|


عبد الملك المالكي
العدل يا رئيس الاحتراف
2009-07-15
لا يحفظ الجميل إلا (أهله) ولا يُبقي (الود) في قلبه قبل قلوب الآخرين إلا(الحر) من الرجال هكذا عرفنا السائرين على دروب (المروءة) وهكذا تعلمنا أن (النكران) ليس له عند (الكرام) طريق إلا من الباب (المحمود) ألا وهو باب إنكار المرء لذاته.
هذه ليست (فلسفة) نجمل بها القول أو ننسق بها (الكلمات) بقدر ما هي (حقيقية) يتعلم أبجدياتها المرء (طوعاً) من فصول (الحياة) فتصقل منه إنسانا (سوياً) طوعا إذ إن (المعدن) والبيئة والأسرة الطيبة لا يمكن لها (مجتمعة) أن تنتج غير (السوي) نهجا وخلقا وتعاملا.
طلعت اللامي (رئيس أعضاء شرف الاتحاد) مثال راق لرجل خدم رياضة (الوطن) عبر بوابة عشقه(الاتحاد). قدم(رباعية) يحق لعشاق الإتي أن (يفخروا) بها مدى العمر. رباعية جاءت في وقت كانت جماهير الاتحاد (تحلم) بريحة بطولة بعد أن كاد التاريخ أيضا ينسيهم (اسمها) ليهدي لهم منها (أربعا) جعلت منه رجلا (ذهبيا) لا يمكن أن تندثر إنجازاته من ذاكرة (الجمهور) الوفي.
وليس اللامي فحسب بل هم كثر من خدموا (الكيان) دون بهرجة أو قفز على الحقيقة فالمسعود أحمد أتبع الرباعية بثلاثية ولا أجمل سيظل كما ذكرت يتوارث صدى (بطولاتها) المنصفين ما بقيت الحركة الرياضية السعودية.
لكن قدر (الزمن الجميل) أن يتطاول عليه بعض الذين ابتلي بهم (البيت الاتحادي) على وجه الخصوص. بالأمس القريب كانت (مداخلة) للوقور (طلعت لامي) عبر برنامج (عناوين )أثلجت صدور الكثيرين من البيت الاتحادي حين (عرى) أولئك المطبلين الذين جلبوا الهم حتى للاتحاديين.
ولأن الله يمهل ولا يهمل كان (حديث الوقور) مصاحبا لكشف (حساب) نشر غسيله رئيس لجنة (الاحتراف) وبالأرقام ليثبت حقيقة من ورط (الاتحاد) ومن الذي خدم ذات الكيان وارتحل مخلفاً الذكر الطيب.

في الصميم
بالقدر الذي نشكر فيه دكتور الاحتراف صالح بن ناصر لكشفه الحقائق إلا أننا نطالبه بالتعامل بالأثر الرجعي الذي يحفظ الحقوق، فنادي الرياض قبل عدة مواسم حسم منه نقاط كادت أن تلقي به في الدرجة الثانية لمطالبات مادية (معلقة)..فقط ننشد العدل ليتبع خطوة (الإفصاح) خطوات عقاب لأخطاء(عزرت اللجنة) الرياض في حينها وباركت للاتحاد بطولات غير مستحقة من ذات النظور.

ضربة حرة
صِل الذي بينك وبين ربك ... تسعد بمنقلبك