أعتقد أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر عقب فوزه المريب بولاية جديدة في «فيفا» في طريقه إلى تأسيس إدارة جديدة خاصة بشؤون الكرة السعودية في مبنى الاتحاد الفاخر في زيوريخ، وتعيين «معقب دولي» قادر على إدارة التواصل بين الاتحادين الدولي والسعودي وذلك في ظل قائمة طويلة من القضايا والمشكلات التي تتميز بها الكرة السعودية عن نظرائها في المنطقة بل في العالم.
نحن نزعم دائماً أن لدينا لوائح، ونردد أننا نملك استراتيجية واضحة، ونتفنن بترديد شعارات العمل الاحترافي، وندعي أننا نتميز بخبرات إدارية نريد لها مناصب في الاتحاد القاري، فيما الواقع يؤكد لنا الغياب عن المشهد البطولي بات السمة الأبرز لنا نظير انشغالنا بثقافة «الأقوال لا الأفعال».
تابعوا الكيفية التي تدار بها منافساتنا المحلية التي شبعنا من سماع عبارات أن لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم هي من تضبط إدارة هذه المنافسات، لكن مع مرور الوقت وحدوث مشكلات جديدة لانجد هذه اللوائح التي يتحدثون عنها، بل كل ما نراه لوائح غير واضحة، قابلة للتأويل، ترجمتها في الأصل غير دقيقة، وبالتالي الوقوع في مأزق لايسهل الخروج منه.
لن أتحدث عن قضية التعاون ونجران في منتصف الموسم، وحلقات «الآكشن» الطويلة التي مرت بها، ولاعن تصريح رادوي الشهير، ولا عن قرار عقوبة التعاون بناء على ما يكتب في منتداه الرسمي، ولا عن هبوط الوحدة بخصم ثلاث نقاط، وإبعاد التعاون عن المشاركة في كأس الملك، وأخيراً وليس آخراً ما حدث في مشاركة لاعبي الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا في منافسات كأس الملك واللغط الذي تلاها ولم يتوقف حتى الآن.
أعتقد أن الوقت بات حاسماً وهاماً لاتخاذ خطوات تاريخية لإعادة تصحيح وضعنا السلبي في كل ممارساته حتى بات منتجنا الكروي في النهاية منتجاً سيء الجودة، ضعيف الصناعة، غير قابل للترويج، متخماً بجملة من الأخطاء والعيوب، وكل المؤشرات تشير بنتيجة واحدة مفادها: «القادم مفجع أكثر».
أحترم كثيراً توجه القيادة الرياضية السعودية في منح الصلاحيات كافة للجان اتحاد الكرة، لكن هذه اللجان للأسف لاتضم الأكفأ بشكل كاف، ولاتضم الأكثر خبرة ودراية وتمرساً وفهماً للوائح، بل تضم قائمة كبيرة من العاملين في الأندية بعضهم خبرته في العمل الإداري لاتتجاوز سنواته عدد الأصابع، فيما آخرون لم يسبق لهم دخول ناد، والبقية موزعون بين معرفة فلان أو الانتماء لناد معين.
إجمالاً القضية ليست تشاؤماً ـ كما سيراها البعض ـ بل هي قراءة لواقع متأزم صنعناه بأيدينا وحان الوقت لكي نعيد صناعته وتصديره أيضاً كذلك بأيدينا من دون الحاجة إلى من يعطينا جوانح.
نحن نزعم دائماً أن لدينا لوائح، ونردد أننا نملك استراتيجية واضحة، ونتفنن بترديد شعارات العمل الاحترافي، وندعي أننا نتميز بخبرات إدارية نريد لها مناصب في الاتحاد القاري، فيما الواقع يؤكد لنا الغياب عن المشهد البطولي بات السمة الأبرز لنا نظير انشغالنا بثقافة «الأقوال لا الأفعال».
تابعوا الكيفية التي تدار بها منافساتنا المحلية التي شبعنا من سماع عبارات أن لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم هي من تضبط إدارة هذه المنافسات، لكن مع مرور الوقت وحدوث مشكلات جديدة لانجد هذه اللوائح التي يتحدثون عنها، بل كل ما نراه لوائح غير واضحة، قابلة للتأويل، ترجمتها في الأصل غير دقيقة، وبالتالي الوقوع في مأزق لايسهل الخروج منه.
لن أتحدث عن قضية التعاون ونجران في منتصف الموسم، وحلقات «الآكشن» الطويلة التي مرت بها، ولاعن تصريح رادوي الشهير، ولا عن قرار عقوبة التعاون بناء على ما يكتب في منتداه الرسمي، ولا عن هبوط الوحدة بخصم ثلاث نقاط، وإبعاد التعاون عن المشاركة في كأس الملك، وأخيراً وليس آخراً ما حدث في مشاركة لاعبي الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا في منافسات كأس الملك واللغط الذي تلاها ولم يتوقف حتى الآن.
أعتقد أن الوقت بات حاسماً وهاماً لاتخاذ خطوات تاريخية لإعادة تصحيح وضعنا السلبي في كل ممارساته حتى بات منتجنا الكروي في النهاية منتجاً سيء الجودة، ضعيف الصناعة، غير قابل للترويج، متخماً بجملة من الأخطاء والعيوب، وكل المؤشرات تشير بنتيجة واحدة مفادها: «القادم مفجع أكثر».
أحترم كثيراً توجه القيادة الرياضية السعودية في منح الصلاحيات كافة للجان اتحاد الكرة، لكن هذه اللجان للأسف لاتضم الأكفأ بشكل كاف، ولاتضم الأكثر خبرة ودراية وتمرساً وفهماً للوائح، بل تضم قائمة كبيرة من العاملين في الأندية بعضهم خبرته في العمل الإداري لاتتجاوز سنواته عدد الأصابع، فيما آخرون لم يسبق لهم دخول ناد، والبقية موزعون بين معرفة فلان أو الانتماء لناد معين.
إجمالاً القضية ليست تشاؤماً ـ كما سيراها البعض ـ بل هي قراءة لواقع متأزم صنعناه بأيدينا وحان الوقت لكي نعيد صناعته وتصديره أيضاً كذلك بأيدينا من دون الحاجة إلى من يعطينا جوانح.
