في المجتمع السعودي تجربة جيدة أعتقد أنها لاقت رواجاً في تغيير نمط الشباب بشكل عام، تتمثل في وجود مراكز رياضية متكاملة خاصة تضم مرافق صحية ورياضية متنوعة بأسعار في متناول الجميع، وتنتشر في أغلب مدن المملكة بل في أكثر الأحياء في محاولة لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بأكثر من شكل.
هذه التجربة يقف خلفها شباب سعوديون وجدوا في فكرة إنشاء مراكز « اللياقة» استثماراً لطاقات شبابية لم تجد الحاضن لها، كما أنها أسهمت في تغيير عادات سلوكية سيئة نعاني منها، مانحة المستفيدين حرية اختيار الوقت للاستفادة من مرافقها طوال اليوم ما عدا ساعات قليلة، وهي التجربة التي اطلعت عليها عن قرب، وكم أتمنى تعميم هذه التجربة لتتحول إلى مراكز حكومية عبر تطوير مراكز الأحياء التي تحتاج للمزيد من التطوير فيما يخص الجوانب الشبابية تحديداً.
أرى أن إسهامها مهم في تغيير سلوكيات الشباب الرياضية وتحسينها، من الممكن أن يتم استثماره في المنتخب السعودي الذي لايقل ترهل أداء لاعبيه عن ترهل الكثير من مشجعيه.
منذ وقت ليس الطويل ونحن نحذر من مستقبل «الأخضر»، نطالب بتصحيح المسار، وتغيير الفكر، نشدد على أن كرتنا تحتضر، بُحّت أصواتنا وجفت أقلامنا ونحن نؤكد على أن المنتخبات التي كنا نستعين بها لتطبيق خططنا في مواجهات ودية تجاوزتنا فنياً ومعنوياً، وتفوقوا علينا في المواجهات الرسمية، وأخرجونا من كبرى البطولات، وكل ما أرجوه أن لاتكون تايلاند قريباً نسخة كربونية من الأردن وسوريا وتجربتنا المريرة معهما في كأس آسيا الأخيرة.
ثلاثية أستراليا هي مجرد حلقة جديدة من مسلسل كشف حقيقتنا التي نكابر في عدم الاعتراف بها، نحن منتخب يضم أسماء فقط، لانلعب كرة قدم حقيقية، لا نملك الروح التي تتميز بها أقل المنتخبات، افتقدنا الغيرة للمحافظة على مكتسبات جيل ماجد ورفاقه الذين تركوا لنا إرثاً ثقيلاً من التاريخ الرياضي الناصع.
ما يحدث الآن بكل اختصار إضاعة لمكتسبات سنين تعب من أجلها رجال كثر، ويضيعها الآن بكل سهولة جيل انهزامي غير مبال يفتقد المسئولية في الحفاظ على صورة بطل قاري تعرض لأكثر من نكسة، ولم تفلح كل المحاولات منذ ثمانية 2002 في إنقاذه.
كل المؤشرات تؤكد أن النتائج الحالية هي نتيجة خلل في منظومة العمل، تشير إلى أن الطرق التي تم اختيارها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لم تثبت نجاحها حتى الآن.
لن أحمل الهولندي ريكارد فوق طاقته وألقي عليه باللائمة في نوعية لاعبين مترهلين، وطبيعة مسابقات محلية فاقدة للتنظيم، فضلاً عن إشكالات في جملة من الأمور المتعلقة بكرتنا المغلوب على أمر جماهيرها، نحن لنا الحق في أن نفرح، وأن نتباهى بمنتخبنا.. متى؟ قريباً، أما كيف؟ فهذه ليست مسؤوليتنا.
هذه التجربة يقف خلفها شباب سعوديون وجدوا في فكرة إنشاء مراكز « اللياقة» استثماراً لطاقات شبابية لم تجد الحاضن لها، كما أنها أسهمت في تغيير عادات سلوكية سيئة نعاني منها، مانحة المستفيدين حرية اختيار الوقت للاستفادة من مرافقها طوال اليوم ما عدا ساعات قليلة، وهي التجربة التي اطلعت عليها عن قرب، وكم أتمنى تعميم هذه التجربة لتتحول إلى مراكز حكومية عبر تطوير مراكز الأحياء التي تحتاج للمزيد من التطوير فيما يخص الجوانب الشبابية تحديداً.
أرى أن إسهامها مهم في تغيير سلوكيات الشباب الرياضية وتحسينها، من الممكن أن يتم استثماره في المنتخب السعودي الذي لايقل ترهل أداء لاعبيه عن ترهل الكثير من مشجعيه.
منذ وقت ليس الطويل ونحن نحذر من مستقبل «الأخضر»، نطالب بتصحيح المسار، وتغيير الفكر، نشدد على أن كرتنا تحتضر، بُحّت أصواتنا وجفت أقلامنا ونحن نؤكد على أن المنتخبات التي كنا نستعين بها لتطبيق خططنا في مواجهات ودية تجاوزتنا فنياً ومعنوياً، وتفوقوا علينا في المواجهات الرسمية، وأخرجونا من كبرى البطولات، وكل ما أرجوه أن لاتكون تايلاند قريباً نسخة كربونية من الأردن وسوريا وتجربتنا المريرة معهما في كأس آسيا الأخيرة.
ثلاثية أستراليا هي مجرد حلقة جديدة من مسلسل كشف حقيقتنا التي نكابر في عدم الاعتراف بها، نحن منتخب يضم أسماء فقط، لانلعب كرة قدم حقيقية، لا نملك الروح التي تتميز بها أقل المنتخبات، افتقدنا الغيرة للمحافظة على مكتسبات جيل ماجد ورفاقه الذين تركوا لنا إرثاً ثقيلاً من التاريخ الرياضي الناصع.
ما يحدث الآن بكل اختصار إضاعة لمكتسبات سنين تعب من أجلها رجال كثر، ويضيعها الآن بكل سهولة جيل انهزامي غير مبال يفتقد المسئولية في الحفاظ على صورة بطل قاري تعرض لأكثر من نكسة، ولم تفلح كل المحاولات منذ ثمانية 2002 في إنقاذه.
كل المؤشرات تؤكد أن النتائج الحالية هي نتيجة خلل في منظومة العمل، تشير إلى أن الطرق التي تم اختيارها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لم تثبت نجاحها حتى الآن.
لن أحمل الهولندي ريكارد فوق طاقته وألقي عليه باللائمة في نوعية لاعبين مترهلين، وطبيعة مسابقات محلية فاقدة للتنظيم، فضلاً عن إشكالات في جملة من الأمور المتعلقة بكرتنا المغلوب على أمر جماهيرها، نحن لنا الحق في أن نفرح، وأن نتباهى بمنتخبنا.. متى؟ قريباً، أما كيف؟ فهذه ليست مسؤوليتنا.