|


عبد الملك المالكي
طيب .. وإلا غصيب
2009-06-17
الليلة أتتنا (الفرصة) الذهبية لنثبت عبر المستديرة (المجنونة) أننا دعاة (سلام) وأن (رقي) حضاراتنا سنفرضه (الليلة) بالطيب أو بالغصيب وكيفما شاء (النووي) الكوري لنعبر بفنون كرة (راقية) إلى سماء العالمية لخمس مرات على التولي ..
ـ نعم .. الليلة سيقول أبناء الصحراء (كلمة) الفصل .. و ستبهر بإذن الله (الجماهير) الوفية النووي الكوري ، بل ستصدمه و تصم آذانه (أصوات) الفرح في ليلة (التأهل) .. ليلة رفاق ساحر الكرة ونورها (نور) , ليلة قناص الكرة وكاسرها (ياسر) , ليلة ذهب الذهبي وكنزها (عبدالغني) ..
ـ ليلة سيسجلها التاريخ وحروف من (الماس) وتخط بهجة (الفرح) فيها أنامل من (نور) .. لتبقى شاهد عصر على أن أخضر (الإبداع) يسقي (منافسيه) آخر (المشوار) كأس المرارة ليتجرعوه رويدا .. رويدا وحتى آخر (قطرة) وعلى تراحيب .. يا مدور الهين .. ترى الكايد أحلى ..
ـ أقول ما تقرأون و لا أهتم بخراج (التحكيم الآسيوي) الليلة وقد أعلناها صراحة وبكل وضوح متأهلين من درة الملاعب لجوهانسبيرج مباشرة بإذن الله (طيب ولا غصيب) .. وأقولها ولا يساورني الشك مطلقاً في أن نجومنا (الخضر) يستشعرون كل همسة دعاء يصدح بها الصغير قبل الكبير على ثرى أرض (السلام) الطاهر .
ـ لأختم ذلك وكلي ثقة في أن أجهزتنا الفنية والإدارية والطبية قدمت لنجومنا كل (عون) لتحقيق نصر (مؤزر) .. فقط اتجهوا للباري الكريم دوماً بخالص الدعاء وثقوا أن الله سيكون عونا لدعاة (السلام) هذا المساء ..

في الصميم
تشريف (جبابرة) الكرة الأفريقية و رفع رأس الكرة (العربية) أمام أبطال السامبا في بطولة القارات يوم الاثنين الماضي لم يكن أبدا محض صدفة ، بل مصادقة حقيقية لتقدم وتطور و (رقي) الكرة الأفريقية والمصرية تحديدا .. برأيي – المتواضع – أن البرازيل خطفت (أثمن) ثلاث نقاط في تاريخها بعد أن كاد الفراعنة أن يوصموهم بهول (صدمة) كادت أن تصنع للسامبا البرازيلية (أبو هول) آخر تتوارث قصة بطولته أجيال الكرة في مصر ..

ضربة حرة
قولوا يا الله خضر الفنايل .. قولوا يا الله وسووا الهوايل ..