الحكام يوسف السركال) فإن الصوت السعودي ارتفع بنبرة عالية، لأن الأمر وصل إلى تهديد مسيرة المنتخبات السعودية.
لقد تعامل الأمير سلطان بن فهد في السابق مع الاتحاد الآسيوي بليونة في مواضع عدة، ومنها الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي لدوري المحترفين، والتي جاءت ملائمة ومتطابقة مع ظروف الكرة اليابانية ولا تناسب أبداً الكرة العربية من المحيط إلى الخليج...
ولقد اتخذت القيادة الرياضية في السعودية خطوات جبارة لاستكمال الشروط الآسيوية، وهذا ما جعل رئيس الاتحاد الآسيوي يصفها بالرمز في مجال التطور نحو الاحتراف.
والأمير سلطان بحكمته، لا يريد الرد على (الغزل الرياضي) من قبل ابن همام تجاه الرياضة السعودية، بمواقف متصلبة، بقدر ما يهدف إلى تنبيه الاتحاد الآسيوي بكل فعالياته إلى خطورة هذه الهجمة المنظمة على الكرة السعودية في البطولات الآسيوية، والتي كان آخر درجاتها إقصاء الكرة السعودية عن جميع جوائز الاتحاد الآسيوي الأخيرة.
إن الحرب على الكرة السعودية إن استمرت فستكون جزءا من معركة لتدمير الكرة الآسيوية.
وكأن هناك من يغار من السعودية إذا تأهل منتخبها لكرة القدم إلى المونديال مرة خامسة متتالية، بل كأن هناك من يريد إبطاء مسيرة الكرة السعودية وإيجاد العراقيل في عربتها التي انطلقت بسرعة نحو التطور ونحو الاحتراف الحقيقي الكامل بعد المقررات التاريخية لهيئة دوري المحترفين التي أعلنها الأمير نواف بن فيصل.
أجل إن الحديث عن مؤامرة على الكرة السعودية على لسان سلطان بن فهد له مبرراته ودلائله فليس من قبيل الصدفة أن يخطئ الحكام في البطولات الآسيوية مع المنتخبات كلها وليس مع المنتخب الأول، ولم تكن حصرية بالحكم السنغافوري الذي تجنى بوضوح على المنتخب السعودي أمام نظيره الكوري الجنوبي في التصفيات المونديالية الحاسمة، بل كانت أخطاء أخرى أسهمت في إقصاء منتخب الشباب عن بطولة آسيا وبالتالي عن بطولة العالم.. وكل هذا يحصل على أرض السعودية.
وحين يتحدث الأمير سلطان بن فهد بهذه القسوة عن الاتحاد الآسيوي، فيجب أن نعلم أن الأمر بات لا يطاق، وأن في الأفق شيئاً ما أوصل هذا القائد الرياضي المعروف بهدوئه وحلمه وحكمته إلى أن يطلب من الاتحاد الآسيوي أن يخجل من نفسه.
ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن الوضع هو كمن تلقى ضربة وقال أخ بصوت عالٍ، فالأمير سلطان بن فهد لا يقود حملة لإسقاط الاتحاد الآسيوي، وبتعبير آخر لا يوجه سهامه نحو شخص ما وتحديداً رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، بل أنه رفع الصوت عالياً رافضاً استمرار الغبن، الذي بدا وكأنه مقصود من قبل لجان عدة في الاتحاد الآسيوي..
ومع كل هذا الإحراج بوجود عربيين خليجيين في قمة هرم الاتحاد الآسيوي (الرئيس ابن همام ورئيس لجنة الحكام يوسف السركال) فإن الصوت السعودي ارتفع بنبرة عالية، لأن الأمر وصل إلى تهديد مسيرة المنتخبات السعودية.
لقد تعامل الأمير سلطان بن فهد في السابق مع الاتحاد الآسيوي بليونة في مواضع عدة، ومنها الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي لدوري المحترفين، والتي جاءت ملائمة ومتطابقة مع ظروف الكرة اليابانية ولا تناسب أبداً الكرة العربية من المحيط إلى الخليج...
ولقد اتخذت القيادة الرياضية في السعودية خطوات جبارة لاستكمال الشروط الآسيوية، وهذا ما جعل رئيس الاتحاد الآسيوي يصفها بالرمز في مجال التطور نحو الاحتراف.
والأمير سلطان بحكمته، لا يريد الرد على (الغزل الرياضي) من قبل ابن همام تجاه الرياضة السعودية، بمواقف متصلبة، بقدر ما يهدف إلى تنبيه الاتحاد الآسيوي بكل فعالياته إلى خطورة هذه الهجمة المنظمة على الكرة السعودية في البطولات الآسيوية، والتي كان آخر درجاتها إقصاء الكرة السعودية عن جميع جوائز الاتحاد الآسيوي الأخيرة.
إن الحرب على الكرة السعودية إن استمرت فستكون جزءا من معركة لتدمير الكرة الآسيوية.