مفاجأة إعلان خالد البلطان استقالته من رئاسة نادي الشباب أكبر بكثير من مفاجأة خسارة الفريق أمام الرائد الصاعد حديثا لدوري الأضواء وبرباعية وفي عقر داره.
ـ فالبلطان لا يتوانى عن القول إن أمر استمراره في رئاسة النادي بيد شخص واحد لا يستطيع أن يقول له لا، وهو الأمير خالد بن سلطان الرئيس الشرفي للنادي.
ومن هنا فإن قرار البلطان بالاستقالة لو كان جديا ونهائيا فيعتبر مفاجأة، لأنه كان وليد لحظة غضب واحتجاج على الهزيمة التاريخية، وبدون الرجوع إلى المرجع الوحيد ونيل الموافقة المسبقة على إعلان الاستقالة.
وما أعرفه عن خالد البلطان في مجال الإدارة الرياضية (ربما كنت أول من قدمه على الهواء مباشرة في حلقة حية من برنامج قضية الأسبوع عبر شاشة LBC ولم يكن بعد قد تسلم رئاسة نادي الشباب)، إنه لم يكن راغبا في دخول هذا المعترك في شكل مباشر، وأنه كان منسجما مع نفسه في دعم الأندية الصغيرة، وقد أثمر ذلك الصعود بنادي الحزم إلى الدرجة الممتازة وبأرقام قياسية بعدما كان جنبه الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ولكني أعتقد أن النجاح الذي أصابه البلطان في رئاسة نادي الشباب وفي الإسهام بشكل كبير في إبقاء الحزم في دوري الأضواء وجعله منافسا في البطولات ولو في شكل جزئي، كان عاملا مساعدا للعامل الأساسي المتمثل برغبة وإرادة الأمير خالد بن سلطان في صمود البلطان في المجال الذي يقول عنه إنه ليس مجاله وليس جوه وليس سلواه.
غير أني لا أعتقد أن مغريات الفوز بالبطولات وآخرها كأس خادم الحرمين الشريفين الأولى للأبطال، وتمسكه بصدارة دوري الممتاز من المرحلة الأولى حتى ما قبل الأخيرة، وكونه الوحيد الذي لم يخسر أمام الهلال بطل الدوري وأمام وصيفه الاتحاد، هذه المغريات وحدها لا أعتقد أنها ستطرح البلطان في هوى كرة القدم وتجعله ينغمس في أجوائها.
وهذا لا يعني أن البلطان لم ينغمس في أمور اللعبة وحيثياتها فها هو يعطي ملاحظة فنية بأن مهاجمي الشباب لم يسجلوا في المباريات الثلاث الأخيرة التي سبقت لقاءه مع الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، وها هو يصنف ناصر الشمراني أفضل لاعب سعودي كونه كان أول لاعب يفوز بلقب هداف مسابقتين (الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين).
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: هل تسرع البلطان في إعلان استقالته، وهل هو استقال فعلا أو ينوي الاستقالة والإصرار عليها حتى ينال موافقة من بيده أمر البت في الموضوع؟
البعض يعتقد أن مفاجأة الاستقالة تعبير عن غضب وتهديد صارخ للاعبين وامتصاص للهزيمة القاسية وتحفيز للعودة إلى الفوز بعد ثلاث هزائم، وأنا من هذا الرأي لأنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها البلطان الاستقالة ثم يعود عنها، فالمرة الوحيدة التي تكون فيها استقالة البلطان ناجزة هي حين يقول: أشكر الأمير خالد بن سلطان على التجاوب في قبوله استقالتي.
ـ فالبلطان لا يتوانى عن القول إن أمر استمراره في رئاسة النادي بيد شخص واحد لا يستطيع أن يقول له لا، وهو الأمير خالد بن سلطان الرئيس الشرفي للنادي.
ومن هنا فإن قرار البلطان بالاستقالة لو كان جديا ونهائيا فيعتبر مفاجأة، لأنه كان وليد لحظة غضب واحتجاج على الهزيمة التاريخية، وبدون الرجوع إلى المرجع الوحيد ونيل الموافقة المسبقة على إعلان الاستقالة.
وما أعرفه عن خالد البلطان في مجال الإدارة الرياضية (ربما كنت أول من قدمه على الهواء مباشرة في حلقة حية من برنامج قضية الأسبوع عبر شاشة LBC ولم يكن بعد قد تسلم رئاسة نادي الشباب)، إنه لم يكن راغبا في دخول هذا المعترك في شكل مباشر، وأنه كان منسجما مع نفسه في دعم الأندية الصغيرة، وقد أثمر ذلك الصعود بنادي الحزم إلى الدرجة الممتازة وبأرقام قياسية بعدما كان جنبه الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ولكني أعتقد أن النجاح الذي أصابه البلطان في رئاسة نادي الشباب وفي الإسهام بشكل كبير في إبقاء الحزم في دوري الأضواء وجعله منافسا في البطولات ولو في شكل جزئي، كان عاملا مساعدا للعامل الأساسي المتمثل برغبة وإرادة الأمير خالد بن سلطان في صمود البلطان في المجال الذي يقول عنه إنه ليس مجاله وليس جوه وليس سلواه.
غير أني لا أعتقد أن مغريات الفوز بالبطولات وآخرها كأس خادم الحرمين الشريفين الأولى للأبطال، وتمسكه بصدارة دوري الممتاز من المرحلة الأولى حتى ما قبل الأخيرة، وكونه الوحيد الذي لم يخسر أمام الهلال بطل الدوري وأمام وصيفه الاتحاد، هذه المغريات وحدها لا أعتقد أنها ستطرح البلطان في هوى كرة القدم وتجعله ينغمس في أجوائها.
وهذا لا يعني أن البلطان لم ينغمس في أمور اللعبة وحيثياتها فها هو يعطي ملاحظة فنية بأن مهاجمي الشباب لم يسجلوا في المباريات الثلاث الأخيرة التي سبقت لقاءه مع الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، وها هو يصنف ناصر الشمراني أفضل لاعب سعودي كونه كان أول لاعب يفوز بلقب هداف مسابقتين (الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين).
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: هل تسرع البلطان في إعلان استقالته، وهل هو استقال فعلا أو ينوي الاستقالة والإصرار عليها حتى ينال موافقة من بيده أمر البت في الموضوع؟
البعض يعتقد أن مفاجأة الاستقالة تعبير عن غضب وتهديد صارخ للاعبين وامتصاص للهزيمة القاسية وتحفيز للعودة إلى الفوز بعد ثلاث هزائم، وأنا من هذا الرأي لأنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها البلطان الاستقالة ثم يعود عنها، فالمرة الوحيدة التي تكون فيها استقالة البلطان ناجزة هي حين يقول: أشكر الأمير خالد بن سلطان على التجاوب في قبوله استقالتي.