البطل نوعان.. الذي حقق المركز الأول.. والذي تواضع عند الانتصار.
الصديق نوعان.. الذي تجده وقت الضيق.. والذي خدعك طوال حياتك ولم تكتشفه بعد.
الأم نوعان.. الأم التي أنجبتك.. وأختك الكبيرة.
المريض نوعان.. الذي أصيب بالوجع.. والذي يرافق المريض بالمستشفى.
الكذب نوعان.. كذب لا تصدقه.. وكذب تضطر لأن تصدقه.
المستحيل نوعان.. شيء لا يحدث.. وشيء حدث وغير حياتك.
الفقير نوعان.. الذي لا يجد قوت يومه.. والبخيل.
الغريب نوعان.. الذي لا يعرف أحدًا في بلاد غريبة.. والذي أصابه الملل من الناس.
السجين نوعان.. القابع خلف القضبان.. والذي امتلأ قلبه بالأسرار.
الجاهل نوعان.. الذي لا يعرف شيئًا.. والذي يظن أنه يعرف كل شيء.
المسافر نوعان.. الجالس في صالة المغادرين داخل المطار.. والذي يعيش قصة حب عاصفة.
الطفل نوعان.. الذي لم يكبر.. والذي كبر ويطلب من الناس تلبية كل ما يريد.
المدرس نوعان.. الذي يذهب إلى دوامه كل صباح ليحصل على راتبه آخر الشهر.. ومدرس تحبه ولن تنساه.
المدن نوعان.. جدة.. وكل مدينة أخرى على خارطة الكرة الأرضية.
الهم نوعان.. الذي يضيق به صدرك.. والذي يجبرك على التعامل مع الأمل.
الصبر نوعان.. الصبر على المكاره.. والصبر على صوت مطرب نشاز استمعت له مجبرًا لا بطل.
البطالة نوعان.. الذي لا يجد وظيفة.. والذي تحول إلى مُنظر في كل شؤون الحياة.
التعيس نوعان.. صاحب الحظ السيئ.. وحارس المرمى.
الجريح نوعان.. الذي قطعت السكين أطراف أصابعه.. والذي سمع كلمة عابرة خدشت كبرياء روحه.
الموضة نوعان.. نوع يخدع المتسوقين السذج.. ونوع يخدع قراء الإعلانات.
الأذكياء نوعان.. نوع يتعلم من أخطاء نفسه.. ونوع يتعلم من أخطاء الأغبياء.
الميت نوعان.. الذي دفنه الناس في المقبرة.. والذي دفن ضميره في مواقف السيارات.
الصمت نوعان.. الصمت الذي يسمونه حكمة.. والصمت في حرم الجمال.
الجبال نوعان.. جبل يستند عليه توازن الأرض.. وجبل بهيئة رجل تسند عليه ظهرك.
الإجابات نوعان.. إجابات دبلوماسية.. والنوع الثاني إجابات خاطئة.
الزمن نوعان.. زمن الطيبين.. وزمن المطيباتية.
الأعداء نوعان.. عدو حكيم تنتصر عليه.. وعدو أحمق ينتصر عليك ويخسر الحرب.
الأفراح نوعان.. فرحة العمر.. وفرحة تسديد القسط الأخير.
التحدي نوعان.. تحدي النفس.. وتحدي الذات.
الهدوء نوعان.. هدوء يسبق العاصفة.. وهدوء تسبقه العاصفة والمصيبة والكارثة.
والنهايات نوعان.. نهاية مريرة.. ونهاية تشبه نهايات الأفلام الهندية القديمة.
