|


عبد الملك المالكي
هل يكذب التاريخ
2009-05-13
لم يكتب التاريخ للراقين أن شذوا عن قاعدة (الوئام) منذ أن كان (الرقي) ديدن رجاله المخلصين..  ليرتفع الصوت (الحر) عالياً في النادي دون قيود , بل إن الاختلاف (المحمود) لا  الخلاف (المذموم) هو العلامة البارزة والسمة التي لا تقبل (التجزئة) أو القول بعكس ذلك كله..
ـ كثيراً ما تحدث الشارع الرياضي عن (إعلام الأندية) حتى أنكر (حقيقتها) الإعلاميون أنفسهم.. وأؤكد ـ بدوري ـ حقيقة وجودها مع اختلاف (الفوارق و الشواهد).. فمن ينظر لخدمة الرافد الأول  للمنتخب من خلال (إصلاح النادي) ويوازن الأمور فلا (تطغى) عاطفته على عقله بل و يدرك أن هناك من يؤطر للتعصب (القبيح) برؤية ألوان فريقه المفضل فيتجنب هذا (المسلك)  الخطير ويتبع قاعدة (الأقربون) أولى بالنقد دون تماد أو تجريح.. هنا يكون قد بدأ من حيث (تحجر) الآخرون ولم  تضره أبدا أو تحرف مسيرته شعارات إعلام الأندية..
ـ إن الشعرة التي تفصل بين أن تنقد (بمبدأ) لا يتزعزع ولا يحيد عن قول الحق وبين المداهنة التي غرت من أعمته  ألوان فريقه عن قول الحق.. شعرة جد رفيعة  , وهذا لعمري ما لم يحدث عند من جمعهم (عشق) قلعة الكؤوس تحت مظلة (الإعلام الحر)  , ليس لأنهم (لا يخطئون) مثلا وهذا عكس طبيعة البشر , بل لأنهم تعلموا وشبوا وشابوا على  (الحرية) حين كان (يحبو) غيرهم في (فك) أبجديات (الرأي) الصريح.. الذي لا يخشى قوله إلا مداهن أو إنسان ضعيف واهن..
ـ لن أطيل.. وأقول إن مساحة (النقد)  الحر محفوظة بتفتح عقلية (كبار) الأهلاويين وعلى رأسهم خالد القلوب وعشق الأهلاويين.. خالد القامة التي لم (يتبعها) صراحة إعلاميو النادي الأهلي ولم يزده (النقد) إلا (ترحيبا) بمساحة (أكبر) لا يحدها إلا حدود (أدبيات المهنة).. وهذا فرق (جلي) لمن أراد اقتفاء (أثر) الراقين طرحا ونقداً و تجدد أفكار..
ـ أخيراً أقول للأخ (عبدالعزيز العنقري) لنتعلم أخي (الحبيب) أننا جميعا في الأهلي الكيان نقتدي ونتعلم من جامعة  العقل والفكر والنموذج المثالي (خالد القلوب) وليشهد التاريخ أن (إعلاميي الأهلي) جلهم خير من يسند الكيان وقت المحن.. عد قليلا للوراء وسترى أن ما خطه زملاء الحرف ذوو القلوب (الخضراء) قبل العبد لله.. وستعلم حينها أن الكيان هو الملهم لكل حرف يكتب من القلب قبل أن يكون مدادا يُنثر علي الورق ..

ضربة حرة
قد يُتوفى السيفُ وهو مُغمد..!!