لن يندم أنصار النصر على موسم رياضي كان فريقهم الكروي الأول قريبا من تحقيق أكثر من بطولة خلال العقد الأخير مثل الموسم الجاري الذي فرط فيه في تحقيق مسابقة كأس ولي العهد التي كانت قاب هلالين أو أدنى، وكذلك بطولة الدوري التي تصدرها لمدة أسبوع واحد فقط قبل أن يخسرها بسهولة بعد تعادله مع فريق الفتح الذي لا ينافسه على مراكز المقدمة.
النصر وإلى جانبه بقية فرق الدوري خاضوا مواجهات "زين" التي تصنف هذا الموسم على أنها الأضعف خلال السنوات الأخيرة وعلى الرغم من ذلك لم ينجح النصر في الاستمرار في الصدارة أو الوصافة بل قبل بوجود فارق كبير بينهم حرمه بشكل شبه رسمي من فرصة المنافسة على اللقب حتى وإن تبقت أكثر من جولة.
مسيرو النصر رضوا أن يستمر فريقهم ضعيفاً داخلياً وهم يتجاهلون فرصة توقف الدوري لأكثر من 40 يوما، إذ لم يستمعوا إلى صوت العقل في تسريح الرباعي الأجنبي أو نصفه على أقل تقدير، وتبديلهم بلاعبين قادرين على الإضافة بدلاً من الاسترالي ماكين الذي باستطاعته التحول إلى عالم "عرض الأزياء"، أو الروماني بيتري الذي تحول إلى ضيف دائم لغرفة العلاج الطبيعي، فيما الأرجنتيني فيغاروا لا يزال أكثر اللاعبين المحترفين الذي وجد دعماً فنياً وجماهيرياً وإدارياً كبيراً من دون تقديم ما يوازيه، وبقي الكويتي بدر المطوع هو الوحيد "المبصر في قرية المكفوفين".
إدارة النصر فشلت في إدارة الأزمة الفنية "الصفراء" المتمثلة في إقالة الإيطالي زينغا من دون التعاقد مع البديل الكفء، وأضافت لها الإبقاء على الثلاثي الأجنبي الذي أضر بالفريق، وقلص من فرصة منافسته على البطولات، وهي الميزة التي استفادت منها بقية الفرق فيما كان النصر لوحده من يستحق أن يطلق عليه "فريق المحليين".
ربما أن جملة الأخطاء التي وقعت فيها إدارة النصر تضعها في موقف حرج جداً لكيفية الانتقال من موسم جفاف جديد إلى آخر سمين ينتظر فيه أنصار الفريق التحول إلى عالم البطولات الذي طال انتظاره، وهو ما يستوجب دفع مهرها الذي لم يدفع إلى الآن، ولا يزال تحت بند الوعود التي لم يتم تنفيذها.
في المقابل لا يزال جمهور النصر هو وحده من يقوم بواجبه على أكمل وجه مجسداً مقولة "حب من طرف واحد"، إذ لا يزال يكافئ اللاعبين بجوائز الدوري، وكذلك الفريق في بعض الجولات، ويكفي حضوره المكثف في كافة مواجهات الفريق سواء على ملعبه أو ملاعب خصومه، ومؤازرته في كافة القضايا التي تخص النادي، وينتظر هذا الجمهور أن يعامل بالمثل، وأن يكون مستوى محبة وإخلاص ودعم مسيريه في الدرجة ذاتها التي يتميز بها.
توصيل مجاني
- في النصر كان الأمير الوليد بن بدر يمثل المحامي القوي للقضية العادلة، من غيب صوته؟
- سعد الحارثي أثبت أنه يحتاج للفرصة فقط، وهو من انعكس إيجاباً على فريقه..أدعموه يا أنصار النصر لأنه مختلف.
- بين النصر والتأهل إلى الدور الثاني مبكراً في دوري أبطال آسيا "سد قطري"، عليهم تجاوزه.
- لا أحد يحب النصر سوى جمهوره، وعادة ما يفشل الحب من طرف واحد.
النصر وإلى جانبه بقية فرق الدوري خاضوا مواجهات "زين" التي تصنف هذا الموسم على أنها الأضعف خلال السنوات الأخيرة وعلى الرغم من ذلك لم ينجح النصر في الاستمرار في الصدارة أو الوصافة بل قبل بوجود فارق كبير بينهم حرمه بشكل شبه رسمي من فرصة المنافسة على اللقب حتى وإن تبقت أكثر من جولة.
مسيرو النصر رضوا أن يستمر فريقهم ضعيفاً داخلياً وهم يتجاهلون فرصة توقف الدوري لأكثر من 40 يوما، إذ لم يستمعوا إلى صوت العقل في تسريح الرباعي الأجنبي أو نصفه على أقل تقدير، وتبديلهم بلاعبين قادرين على الإضافة بدلاً من الاسترالي ماكين الذي باستطاعته التحول إلى عالم "عرض الأزياء"، أو الروماني بيتري الذي تحول إلى ضيف دائم لغرفة العلاج الطبيعي، فيما الأرجنتيني فيغاروا لا يزال أكثر اللاعبين المحترفين الذي وجد دعماً فنياً وجماهيرياً وإدارياً كبيراً من دون تقديم ما يوازيه، وبقي الكويتي بدر المطوع هو الوحيد "المبصر في قرية المكفوفين".
إدارة النصر فشلت في إدارة الأزمة الفنية "الصفراء" المتمثلة في إقالة الإيطالي زينغا من دون التعاقد مع البديل الكفء، وأضافت لها الإبقاء على الثلاثي الأجنبي الذي أضر بالفريق، وقلص من فرصة منافسته على البطولات، وهي الميزة التي استفادت منها بقية الفرق فيما كان النصر لوحده من يستحق أن يطلق عليه "فريق المحليين".
ربما أن جملة الأخطاء التي وقعت فيها إدارة النصر تضعها في موقف حرج جداً لكيفية الانتقال من موسم جفاف جديد إلى آخر سمين ينتظر فيه أنصار الفريق التحول إلى عالم البطولات الذي طال انتظاره، وهو ما يستوجب دفع مهرها الذي لم يدفع إلى الآن، ولا يزال تحت بند الوعود التي لم يتم تنفيذها.
في المقابل لا يزال جمهور النصر هو وحده من يقوم بواجبه على أكمل وجه مجسداً مقولة "حب من طرف واحد"، إذ لا يزال يكافئ اللاعبين بجوائز الدوري، وكذلك الفريق في بعض الجولات، ويكفي حضوره المكثف في كافة مواجهات الفريق سواء على ملعبه أو ملاعب خصومه، ومؤازرته في كافة القضايا التي تخص النادي، وينتظر هذا الجمهور أن يعامل بالمثل، وأن يكون مستوى محبة وإخلاص ودعم مسيريه في الدرجة ذاتها التي يتميز بها.
توصيل مجاني
- في النصر كان الأمير الوليد بن بدر يمثل المحامي القوي للقضية العادلة، من غيب صوته؟
- سعد الحارثي أثبت أنه يحتاج للفرصة فقط، وهو من انعكس إيجاباً على فريقه..أدعموه يا أنصار النصر لأنه مختلف.
- بين النصر والتأهل إلى الدور الثاني مبكراً في دوري أبطال آسيا "سد قطري"، عليهم تجاوزه.
- لا أحد يحب النصر سوى جمهوره، وعادة ما يفشل الحب من طرف واحد.