|


عبد الملك المالكي
رجال عبدالله
2009-09-09
لأول مرة منذ ثلاثة عشر عاما أجد قلمي حائراً فيما سيكتب وتحديدا عن أخضر الوطن.. وذاك ليس لغياب (ذاكرة) شريط الأحداث كما حدث لـ (مناحي ودنحي) لا قدرالله بعد جرم الواصل (الكفيلة الكبيرة) , ولم يكن بالتأكيد (لتشتت ذهن) غاب عن حاضرة الواقع كما جسد الرائعان (القصبي والسدحان) نقدهما في معظم حلقات طاش المميزة هذا العام , كما وأنه ليس لنضوب (فكر) أجارنا الله وإياكم.. فذات القلم وكما هو العشم.. يبدأ دوماً حديثه مع (الأخضر) مقنعا.. وينتهي بتجدد (فكر) أو على الأقل هكذا أعتقد..!!
ـ بل أن الحقيقة دون مواربة أو رتوش , هي أن الأخضر (وقف) الماء في (الزور) بعد تتابع ضياع الفرص , كما والوقت ليس وقت ندب حظ أو لطم صدر.. أيضاً لا الزمان ولا المكان يسمحان بهمس أو لمس لحقائق (أتعبتنا) وحيرتنا..!!
ـ لذا فقد آثرت أن أستثير الجانب الأهم الليلة وهو شحذ الهمم.. لأختصر مقالي في (نداء) يقول محتواه لنجوم الأخضر.. استحضروا واستلهموا صورة وكلمات وعزيمة والدنا ورائدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعم حكومته الرشيدة – أيده الله – لكم , ضعوها نصب أعينكم وتأكدوا أنه لن يقف في طريق مبتغاكم أحد.. ولن يصبر لجبروت زلازلكم مدد.. الله الله في استحضار الروح وسيكون (الحسم) عنوان (رجال عبدالله) هذا المساء بإذن الله.
نزيه.. وورطان..
لم تكن الحملة التلفزيونية التوعوية للمساهمة في نظافة البيئة لإحدى المنتجات الوطنية لتنجح ما لم يكن ذات (المصدر) ناجح وواصل (لبطون) وعقول وقلوب مرتاديه (زبائنه) بشكل يجعلنا فقط (نمسك الخشب) لنجاح وتميز هكذا منتج رائد في صناعة الأمن الغذائي بجودة فائقة خاصة لجيوب المعدمين ومن في حكمهم..!!
ـ شخصياً في رحلاتي المكوكية أؤدي مظاهر (الشكر والعرفان) على طريقتي الخاصة لهكذا منتج (بلدي) حافظ على (أسس النجاح): الجودة ,النكهة والنوعية في آن معاً.. فنزيه الذي يتبنى (النصح والإرشاد) له من اسمه نصيب , بينما (مدمر) البيئة والوجه (القبيح) المضاد لكل ما هو (نظيف) له أيضا من اسمه وافر النصيب سيما وأن من (يقتفي أثره) يغدو دوما.. ورطان..!!
ـ في رمضان الكريم الجاري قدم لنا (المشهد الاتحادي) مسلسلا لم يخل من إثارة (مبكية) وصلت حد السذاجة (المخجلة) , فيما وصل الحال (المزري) في موقف (درامي) قلما تجده في (الشهر الكريم) إلا في (شارع الصحافة).
ـ إن التراجيديا الاتحادية التي جعلت من شخص طلعت لامي الـ (نزيه) الشيخ الوقور الذي كست وجهه تضاريس (الإخلاص) والوفاء للبيت الاتحادي الذي قامت أركانه على أكتاف أمثاله من (الصادقين) , جعلت منه بين عشية وضحاها (ورطان) تكشف حقيقية حكاية معاناة البيت الاتحادي

إمساكية..
قل كلمة الحق.. ولو طارت (وراها) رقاب.