|


عبد الملك المالكي
الملكي وجائزة التميز الرياضي
2009-07-01
حصد النادي الأهلي أو (النادي الملكي) كما يحلو لعشاقه أن ينادى عديد الجوائز والألقاب طيلة بقاء هذا الكيان، ولكن أغلاها على الإطلاق هي تلكم (الجائزة) الملكية التي يُنعم بها ولي أمر هذه البلاد الطاهرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه) على الكيان الكبير النادي الأهلي ورجالاته المخلصين وعشاقه في كل مكان.
ـ الاستجابة جاءت عبر (الإرادة) الملكية لتقول للمحسن المجد (شكرا) فقد خدمت رياضة بلدك ورفعت رايته وأعليت شأنه.. كنا قد طرحنا شأننا في ذلك شأن كل زملاء (الحرف) المحايدين وعبر وسائل الإعلام المختلفة أن تكون هناك جائزة (للتميز الرياضي) للكيان الأكثر (إنتاجا) وحصدا للألقاب داخليا و(خارجيا) وعلى كافة الأصعدة والمستويات فكانت الجائزة (الملكية) منصفة بحق الكيان الذي كان مستحقا لهكذا (تشريف) منذ مدة ليست بالبسيطة.
ـ الأهلي الكيان يقف اليوم على هرمه رجل (التميز) فكرا وحصادا وإنجازا خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي قاد ولاريب هذا الكيان بمعية الرجال الصادقين المخلصين لقطف ثمار (أغلى الألقاب) من لدن ملك القلوب، ملك العدل، ملك الإنسانية. هنيئا للأهلاويين عشاق وجماهير، هنيئا للأهلاويين رمزا ورجالاً، وهنيئا لرياضة الوطن بهذا الإنجاز وبهذا التقدير لكيان سيظل (بإذن الله تعالى) الداعم الأول لرياضة الوطن على كافة الأصعدة والمستويات.
الكيان وعبدالغني وزفة الصيف
لمن يغالط نفسه في جماهيرية الفتى الذهبي أقول: حسبك فقد أدركت شيئاً وغابت عنك أشياءُ، ولمن يظن ولا أقول يؤمن بأن ذات الفتى أفل نجمه أيضاً أقول لقد تجنيت على الحقيقة إن لم تكن قد غيبتها جُلها، ولمن ينسى أو يتناسى أحداث (الماضي) القريب فيغفل أو (يتغافل) عن قول الحق أقول جازماً بأنك (الخاسر الأكبر) في زفة (الصيف) المفتعلة.
ـ أما من ينسى أو يتناسى أو يغافل أو يتغافل أو يتذاكى أو حتى يتغابى إن شئتم من المهتمين أو المؤتمنين على سرد الحقيقة كما هي (مجردة) دون رتوش فهو إلى (زوال) لأن عمله يدل عليه.. وذاكرة الجماهير حية (ترزق) ولا تحتاج لمن (يشوشر) عليها أو حتى يعطيها دورات في الإنعاش (القلبي) وهو يعود كظل عود (معوج) لا يمكن له أن يستقيم ليصنع (فتنة) كذباً وافتراءً وتجن بين أفراد (الكيان) لمصالح شخصية زائلة حتى وإن حقق أهدافه من خلالها تبقى (فتنة) في أصلها.
ـ أقول الحقيقة (المرة) إن من لعب برأس عبدالغني وقبله (المسعد والقهوجي إبراهيم سويد) وحرضهم على ترك الأهلي في وقت كان (الكيان) فيه في أمس الحاجة لخدماتهم، هو ذاته من يجب أن يُحاسب (جماهيرياً وتاريخيا).. فمن غير المقبول أن نضرب عرض الحائط بجملة حقائق لا تخفى على أهل البيت الأهلاوي ونعلق (المشانق) لمن يجرؤ على ذكر تلك الحقائق كاملة غير مجزأة أو منقوصة.

ضربة حرة
مَنْ جَعَلَ الْحَمْدَ خِتامَ النِّعْمَةِ جَعَلَهُ اللّهُ سُبْحانَهُ مِفْتاحَ المَزِيدِ