كل الأخبار المتواترة والمعلومات الرسمية تشير إلى أن أهم أسباب فقدان نصف مقعد من نصيب الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا تمثل في نسبة متوسط الحضور الجماهيري لمواجهات دوري زين.
وهو ما يعيدنا إلى مطالبات مختلفة حول ضرورة احترام إرادة الجمهور، وإشعاره أن صوته مقدر، ورأيه مأخوذ به، إلا أن ذلك لم يحدث، ويبدو أنه لن يحدث.
في النصر مثلاً كان جمهوره حديث المشهد الرياضي بأكمله على مدى الأعوام الأخيرة قبل أن يتراجع هذا الحضور الجماهيري إلى معدلات متواضعة جداً لم تذكر في مواجهات الفريق الكبير، كما حدث في مواجهة نجران الدورية قبل أسبوعين، إذ شهدت المواجهة حضور 1500 مشجع تقريباً، وهو رقم لم يعهد عن «المدرج الخليجي الأكبر» الذي كان علامة فارقة محلياً، ومضرب مثل حتى للأندية المنافسة، لكن ما حدث أن هذا الجمهور شعر أن صوته مغيب، وتقديره غائب، والعمل لإسعاده غير موجود، ووجد أن هجر المدرج بات الخيار الأنسب في مواجهة إدارة تمارس تجاهلاً تاماً له ولكل طموحاته، وتمنحه الخيبة في كل مناسبة.
الحل الأسلم لإعادة الجمهور في كل مدرج هو إشراك هذه الجماهير في قرارات ناديها المصيرية، ولا أهم من اختيار رئيس مجلس إدارتها بدلاً من ترك هذه المهمة الخطيرة لعدة أشخاص يمارسون الوصاية بحق ناد جماهيره يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع المحلي خلاف أنصاره في المنطقة، ومن ثم محاسبة هذه الرئيس على عمله وقراراته وفق لائحة الجمعيات العمومية غير المفعلة للأسف، وهو ما يسمح لأية شخصية كانت أن تمارس العبث بالنادي من دون رقابة، أن تهدر المال العام للنادي الذي هو من حق الجماهير، ولا تجد من يطالبها بالموازنات المالية وتدقيقها، وتقديم كشف بالإيرادات والمصروفات، وكل ذلك لم يحدث.
ما يحدث الآن أن نادياً مثل النصر جماهيره لا تريد رئيس ناديها الذي لم تشارك في اختياره، ولا تملك حق محاسبته أو سحب الثقة منه بعد عقد اجتماع غير عادي للجمعية العمومية يتم فيه التصويت على سحب الثقة أو استمرار الرئيس.
في كثير من الأندية لا تسمع بمطالبات تغيير الرئيس بكثافة مثلما يحدث في النصر، الهلال عندما يخسر يطالب جمهوره بتغيير بعض الرباعي الأجنبي، وتدعيم الفريق بمحليين، عندما يخسر الاتحاد يطالبون بتغيير الجهاز الإداري والمدرب، في الأهلي المطالبة بتغيير جلد الفريق متواصلة، ولا ذكر لتغيير الرئيس، وقس على ذلك في الشباب والاتفاق وغيرهما، لكن في النصر المشكلة تتمثل في مجلس إدارة نادٍ لا يملك الفكر ولا الخبرة ولا القبول لقيادة نادٍ كبير مثل النصر، مسجلاً أسبقية في كونه أول إدارة ناد تحتاج لإدارة.
إجمالاً على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يعيد للجماهير اعتبارها، ويعلن حل جميع مجالس إدارات الأندية في نهاية الموسم، ويترك لها مهمة اختيار الرئيس الذي يرتضيها، وحينها سيعود الجمهور للمدرج.. صدقوني.
وهو ما يعيدنا إلى مطالبات مختلفة حول ضرورة احترام إرادة الجمهور، وإشعاره أن صوته مقدر، ورأيه مأخوذ به، إلا أن ذلك لم يحدث، ويبدو أنه لن يحدث.
في النصر مثلاً كان جمهوره حديث المشهد الرياضي بأكمله على مدى الأعوام الأخيرة قبل أن يتراجع هذا الحضور الجماهيري إلى معدلات متواضعة جداً لم تذكر في مواجهات الفريق الكبير، كما حدث في مواجهة نجران الدورية قبل أسبوعين، إذ شهدت المواجهة حضور 1500 مشجع تقريباً، وهو رقم لم يعهد عن «المدرج الخليجي الأكبر» الذي كان علامة فارقة محلياً، ومضرب مثل حتى للأندية المنافسة، لكن ما حدث أن هذا الجمهور شعر أن صوته مغيب، وتقديره غائب، والعمل لإسعاده غير موجود، ووجد أن هجر المدرج بات الخيار الأنسب في مواجهة إدارة تمارس تجاهلاً تاماً له ولكل طموحاته، وتمنحه الخيبة في كل مناسبة.
الحل الأسلم لإعادة الجمهور في كل مدرج هو إشراك هذه الجماهير في قرارات ناديها المصيرية، ولا أهم من اختيار رئيس مجلس إدارتها بدلاً من ترك هذه المهمة الخطيرة لعدة أشخاص يمارسون الوصاية بحق ناد جماهيره يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع المحلي خلاف أنصاره في المنطقة، ومن ثم محاسبة هذه الرئيس على عمله وقراراته وفق لائحة الجمعيات العمومية غير المفعلة للأسف، وهو ما يسمح لأية شخصية كانت أن تمارس العبث بالنادي من دون رقابة، أن تهدر المال العام للنادي الذي هو من حق الجماهير، ولا تجد من يطالبها بالموازنات المالية وتدقيقها، وتقديم كشف بالإيرادات والمصروفات، وكل ذلك لم يحدث.
ما يحدث الآن أن نادياً مثل النصر جماهيره لا تريد رئيس ناديها الذي لم تشارك في اختياره، ولا تملك حق محاسبته أو سحب الثقة منه بعد عقد اجتماع غير عادي للجمعية العمومية يتم فيه التصويت على سحب الثقة أو استمرار الرئيس.
في كثير من الأندية لا تسمع بمطالبات تغيير الرئيس بكثافة مثلما يحدث في النصر، الهلال عندما يخسر يطالب جمهوره بتغيير بعض الرباعي الأجنبي، وتدعيم الفريق بمحليين، عندما يخسر الاتحاد يطالبون بتغيير الجهاز الإداري والمدرب، في الأهلي المطالبة بتغيير جلد الفريق متواصلة، ولا ذكر لتغيير الرئيس، وقس على ذلك في الشباب والاتفاق وغيرهما، لكن في النصر المشكلة تتمثل في مجلس إدارة نادٍ لا يملك الفكر ولا الخبرة ولا القبول لقيادة نادٍ كبير مثل النصر، مسجلاً أسبقية في كونه أول إدارة ناد تحتاج لإدارة.
إجمالاً على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يعيد للجماهير اعتبارها، ويعلن حل جميع مجالس إدارات الأندية في نهاية الموسم، ويترك لها مهمة اختيار الرئيس الذي يرتضيها، وحينها سيعود الجمهور للمدرج.. صدقوني.