|


عبد الملك المالكي
وأقول .. يا مين!
2009-06-24
أسأل: هل ثمة فرق بين (البدروم) و(الملحق)؟
ـ وأجيب في مبتدأ الحديث (لا) فكلاهما (زائد) عن الحاجة بعد تبني وجهة نظر (المعماريين).. ولن أقول العقاريين تجنباً لإثارة (الحساسية) المنتشرة بأنواعها هذه الأيام، فليس بالضرورة وجود (بدروم) أو حتى (ملحق) في كل بناية فيلا كانت أو عمارة أو حتى (بخشة).
ـ في طريقنا المونديالي (تنازلنا) طواعية لا كُرهاً كما شُبه لنا عن (عرش) الوصول ببطاقة لا تعترف بأنصاف (الحلول)، ولأن جماهير الأخضر هي (الطير الحر) الحقيقي الذي لايرضى بغير (العلياء) حين يؤازر (رجالاً) يقدرون الشعار الذي يحملونه فإنني فقط أقول (للبائسين) من منتقدي هذا الجمهور (العظيم) قولوا الحق ووجهوا (سهامكم) تجاه من خذلوا رياضة (الوطن) في مشهد يوم لا (عذر) لهم فيه يقبل.
ـ القيادة الرياضية، ومن بعدها الأجهزة الفنية والإدارية والطبية (براء) من همم (الأشباح)، براء من ضياع (الفرص) السهلة، براء من انعدام (التوازن) المريب، براء من (تثاقل) بل شلل (أدمغة) قبل أرجل فاقدي الروح.
ـ ولذا فلا تعجبوا إن طالبت (بالتنازل) عن حقنا الشرعي في (الملحق) لو كان لي من الأمر شيء. لاسيما وأن وجهة نظر (المعماريين) الآنفة الذكر جديرة بالاهتمام والدراسة والأخذ بها، فما فائدة (الملحق) والأساس (آيل للسقوط)، أقول ذلك وإن كنت مسلما (بسهولة) مهمة (الوصول) رغم (طول) نفسها، فليس السعودي مطلقاً هو من يحضر التجمع العالمي (آخرا).. وبنصف بطاقة.
ـ ولكنني أستدرك .. بعد أن ردد الشارع (المصري) وهو يزف (روح) نجومه العالية وهم يتفانون أمام أعتى القوى العالمية كروياً متغنياً (والله وعملوها الرجاله) .. فيما (أشباه لاعبي) منتخبنا يتسابقون على ضياع الفرص في مباراة (العمر) أمام منتخب خارج (التصنيف) العالمي كروياً، ليسترسل الشارع السعودي في بث أحزانه متسليا برائعة (كوكب الشرق) ..أروح لمين .. وأقول ..يا مين.
الإتي .. لله يا محسنين!
كُتاب (الغواية) الذين ضللوا الجمهور (الاتحادي) الطيب، هم من يجب أن يُسألوا عن (إخفاء) حقائق (الإدارة المفلسة) وديون (الخمسة وثلاثين مليوناً) واضطراب (البيت الأصفر) بعد استقالة الخلوق (خالد بن فهد) وانسحاب (ابن داخل واللامي) وتعليق التعاقد مع (أجانب) بفرمان رقابي لكبح جماح حقائق تترى.. والجمهور الطيب مُغيب عنها، بعد أن كان ذات الجمهور هو الرقم (الصعب) تجاوزه أيام الدنيا دنيا!
ـ أتدرون ماذا يشغل صحافة (سابق ولاحق) ؟ .. إنها التغطية على (أس المشاكل) وتقديم (منافع) فانية على مبادئ باقية .. والرد عند جمهور لايرحم وقت (الجد) خاصة أن ناديهم حلت به نقمة (التدمير) التي كم حذرنا من عواقبها، لوربما ُفتح حساب جار على إثرها تحت بند (لله يا محسنين) بعد بذخ هو في حقيقته (ديون) تعجل برحيل كل من يفكر مجرد تفكير في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ضربة حرة
إذا كنت حقا تعرف ما الذي تريده، فهنيئا لك، لكن لاتفـرّط في هذه النعمة.