أحترم كثيراً رئيس الأهلي الشاب الأمير فهد بن خالد، وأبدي إعجاباً كبيراً بتعاطيه مع وسائل الإعلام، إضافة إلى احترامه لعقليات جماهير “القلعة”، قبل موسمين كان مشرفاً عاماً لكرة القدم في الأهلي تعرض الفريق حينها لخسائر متتالية لم يجد حينها من القول: “إننا حينما نصل إلى مرحلة لا نستطيع أن نقدم فيها شيئا للفريق، سنجلس في منازلنا”، وبعد هذا التصريح بعدة أيام تعرض الفريق لخسارة أخرى، وحينها قال: “جمهور الأهلي لم يعد بحاجة إلى تصاريح، ونخجل من مواجهته”.
تذكرت هذه التصريحات التي قدمت “الفهد” -كما يطلق عليه أنصار الأهلي- لي ولغيري بصورة المسئول الصريح الذي يتعامل بشفافية مع جمهور ناديه ومسئوليه، ولا يمارس بيع الوهم بشكل علني لتحقيق المزيد من المكاسب الإعلامية والجماهيرية كما يفعل بعض مسئولي الأندية، وأجزم أن هذه ممارسة ابتكرها سيد الشفافية، وأميرها الرمز الرياضي الكبير الأمير خالد بن عبدالله، وهو كبير الأهلاويين الذي علمهم الرقي.
إدارة الأهلي حالياً أخطأت في البدايات لكنها اعترفت بأخطائها ولم تكابر، وهو أمر تحمله رئيس النادي بكل شجاعة، واعترف به، ولكنه لم يتوقف أمام ذلك، بل تحرك في كل الجهات في حدود المتاح، ليعيد الأهلي، ونجح أن يعيد الفريق كما يريد أن يراه أنصاره ومدرجه “العشبي” الجميل فحقق لهم بطولة كبيرة نهاية الموسم المنصرم، وقدم لهم حالياً فريقا يتقاسم صدارة الدوري بعد غياب لسنوات طويلة.
أعي جيداً أن المكافأة يجب أن تكون على العمل وليس على النتائج، بناء على القاعدة الشرعية “لا يلام المؤمن عقب اجتهاده”، ولكن يجب أن يكون هذا الاجتهاد مبنيا على أسس متينة، وهو ما تفوقت فيه إدارة الأهلي التي قدمت مهر التفوق الحالي بعناصر أجنبية كلفت ما يقارب الــ35 مليون ريال في العام الواحد، وأثمر ذلك موقع يدفع الأهلاويين للتباهي به.
عناصر التفوق مثلما تتواجد داخل الملعب متوفرة أيضاً في رئيس شاب لديه من الحماسة والصدق مع الجماهير ما يكفيه، إضافة إلى رياضي خبير مثل طارق كيال الذي أضاف بلا شك الكثير للأهلي خصوصاً وهو العارف بأدق التفاصيل في أروقة “القلعة”، وسيكون بالتأكيد المعاون الأفضل لرئيس النادي، مع “مدرج المجانين” الذي يصنف على أنه أول فريق في العالم يحقق لفريقه بطولة كما حدث الموسم الماضي في كأس الملك.
وقبل ذلك كله رأس الهرم الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله الذي يتميز بالأفعال قبل الأقوال، وهي التي أثمرت هذا التميز “الأخضر”.
إجمالاً لدى الأهلي حالياً فرصة تاريخية لأن يمارس مهمة إسعاد مدرجه العاشق، وبقليل من التكاتف سيحقق ما يتمناه.، وسينهض من كبوته التي لازمته طويلاً، لأنه وبكل اختصار كبير، والكبير لا خوف عليه
تذكرت هذه التصريحات التي قدمت “الفهد” -كما يطلق عليه أنصار الأهلي- لي ولغيري بصورة المسئول الصريح الذي يتعامل بشفافية مع جمهور ناديه ومسئوليه، ولا يمارس بيع الوهم بشكل علني لتحقيق المزيد من المكاسب الإعلامية والجماهيرية كما يفعل بعض مسئولي الأندية، وأجزم أن هذه ممارسة ابتكرها سيد الشفافية، وأميرها الرمز الرياضي الكبير الأمير خالد بن عبدالله، وهو كبير الأهلاويين الذي علمهم الرقي.
إدارة الأهلي حالياً أخطأت في البدايات لكنها اعترفت بأخطائها ولم تكابر، وهو أمر تحمله رئيس النادي بكل شجاعة، واعترف به، ولكنه لم يتوقف أمام ذلك، بل تحرك في كل الجهات في حدود المتاح، ليعيد الأهلي، ونجح أن يعيد الفريق كما يريد أن يراه أنصاره ومدرجه “العشبي” الجميل فحقق لهم بطولة كبيرة نهاية الموسم المنصرم، وقدم لهم حالياً فريقا يتقاسم صدارة الدوري بعد غياب لسنوات طويلة.
أعي جيداً أن المكافأة يجب أن تكون على العمل وليس على النتائج، بناء على القاعدة الشرعية “لا يلام المؤمن عقب اجتهاده”، ولكن يجب أن يكون هذا الاجتهاد مبنيا على أسس متينة، وهو ما تفوقت فيه إدارة الأهلي التي قدمت مهر التفوق الحالي بعناصر أجنبية كلفت ما يقارب الــ35 مليون ريال في العام الواحد، وأثمر ذلك موقع يدفع الأهلاويين للتباهي به.
عناصر التفوق مثلما تتواجد داخل الملعب متوفرة أيضاً في رئيس شاب لديه من الحماسة والصدق مع الجماهير ما يكفيه، إضافة إلى رياضي خبير مثل طارق كيال الذي أضاف بلا شك الكثير للأهلي خصوصاً وهو العارف بأدق التفاصيل في أروقة “القلعة”، وسيكون بالتأكيد المعاون الأفضل لرئيس النادي، مع “مدرج المجانين” الذي يصنف على أنه أول فريق في العالم يحقق لفريقه بطولة كما حدث الموسم الماضي في كأس الملك.
وقبل ذلك كله رأس الهرم الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله الذي يتميز بالأفعال قبل الأقوال، وهي التي أثمرت هذا التميز “الأخضر”.
إجمالاً لدى الأهلي حالياً فرصة تاريخية لأن يمارس مهمة إسعاد مدرجه العاشق، وبقليل من التكاتف سيحقق ما يتمناه.، وسينهض من كبوته التي لازمته طويلاً، لأنه وبكل اختصار كبير، والكبير لا خوف عليه