يقول أحدهم: "إذا تم كسر بيضة بواسطة قوة خارجية فإن الحياة انتهت، وإذا تم كسر بيضة بواسطة قوة داخلية فإن هناك حياة قد بدأت، الأشياء العظيمة دائماً تبدأ من الداخل".
ربما أن بإمكان الأسطر أعلاه أن تتحول إلى وصفة علاجية للحالة النصراوية التي لم تتغير منذ عدة سنوات على الرغم من تعاقب الإدارات، ما يعني أن الخلل بات يُوّرث من إدارة إلى أخرى، والضحية مدرج لم يعد لديه المزيد من الصبر.
أدرك أن الحديث حالياً عن النصر بات شبيهاً بمستوياته الفنية الحالية أي رتيباً لاجديد فيه، ولايوجد في ثناياه ما يدعو للبهجة أو للتفاؤل، في ظل أن الفريق لايزال يضل طريق المنصات.
النادي التاريخي بات فاقداً لاسمه، يصارع من أجل أن يبقى في الواجهة، الأخطاء فيه يتم ارتكابها بشكل مستمر، وبطريقة متكررة حتى بات العمل الإداري في النصر السبب الرئيسي في أن يكون النادي مكانك قف، وكل خوف أنصاره أن يتراجع عن مكانه ويتراجع أكثر.
إدارة النادي في الوقت الراهن هي أمام خيارين لا ثالث لهما، أما العودة القوية المقرونة برصد ميزانية خاصة يذهب جزء منها لسداد الديون التي تسببت بها، والجزء الآخر للتعاقدات المحلية والأجنبية مع جهاز فني رفيع المستوى، فيما يتم رصد قيمة عقد الشراكة للمرتبات الشهرية ونحوها مع تغيير كبير في هيكلة مجلس الإدارة، والجهاز الإداري بالفريق.. حينها أثق أن جماهير النصر ستردد: "كحيلان..كحيلان" في الدقيقة 37 بحماسة بالغة لأنه دفع مهرها، ولأنه يستحقها، أما الحل الآخر فهو تقديم الاستقالة بشكل سريع نهاية الموسم الجاري، وكشف كل الأسباب التي أوصلت النادي إلى هذه المرحلة للرأي العام مع إرفاق اعتذار عن كل ما مضى، وفتح باب الترشيحات للجمعية العمومية التي يجب أن تكون للنصراويين الجدد القادرين مالياً وفكرياً لإدارة ناد كبير لقبه "العالمي".
توصيل مجاني:
"مشكلة النصراويين "إدارة وأعضاء شرف" عدم القدرة على العمل في صمت والإصرار على أن يصاحب عملهم ضجيج، سواء في التعاقدات أو توقيع المخالصات مع اللاعبين والمدربين، وهي سمة نصراوية طغت خلال الفترة الأخيرة في شكل واضح.
وأزعم أن استمرار افتقاد النصر إلى المرجع الكبير والمؤثر اجتماعياً ومالياً سيجعل هذه السمة تتواصل، حتى باتت غالبية صفقات النادي المحلية والخارجية - على رغم ندرتها وتواضعها - تتم بأسلوب «القطة» - بفتح القاف- ولم يظهر أي عضو شرف أو حتى إدارة النادي للإعلان عن التوقيع مع لاعب بقيمة مالية مجزية قدمها العضو الفلاني، وسيظل النصر يُسيّر الكثير من أموره، ما دامت الأسماء الشرفية والإدارية هي... هي لم تتغير".
جميع الأحرف أعلاه كانت جزءاً من مقالة في بداية شهر يونيو من عام 2007 ، بمعنى أنها تتحدث عن حالة الفريق قبل 4 أعوام تقريباً، لو أردت أن تقارنها بالوضع حتماً ستردد: "أصفر وأزرق والباقي ما تغير".
ربما أن بإمكان الأسطر أعلاه أن تتحول إلى وصفة علاجية للحالة النصراوية التي لم تتغير منذ عدة سنوات على الرغم من تعاقب الإدارات، ما يعني أن الخلل بات يُوّرث من إدارة إلى أخرى، والضحية مدرج لم يعد لديه المزيد من الصبر.
أدرك أن الحديث حالياً عن النصر بات شبيهاً بمستوياته الفنية الحالية أي رتيباً لاجديد فيه، ولايوجد في ثناياه ما يدعو للبهجة أو للتفاؤل، في ظل أن الفريق لايزال يضل طريق المنصات.
النادي التاريخي بات فاقداً لاسمه، يصارع من أجل أن يبقى في الواجهة، الأخطاء فيه يتم ارتكابها بشكل مستمر، وبطريقة متكررة حتى بات العمل الإداري في النصر السبب الرئيسي في أن يكون النادي مكانك قف، وكل خوف أنصاره أن يتراجع عن مكانه ويتراجع أكثر.
إدارة النادي في الوقت الراهن هي أمام خيارين لا ثالث لهما، أما العودة القوية المقرونة برصد ميزانية خاصة يذهب جزء منها لسداد الديون التي تسببت بها، والجزء الآخر للتعاقدات المحلية والأجنبية مع جهاز فني رفيع المستوى، فيما يتم رصد قيمة عقد الشراكة للمرتبات الشهرية ونحوها مع تغيير كبير في هيكلة مجلس الإدارة، والجهاز الإداري بالفريق.. حينها أثق أن جماهير النصر ستردد: "كحيلان..كحيلان" في الدقيقة 37 بحماسة بالغة لأنه دفع مهرها، ولأنه يستحقها، أما الحل الآخر فهو تقديم الاستقالة بشكل سريع نهاية الموسم الجاري، وكشف كل الأسباب التي أوصلت النادي إلى هذه المرحلة للرأي العام مع إرفاق اعتذار عن كل ما مضى، وفتح باب الترشيحات للجمعية العمومية التي يجب أن تكون للنصراويين الجدد القادرين مالياً وفكرياً لإدارة ناد كبير لقبه "العالمي".
توصيل مجاني:
"مشكلة النصراويين "إدارة وأعضاء شرف" عدم القدرة على العمل في صمت والإصرار على أن يصاحب عملهم ضجيج، سواء في التعاقدات أو توقيع المخالصات مع اللاعبين والمدربين، وهي سمة نصراوية طغت خلال الفترة الأخيرة في شكل واضح.
وأزعم أن استمرار افتقاد النصر إلى المرجع الكبير والمؤثر اجتماعياً ومالياً سيجعل هذه السمة تتواصل، حتى باتت غالبية صفقات النادي المحلية والخارجية - على رغم ندرتها وتواضعها - تتم بأسلوب «القطة» - بفتح القاف- ولم يظهر أي عضو شرف أو حتى إدارة النادي للإعلان عن التوقيع مع لاعب بقيمة مالية مجزية قدمها العضو الفلاني، وسيظل النصر يُسيّر الكثير من أموره، ما دامت الأسماء الشرفية والإدارية هي... هي لم تتغير".
جميع الأحرف أعلاه كانت جزءاً من مقالة في بداية شهر يونيو من عام 2007 ، بمعنى أنها تتحدث عن حالة الفريق قبل 4 أعوام تقريباً، لو أردت أن تقارنها بالوضع حتماً ستردد: "أصفر وأزرق والباقي ما تغير".
