|


عبد الملك المالكي
مراهقون في الستين ..!!
2009-07-29
الكتابة في أي مجال سياسي كان أم اجتماعي أو رياضي تظل ممارسة لثقافة وفكر (قلم) ملك (الموهبة) من الله عز وجل في توصيل فكره ونقل ثقافته إلى الآخرين، والآخرون هؤلاء هم ليسوا أداة (استقبال) على المطلق، تقبل غث القول وسمينه دون فلترة, لاكتشاف محتوى (الصندوق) الصامت الذي ما يلبث أن (يعرف) باطنه من خط (يده) إن خير فخير وإن غير ذلك فلن تتعدى (ردة فعل) ذات المتلقي (الفطن) أن تعيد الغث من القول إلى ذات المحتوى,ولا بأس في أن تلقي (الصندوق) برمته في اليم ..!!
ـ لتبقى (التقنية) الألكترونية شاهد عصر لمحتوى كل صاحب (قلم) فأرشفة التاريخ تشهد بما خطته (الأيادي) وحفظته (التقنية) لتقول للمتيقنين قبل المتأرجحين في معرفة توجهات وثقافة وفكر ما يميّز (الأقلام) عن بعضها  (راجعوا التاريخ) صفحة .. "هاؤم اقرأوا كتابيه" ..
ـ إن من المحزن أن تبقى أقلام (كتاب) ناهز أصحابها الستين أو هم قريب منها وهم يستخدمون (سطوة القلم) بأساليب قبيحة معيبة في حقهم قبل من يسيئون إليهم .. كتاب لا يمكن وصف (خربشاتهم) بأكثر من (المراهقة المتأخرة) يطمسون الحقائق بل ويقلبونها، يغذون التعصب بل و يؤججون خبثه، يناصرون (المفضحين) أمام الله وخلقه بهدمهم لمبادئ التنافس الشريف، كُتاب يمجدون من لا يستحقون أن يذكر أسمهم في صفحة (سوداء) من فصول التاريخ الرياضي.
ـ ارحموا تاريخكم يا هؤلاء واعلموا أن من يقلب الحقائق فلن يؤذي إلا نفسه، فالجاهل يظل جاهلا وإن بلغ من العمر عتيا، والجاهل دوماً عدو نفسه .. فهل تمتلكون الشجاعة و تتلمسون خط (الرجعة) أم تبقى (ملزمة) ما تكتبون من سفه تشير بسابقة (احذر) أيها القارئ فما ستقرأ لا يتعدى..خربشات مراهقين في الستين ..!!

أكاديمية تربوية
الأهلي الكيان الذي تتهادى إليه الألقاب وإن كان آخرها و أغلاها على الإطلاق ما شرف به ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – "حفظه الله" ـ كل الأهلاويين (سفير الوطن) وبوثيقة ملكية تاريخية، لكن يبقى السؤال لماذا الأهلي بالذات ؟، والإجابة سهلة لمن سهلها الله عليه تكمن في أن الكيان الأهلاوي أسس نهجا مؤسساتيا يجعل من هذا الصرح أكاديمية رياضية تربوية بمعنى الكلمة .
ـ أقول في ثنايا ما تقرأون إن (الكيان) أرسل مؤخرا (مسج) للشارع الرياضي مفادها أن ذاك (النهج) الذي يسير عليه كل منسوبي النادي الأهلي هو النهج التربوي الذي لن يحيد عنه رجال قلعة الكؤوس، ولعل ما بدر من وليد عبد ربه مؤخرا وكيفية تعامل الراقين معها يثبت صحة (النهج وسلامة (المنهج ),

ضربة حرة
اَلْحُمْقُ مِنْ ثِمار الْجَهْلِ