|


عبد الملك المالكي
شهد الكلمات (سفير الوطن)
2009-07-08
أن تتهادى إليك (الألقاب) ولا تبحث عنها.. فذاك تميز.. أن تبحث عنك (الكلمات) وصفاً وتعليقاً.. فذاك تفرد.. أن تأتيك (الإشادة) مقرونة (بوثيقة) تاريخية من ملك الإنسانية.. فذاك (سفير الوطن) النادي الملكي.. النادي الأهلي.. (الأهلي) الذي رسم لعشاقه ومحبيه وجماهيره الغفيرة طريقاً (للتميز) لا يضاهيه ولا يشابهه فيه كيان.
ـ وشتان بين من يبحث عن ذاك (التميز) وهو في الأصل (خصلة) من خصاله.. وبين من (يترزز) خلف (فلاش) التميز ويفصله (عمله) عن استحقاقه ملايين السنين الضوئية.. الأهلي الكيان الذي توجه (ملك القلوب) بأغلى الألقاب و(بوثيقة تاريخية) ترك لغيره القول وذهب طوعاً (للعمل) الجاد.. الأهلي الكيان الذي أضحى (التفرد) في عمله (سمة) وشاهد عصر يضرب للباحثين عن (الإشادة) دون نتاج (حقيقي) سبل (النجاح) بعيدا عن الوهم والخيال.
ـ سفير الوطن.. شهد كلمات نطق بها أغلى (ملوك) الأرض وتوج بها (حصاد) الرجال في أهم ميدان تنمية (الإنسان).. سفير الوطن.. شهد كلمات قالت للمثابر المجد هذا (الشبل من ذاك الأسد) خالد الفكر , خالد (التميز) خالد (الكيان).. سفير الوطن.. شهد كلمات سيظل صداها مدوياً في عقول وقلوب وحناجر عشاق قلعة الذهب ما بقي للتميز والتفرد وشهد الكلمات الراقية نبض يضيء طريق الباحثين عن الإنتاجية التي يستفيد من حقيقة (شموليتها) رياضة وطن.
إن تصبك حسنة تسوؤهم
خلق الله جلّ شأنه الخلق وقدر الأرزاق والآجال , وخلق سبحانه الإنسان ولم ينزه عن معوقات (الكمال) الذي اختص به جلّ في علاه , والنفس البشرية بطبعها وطبيعتها (أمارة بالسوء) فلا تستغربوا إن وجدتم (وجوها) ظاهرة الطيبة وباطنها (الله به عليم).
ـ إن ما اختص به (ملك القلوب) الأهلاويين من (تميز) جاء تقديره على أعلى مستوى , فضح وجوه من (كنا نعدهم من الأخيار) , انظروا ما تزخر به صفحاتهم (المضللة) من تهميش غير مبرر إلا من جهة آفة (الحسد) وستعلمون أن ما أصاب (الراقين) من حسنات قد أساءتهم.
ـ لأختم بعد أعوذ بالله من (شر الحاسدين) وأقول: موتوا بغيظكم فشمس الحقيقية التي أضحى الجميع يدركها بل ويؤمن بها وهي أن الأهلاويين لهم اليد الطولى في (التفرد والتميز) لن تحجبها خربشات أيديهم أو يطمس نورها (زرقة) لا تعرف الحياد أو حتى مجرد قولة (مبروك) والله المستعان على ما يصفون.

في الصميم
ـ ما حققه الأهلاويون من (إنجاز) يظل في قاموس الكثيرين (إعجازا) أن يحققوه أو حتى (يحلموا) أن يصلوا إليه.. وبعيداً عن الغرور أعاذنا الله وإياكم( شره) أقول بالبلدي بـ (يبطون عظم) ما يصلون لما وصل إليه الراقون.

ضربة حرة
اِحْتِمالُ الدَّنِيَّةِ (اَلأذِيَّةِ) مِنْ كَرَمِ السَّجِيَّةِ