|


عبد الملك المالكي
الإتي في مهب الريح
2009-07-22
لم يتبق هذه الأيام إلا إشهار إعلان بيان (اتحادي) يقول جملة واحدة فقط (الإتي في مهب الريح) .. ولا ضير في أن حمل ذات البيان توقيع الرئيس الجديد من عدمه كونه ودونه كثر في البيت الاتحادي لاناقة لهم فيما آل إليه الحال الاتحادي البائس.
ـ كتبت الأسبوع الماضي في سياق فرض (الاتحاد) الكيان ذاته على الساحة من القلب ما يحسه ويسمعه عشاق (الإتي) عن ناديهم، فقوبلت بتعنيف من قلة محسوبة على (الأشخاص) دون الكيان، فاقه (شكر) وجده ذات المقال من كثير من المتعقلين، بل إن من (تنكروا) لرجال الاتحاد (الأقحاح) عابوا علي إنني خلطت بين من حقق (الرباعية والثلاثية) والتي أقول بعد أن تركوا (اللب) وذهبوا (للقشور) اللهم زدني جهلا بحال بطولات تنكر لها أهلها !
ـ واليوم أقول بعد أن قال أمير (العقل) فهد بن خالد في البرنامج الحواري (عناوين) إن ما كان يحسه ويسمعه عشاق (الإتي) بعيد عن مصادر (التضليل) وكتاب (التطبيل) أضحى حقيقة، والأمير يقطع الشك باليقين لحال الاتحاد (المزري)، فهل يعي أهل (الحل والربط) ومن خلفهم جماهيرهم (الطيبة) ما قاله وشخص من خلاله واقع الإتي (المر) رئيس أعضاء شرف الاتحاد المستقيل ويعملوا برؤيته ورؤاه  الرزينة؟!
ـ إلا أن الإضافة الوحيدة التي يمكن أن يضيفها قلمي و(يبصم) على شرعيتها عشرات الآلاف من محبي الكيان الاتحادي بعد كلام (الاتحادي الرمز) ألا وهي (المحاكمة) العلنية لمن تسبب في حال الاتحاد المؤلم، ثم بعد ذلك لفظه من ذاكرة الاتحاديين.

حدك ياحسين
انتقل عبدالغني للنصر..هذا شأنه ولن يحاسبه أحد على قراره الذي اتخذه بملء إرادته، وقبل عام تحديدا وإن كان ذلك عبر الكوبري السويسري المعروفة جدا (قصته) .. إلى هنا وهذا الأمر عادي بل أقل من العادي بـ(حتتين)، لكن أن يقسم عبدالغني على نغمة (الجمهور) ويمرر كلمات ظاهرها (البراءة) وباطنها الله به عليم، فهذا ما لا يقبله أبدا (الراقون) الذين وقفوا بجانب عبدالغني في أحلك الظروف ومن بينهم صوتي قبل قلمي المتواضع، آمل أن يعي (عبدالغني) أن الجمهور يعلم أدق التفاصيل عمن (لعب) برأسه وجعله يساوم في مكان وزمان لايقبلان أبدا بمن يتعلى على الكيان كائن من كان.

في الصميم
ـ في الأهلي (الوقت يمر ومالك عذر) تقول الجماهير للإدارة المشرفة على كرة القدم .. حيث لن يقبل العودة (لحقول التجارب) مع صفقات أخذت الوقت الكافي وحبتين (زيادة)  للتمحيص والاختيار.

ضربة حرة
كُلُّ مُؤَجَّل يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ