أعشق كثيراً تجربة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ودائماً ما استشهد بها لأنها تحمل الكثير من الدلالات التي يفتقدها كثير، هنا سأتطرق إلى سيرة هذا الرجل الناجحة جداً في فترتيّ رئاسته، لن ألتفت إلى وسطيته في التعاطي مع الأمور، ومع رغبات الشعب التركي المنقسمة تجاه أيّ رئيس، ولا يهمني أيضاً خوفه الشديد من التلويح بورقة التغيير في الدستور، وهو حق يمتلكه بفوزه في الانتخابات، لأن سطوة الجيش هناك ترعب كل من يقترب من علمانية الدولة المقدسة هناك لدى الكثير، لكنه نجح في ذلك، وحقق ما لم يحققه سواه.
هنا سأتوقف مع أردوغان عندما كان لاعباً سابقاً لكرة القدم في مراحل متقدمة من عمره حتى في دراسته الجامعية، وكان موهوباً أيضاً، لكنه فجأة غيّر توجهه بعدما كان على وشك احترافها، وتوجه إلى العمل السياسي الذي برع فيه، وأجاد إلى أن وصل إلى سدة الرئاسة في تركيا.
تخيّلت بالأمس أن أردوغان فضل ممارسة كرة القدم واحترفها وأبدع وأمتع فيها.. أين ستكون نهايته؟، وبماذا سيذكره التاريخ؟ وهل سيصل إلى مرحلة يكون فيها أنصاره ومحبوه عشرات الملايين الذين سيرفعون صورته في كل مكان ويرددون اسمه بحماسة بالغة، أجزم أنه لو استمر لكان مثل هاكان شوكور النجم الذي سطر إنجازات كبيرة في الكرة التركية، وأهمها قيادته لمنتخب بلاده لتحقيق المركز الثالث في مونديال 2002 في كوريا واليابان، وبعدها ظل حبيساً لدكة الاحتياط مع فريقه غلطة سراي حتى الاعتزال، وبعدها سينساه الشعب التركي أو سيتذكرونه على استحياء، أما أن يأتي رئيس ويسهم في خفض نسبة التضخم لديهم وينعش اقتصادهم، ويقترب من تحقيق حلم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي انضماماً كاملاً هنا ما يستحق التخليد بالنسبة لهم.
أنا هنا لا أقلل من أهمية كرة القدم وإمكان أن يبدع فيها اللاعب ويحقق إنجازات تحسب له وتخلد باسمه، ويحصل على شهرة قد تفوق شهرة الساسة وحظوتهم، لكنني أحيي “الريس” على هذا القرار الجريء الذي غيّر حياته، وأوصله إلى منصب لم يخطر في مخيلته، وكأن المسألة لا تتجاوز تحديد الهدف، بل السعي للحصول عليه، والالتزام بتحقيقه، وأجزم أن الرئيس أردوغان حقق ذلك.
وعلى ذكر تركيا تعجبني كثيراً تجربة نادي “آفيس” وهو نادٍ لكرة السلة فقط استطاع تحقيق لقب بطولة الدوري التركي 12 مرة والكأس 6 مرات، ونافس على تحقيق دوري أبطال أوروبا لكرة السلة عدة مرات، هذا النادي نموذج مميز لمعنى التخصص والإبداع فيه، وهو الأمر الذي عجزت الكثير من الأندية خصوصاً الكبرى على التميز فيه، وفي المقابل هناك تجارب حققت نجاحات جيدة في هذا الشأن مثل لعبة الجودو في سدوس، والسلة في المسيرة، والمبارزة في الدرع، وغيرها لا يحضرني إيرادها هنا.
أعتقد أن الوقت بات مناسباً لإعادة النظر في توجهات الكثير من الاتحادات والأندية تجاه الألعاب المختلفة خصوصاً في ظل نتائج مخيبة للآمال، لأننا نحتاج إلى من يتحرك ويعلق الجرس بطريقة مختلفة تلبي الرغبات وتحقق الأهداف، ولكن حتى لم يتحرك أحد، ويبدو أنه لا يوجد أحد.
هنا سأتوقف مع أردوغان عندما كان لاعباً سابقاً لكرة القدم في مراحل متقدمة من عمره حتى في دراسته الجامعية، وكان موهوباً أيضاً، لكنه فجأة غيّر توجهه بعدما كان على وشك احترافها، وتوجه إلى العمل السياسي الذي برع فيه، وأجاد إلى أن وصل إلى سدة الرئاسة في تركيا.
تخيّلت بالأمس أن أردوغان فضل ممارسة كرة القدم واحترفها وأبدع وأمتع فيها.. أين ستكون نهايته؟، وبماذا سيذكره التاريخ؟ وهل سيصل إلى مرحلة يكون فيها أنصاره ومحبوه عشرات الملايين الذين سيرفعون صورته في كل مكان ويرددون اسمه بحماسة بالغة، أجزم أنه لو استمر لكان مثل هاكان شوكور النجم الذي سطر إنجازات كبيرة في الكرة التركية، وأهمها قيادته لمنتخب بلاده لتحقيق المركز الثالث في مونديال 2002 في كوريا واليابان، وبعدها ظل حبيساً لدكة الاحتياط مع فريقه غلطة سراي حتى الاعتزال، وبعدها سينساه الشعب التركي أو سيتذكرونه على استحياء، أما أن يأتي رئيس ويسهم في خفض نسبة التضخم لديهم وينعش اقتصادهم، ويقترب من تحقيق حلم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي انضماماً كاملاً هنا ما يستحق التخليد بالنسبة لهم.
أنا هنا لا أقلل من أهمية كرة القدم وإمكان أن يبدع فيها اللاعب ويحقق إنجازات تحسب له وتخلد باسمه، ويحصل على شهرة قد تفوق شهرة الساسة وحظوتهم، لكنني أحيي “الريس” على هذا القرار الجريء الذي غيّر حياته، وأوصله إلى منصب لم يخطر في مخيلته، وكأن المسألة لا تتجاوز تحديد الهدف، بل السعي للحصول عليه، والالتزام بتحقيقه، وأجزم أن الرئيس أردوغان حقق ذلك.
وعلى ذكر تركيا تعجبني كثيراً تجربة نادي “آفيس” وهو نادٍ لكرة السلة فقط استطاع تحقيق لقب بطولة الدوري التركي 12 مرة والكأس 6 مرات، ونافس على تحقيق دوري أبطال أوروبا لكرة السلة عدة مرات، هذا النادي نموذج مميز لمعنى التخصص والإبداع فيه، وهو الأمر الذي عجزت الكثير من الأندية خصوصاً الكبرى على التميز فيه، وفي المقابل هناك تجارب حققت نجاحات جيدة في هذا الشأن مثل لعبة الجودو في سدوس، والسلة في المسيرة، والمبارزة في الدرع، وغيرها لا يحضرني إيرادها هنا.
أعتقد أن الوقت بات مناسباً لإعادة النظر في توجهات الكثير من الاتحادات والأندية تجاه الألعاب المختلفة خصوصاً في ظل نتائج مخيبة للآمال، لأننا نحتاج إلى من يتحرك ويعلق الجرس بطريقة مختلفة تلبي الرغبات وتحقق الأهداف، ولكن حتى لم يتحرك أحد، ويبدو أنه لا يوجد أحد.