|


عادل الملحم
الكأس سعودية
2008-12-04
مساء البارحة طارت الكأس لجدة حيث مقر القلعة، أو خطفها العالمي وذهب بها للعريجاء. المهم أن من كسب اللقب هو فريق سعودي فبقيت الزعامة في أيدي الأندية السعودية. الأهلي الذي يملك الحظ بأكمله والظروف خدمته جملة وتفصيلاً هو الأقرب لنيل اللقب ! الأهلي الذي تفوق في رحلة الذهاب بهدف يتيم بعد أن أضاع النصراويون جملة من الأهداف ربما أنه لعب مساء البارحة بنفسية مرتاحة فصعد للمنصة من أيسر الطرق! العالمي الذي أضاع أكثر من فرصة في لقاء الذهاب ربما لم يسعفه الوقت لتدارك الأمر فندب حظه العاثر! الحديث عن لقاء البارحة سيكون عبر مقالة مقبلة، وبغض النظر عما جرى في اللقاء فإننا مطالبون بتقديم التبريكات للفائز والدعاء بحظ أوفر للخاسر !
متى يرحل رادان؟
بعد لقاء الذهاب الذي جمع الأهلي والنصر ضمن البطولة الخليجية قال رادان: لقد خذلني التون! والله يا كرواتي إن سلمنا بهذا الأمر واتفقنا معك على أن التون قد خذلك فستسمع السواد الأعظم من جماهير العالمي يقولون لك: لقد خذلتنا يا رادان! رادان إن كان التون قد خذلك في لقاء واحد فأنت  خذلت فريق النصر في جميع لقاءاته، وما قدمه نجوم النصر في هذا الموسم هو من اجتهاداتهم الفردية فقط! في لقاء النصر الأخير أمام الأهلي شاهدنا كيف قتلت حماس ريان حين أصررت على إشراكه في خانة الجناح الأيمن وبالتالي استراح رباعي الدفاع من اندفاع ريان وغزوه عن طريق العمق الذي تعود عليه، وانتهت حيرة رواد المدرج الشمالي بأن هذا الأمر يعد من التكتيكات الرادانية !هل تريد أن تقنعنا بأنك رممت خط الدفاع وقضيت على الخمسات والستات، أو أن تواجد عملاق كالموينع وصخرة كايدير ساعدك على تطبيق نهجك و فرض أسلوبك ؟! رادان سبق أن كتبت هنا وفي صحف أخرى بأن أي إنجاز سيتحقق للنصر سيكون بفضل الله ثم بجهود اللاعبين وليس لك دخل فيه! رادان لا يمكن لخط مهم ومن أهم الخطوط  وهوخط الوسط  أن لا يستقر على أسماء معينة، فتارة محسن القرني وأخرى ضياء هارون وثالثة الواكد ورابعة الزهراني وهكذا!!! الخلاصة يا رادان إما أن تستمع لصوت العقل وتنعتق من البيروقراطية الرادانية وإلا فيتحتم عليك الرحيل قبل أن تجهز على الفريق وعلى تطوره وتعود به إلى المربع الأول! أيها المسؤول النصراوي لقد آن الأوان أن تدرك أن محبي المدرج الشمالي باتوا ممتعضين من فلسفة رادان التدريبية، وأنهم يطالبونك بالتدخل السريع لحل هذه المعضلة بعد أن غارت مواسم التجارب وأصبح النصر جاهزاً وقادراً بإذن الله على قطف الثمار والعودة إلى ذلك الزمن الجميل!