أعتقد أن في النصر غياب كامل للوسطية فالعمل داخله والتعاطي مع نتائجه جميعها بين إفراط وتفريط، ولعل فوز الفريق الأخير دورياً على هجر ثم الخسارة من الاتفاق بثلاثية عكس حقيقة غياب فقه الواقع لدى جمع من النصراويين.
النصر وطوال مواجهاته الدورية لا يزال لا يلعب كرة قدم حقيقية تشعر أنصاره فضلاً عن خصومه بأن الفريق يشتد عوده تدريجياً، وأنه عمل مثل أقرانه عملاً مختلفاً يرضي أنصاره.
الأجانب بلا استثناء مباراة بعد أخرى يتأكد أن باستطاعتهم لعب كرة القدم لكن بعيداً عن فريق مل أنصاره من انتظار وجود هوية له، يعقبها هيبة، ومن ثم المنافسة على بطولة قبل تحقيقها.
الغريب أن كل نقد موجه للنصر يصنف على أنه استمرار لحملة تهدف إلى إيقاف النادي، وزعزعته وحرمانه من حقه الطبيعي في إسعاد مدرجه الكبير الذي بدأ يغيب هذا الموسم بعد عمل ضعيف وقبل حدوث نتائج سلبية متوقعة بناء على جملة معطيات تؤكد أن النصر لم يتغير فيه شيء سوى شعاره، ولكن بشكل لا يليق بناد كبير.
حماسة الأمير طلال لوحدها ورغبته في التغيير والتطوير لا تكفي لأنه لا يملك القرار، في ظل وجود رئيس يكابر ويعاند ولا يرغب في احتضان كل النصراويين المخلصين، وتحديداً كفاءات النادي التاريخية التي مارس ضدها إقصاء علنيا قبل أن يسوق ضدهم ادعاءات غير صحيحة كما حدث مع ماجد والهريفي.
لديّ قناعة راسخة أن جميع الكيانات الرياضية وغيرها لا تقوم إلا على سواعد أبنائها المخلصين الذي أسهموا في تأسيس صورة زاهية له، لكن في النصر الوضع يختلف إذ يوجد إصرار على إيجاد نصر جديد منسلخ من ماضيه، بعيد عن الاستعانة بنجومه، بل تصل لمرحلة تصدير مسئولين كانوا لاعبين مغمورين في تاريخ النادي لم يسبق لهم الإسهام الحقيقي في تحقيق فوز في مباراة دورية فضلاً عن بطولة كما يحدث مع نائب الرئيس، فيما مدير الكرة لم يسبق له تمثيل الفريق أساسياً لعامين متتاليين، والإسهام في تحقيق بطولة، وهو الواقع الذي أفرز رفضا كليا للاستعانة بالنجوم التاريخيين في النصر، وإبعادهم وعدم الاستئناس برأيهم لأنهم نصراويين “دقة قديمة”.
رئيس النصر الحالي كان من أفضل أعضاء الشرف الذين مروا في تاريخ النادي منذ 50 عاماً لكنه وفي ظل العمل الحالي الذي بدأه منذ 3 سنوات لن يكون بأي حال من الأحوال من أفضل رؤساء النصر لأنه لم يتقدم بالنادي بل خالف كافة التوقعات، وخذل كل الأمنيات، والفريق معه يترنح عاماً بعد آخر، وعليه إن أراد إصلاحاً للنصر أن يبدأ بنفسه وبمعاونيه ويعيدوا النادي إلى أبنائه المخلصين، وليس إبقائه في أيدي نصراويين كل تاريخهم أنهم كانوا يلاحقون ماجد ويوسف والهريفي بعد كل هدف يشترك فيه هذا الثلاثي الذهبي.
النصر وطوال مواجهاته الدورية لا يزال لا يلعب كرة قدم حقيقية تشعر أنصاره فضلاً عن خصومه بأن الفريق يشتد عوده تدريجياً، وأنه عمل مثل أقرانه عملاً مختلفاً يرضي أنصاره.
الأجانب بلا استثناء مباراة بعد أخرى يتأكد أن باستطاعتهم لعب كرة القدم لكن بعيداً عن فريق مل أنصاره من انتظار وجود هوية له، يعقبها هيبة، ومن ثم المنافسة على بطولة قبل تحقيقها.
الغريب أن كل نقد موجه للنصر يصنف على أنه استمرار لحملة تهدف إلى إيقاف النادي، وزعزعته وحرمانه من حقه الطبيعي في إسعاد مدرجه الكبير الذي بدأ يغيب هذا الموسم بعد عمل ضعيف وقبل حدوث نتائج سلبية متوقعة بناء على جملة معطيات تؤكد أن النصر لم يتغير فيه شيء سوى شعاره، ولكن بشكل لا يليق بناد كبير.
حماسة الأمير طلال لوحدها ورغبته في التغيير والتطوير لا تكفي لأنه لا يملك القرار، في ظل وجود رئيس يكابر ويعاند ولا يرغب في احتضان كل النصراويين المخلصين، وتحديداً كفاءات النادي التاريخية التي مارس ضدها إقصاء علنيا قبل أن يسوق ضدهم ادعاءات غير صحيحة كما حدث مع ماجد والهريفي.
لديّ قناعة راسخة أن جميع الكيانات الرياضية وغيرها لا تقوم إلا على سواعد أبنائها المخلصين الذي أسهموا في تأسيس صورة زاهية له، لكن في النصر الوضع يختلف إذ يوجد إصرار على إيجاد نصر جديد منسلخ من ماضيه، بعيد عن الاستعانة بنجومه، بل تصل لمرحلة تصدير مسئولين كانوا لاعبين مغمورين في تاريخ النادي لم يسبق لهم الإسهام الحقيقي في تحقيق فوز في مباراة دورية فضلاً عن بطولة كما يحدث مع نائب الرئيس، فيما مدير الكرة لم يسبق له تمثيل الفريق أساسياً لعامين متتاليين، والإسهام في تحقيق بطولة، وهو الواقع الذي أفرز رفضا كليا للاستعانة بالنجوم التاريخيين في النصر، وإبعادهم وعدم الاستئناس برأيهم لأنهم نصراويين “دقة قديمة”.
رئيس النصر الحالي كان من أفضل أعضاء الشرف الذين مروا في تاريخ النادي منذ 50 عاماً لكنه وفي ظل العمل الحالي الذي بدأه منذ 3 سنوات لن يكون بأي حال من الأحوال من أفضل رؤساء النصر لأنه لم يتقدم بالنادي بل خالف كافة التوقعات، وخذل كل الأمنيات، والفريق معه يترنح عاماً بعد آخر، وعليه إن أراد إصلاحاً للنصر أن يبدأ بنفسه وبمعاونيه ويعيدوا النادي إلى أبنائه المخلصين، وليس إبقائه في أيدي نصراويين كل تاريخهم أنهم كانوا يلاحقون ماجد ويوسف والهريفي بعد كل هدف يشترك فيه هذا الثلاثي الذهبي.