يقول الدكتور فهد العرابي الحارثي في كتابه الأخير (المعرفة قوة..والحرية أيضاً): «إن المستقبل ليس هدية..المستقبل إنجاز»، ويبدو أن هذه العبارة باتت بمثابة الشعار التي يجب أن يعيه جيداً لاعبو المنتخب السعودي الأول في مواجهتهم التاريخية أمام أستراليا بعد قرابة 100 يوم.
المطلوب هو الفوز بأية نتيجة وبأية طريقة.. لاتعنينا التفاصيل، ولامن يسجل، وكيف سيكون التكتيك الذي سينتهجه المدرب، ولانكترث بمن سيبدأ أساسياً، كل ما نفكر فيه ويشغلنا ثلاث نقاط بمثابة تحقيق بطولة، وهي النقاط التي من الممكن وصفها بأنها الأهم خلال العقد الأخير نظير نتائج سلبية متراكمة خلال الاستحقاقات الماضية.. إضافة إلى ترتيب متأخر في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأخيراً مشهد رياضي متخم بالإحباط، ومسألة خروجنا من التصفيات التمهيدية سيضاعف هذا الإحباط، وسيوصله إلى مرحلة غاية في السوء والسلبية، وسيقضي على كافة الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها القيادة الرياضية الشابة خلال الأشهر الماضية، وسننتظر حتى مونديال روسيا 2018، وما أبعده من موعد.
أعترف أن الكرة السعودية عانت كثيراً من عدم الاستقرار وخصوصاً في أجهزتها الفنية التي تناوب عليها عشرات المدربين المحليين والأجانب، لكن مع المدرب الحالي ريكارد نحتاج إلى الاستقرار والثبات بعيداً عن نتيجة اللقاء المرتقب، إذ من الظلم أن أطالب هذا المدرب أن يصنع منتخباً قوياً ومتماسكاً يجمع بين نجوم الخبرة والشباب في أقل من 4 أشهر، وأطالبه بتجاوز منتخبات أفضل إعداداً وأكثر جاهزية وليس لديها عقبات أسوة بنا، لكن ما نأمله من التجديد والإحلال وتغيير جلد منتخب يعاني «ترهل لاعبين».
ربما لن يكون هناك موقف صعب وأكثر حساسية لاتحاد كرة في العالم مثلما يحدث لاتحادنا المحلي الذي بينه وبين أن يوصف عمله بالناجح أو على النقيض سوى نتيجة مواجهة واحدة أمام أستراليا، ففوز «الأخضر» سيجعل من عمل اتحاد الكرة عملاً ناجحاً ومنظماً، وعدم فوزه سيحوله إلى اتحاد مرتبك، غير محترف، فاقد للكفاءات، لايعرف التخطيط للأعوام المقبلة، ولايتعلم من أخطائه، وقائمة طويلة من الاتهامات السلبية.
غيابنا عن مونديال جنوب إفريقيا الماضي بعد حضور في 4 مناسبات ماضية يزيد الضغط ويضاعفه كثيراً، كما أن الإخفاقات الخليجية والآسيوية الأخيرة تجعل المواجهة ساخنة ومثيرة، ولاتقبل سوى تحقيق النقاط الثلاث.
ما يحدث حالياً بكل اختصار هو أن»الأخضر» وصل إلى مرحلة غاية في الخطورة، وعلى اللاعبين أن يردوا الرد عملياً على كل من يقلل من قدراتهم، خصوصاً وهم من خذلونا في أكثر من مناسبة وآخرها أمام عمان، وحولوا «الأخضر» إلى «يابس، ومواجهة أستراليا فرصة تاريخية لتوجيه رسالة إلى الجمهور مفادها: «نعم.. نعم.. نحن هنا»، وعليهم أن يكملوا المهمة بنجاح حتى النهاية إن أرادوا إقناع المتابعين كافة بأن «الأخضر بمن حضر»، و100 كافة جداً لتجهيز كتيبة نجوم مهمتها 3 نقاط في عقر دار الأستراليين، وسوى ذلك سيكون وضعنا كما رآه ماركيز في روايته الشهيرة «100 عام من العزلة»، وبصراحة ومن الآخر «مش ناقصين».
المطلوب هو الفوز بأية نتيجة وبأية طريقة.. لاتعنينا التفاصيل، ولامن يسجل، وكيف سيكون التكتيك الذي سينتهجه المدرب، ولانكترث بمن سيبدأ أساسياً، كل ما نفكر فيه ويشغلنا ثلاث نقاط بمثابة تحقيق بطولة، وهي النقاط التي من الممكن وصفها بأنها الأهم خلال العقد الأخير نظير نتائج سلبية متراكمة خلال الاستحقاقات الماضية.. إضافة إلى ترتيب متأخر في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأخيراً مشهد رياضي متخم بالإحباط، ومسألة خروجنا من التصفيات التمهيدية سيضاعف هذا الإحباط، وسيوصله إلى مرحلة غاية في السوء والسلبية، وسيقضي على كافة الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها القيادة الرياضية الشابة خلال الأشهر الماضية، وسننتظر حتى مونديال روسيا 2018، وما أبعده من موعد.
أعترف أن الكرة السعودية عانت كثيراً من عدم الاستقرار وخصوصاً في أجهزتها الفنية التي تناوب عليها عشرات المدربين المحليين والأجانب، لكن مع المدرب الحالي ريكارد نحتاج إلى الاستقرار والثبات بعيداً عن نتيجة اللقاء المرتقب، إذ من الظلم أن أطالب هذا المدرب أن يصنع منتخباً قوياً ومتماسكاً يجمع بين نجوم الخبرة والشباب في أقل من 4 أشهر، وأطالبه بتجاوز منتخبات أفضل إعداداً وأكثر جاهزية وليس لديها عقبات أسوة بنا، لكن ما نأمله من التجديد والإحلال وتغيير جلد منتخب يعاني «ترهل لاعبين».
ربما لن يكون هناك موقف صعب وأكثر حساسية لاتحاد كرة في العالم مثلما يحدث لاتحادنا المحلي الذي بينه وبين أن يوصف عمله بالناجح أو على النقيض سوى نتيجة مواجهة واحدة أمام أستراليا، ففوز «الأخضر» سيجعل من عمل اتحاد الكرة عملاً ناجحاً ومنظماً، وعدم فوزه سيحوله إلى اتحاد مرتبك، غير محترف، فاقد للكفاءات، لايعرف التخطيط للأعوام المقبلة، ولايتعلم من أخطائه، وقائمة طويلة من الاتهامات السلبية.
غيابنا عن مونديال جنوب إفريقيا الماضي بعد حضور في 4 مناسبات ماضية يزيد الضغط ويضاعفه كثيراً، كما أن الإخفاقات الخليجية والآسيوية الأخيرة تجعل المواجهة ساخنة ومثيرة، ولاتقبل سوى تحقيق النقاط الثلاث.
ما يحدث حالياً بكل اختصار هو أن»الأخضر» وصل إلى مرحلة غاية في الخطورة، وعلى اللاعبين أن يردوا الرد عملياً على كل من يقلل من قدراتهم، خصوصاً وهم من خذلونا في أكثر من مناسبة وآخرها أمام عمان، وحولوا «الأخضر» إلى «يابس، ومواجهة أستراليا فرصة تاريخية لتوجيه رسالة إلى الجمهور مفادها: «نعم.. نعم.. نحن هنا»، وعليهم أن يكملوا المهمة بنجاح حتى النهاية إن أرادوا إقناع المتابعين كافة بأن «الأخضر بمن حضر»، و100 كافة جداً لتجهيز كتيبة نجوم مهمتها 3 نقاط في عقر دار الأستراليين، وسوى ذلك سيكون وضعنا كما رآه ماركيز في روايته الشهيرة «100 عام من العزلة»، وبصراحة ومن الآخر «مش ناقصين».