|


عبد الملك المالكي
فديت (هيبتك) يا أهلي
2009-04-29
حالة الاحتقان التي بدا عليها جمهور (الراقي) ليل الجمعة الفائت لم تكن حالة (تفرد) يأتي خراجها ضمن حلقة (الفعل ورد الفعل) بل كان ذلك (الاحتقان) متوقعا كنتاج طبيعي (لترسبات) تُظهر وإن بخروج غير مألوف (لروح الجمهور الراقي) الذي وإن صبر مرة (وعدى أخرى) وتحمل ثالثة ورابعة لا بد له من (تنفيس) ينذر بعنفوان (الغضب) إزاء أخطاء تترا ولا يستفيد منها أعضاء شرف وإدارة وأجهزة فنية وإدارية وإعلام وقبل هذا وذاك أشباه لاعبين فقدوا الروح وارتضوا (الخنوع) أمام فرق (صغيرة) ناهيك عن فرق الفئة (أ)..!!
ـ ولأن الحق ضالة المؤمن نقول إن حال (الأهلي) إزاء ضياع (هيبته) تسأل عنها جميع أفراد السلسلة الآنفة الذكر، لاسيما وأن الموسم انتهى وبقي (الحساب) الذي أضحى مطلبا جماهيريا مُلحا..
ـ بالنسبة لقلمي (أرفع سنه) عن محاسبة (إدارة الفشل) ليس لكونها (بريئة) من ضياع (الهيبة) بل إن (التشفي) ليس من طبعي ومن أراد الحقيقة فليعد لما خطته (يميني) منذ الأسبوع الثالث في الموسم..
ـ بدأت النقد في حينه ولم أنتظر وقوع الفأس في الرأس، لإثبات تخبط (إداري) جعلنا لم نفرق على مستوى الفريق الأول لكرة القدم بين خراج (عشرات الملايين) التي جاء بها دوري المحترفين هذا الموسم ورعاته وبين سنوات خلت لم يتعد (الدخل) فيها خانة (الآحاد) المليونية والمستوى الفني للفريق من سيىء لأسوأ..؟
ـ لأهمس في أذن كل عاشق أهلاوي صرخ (فديت هيبتك يا أهلي) بأن صوتكم وموقفكم وصل بكل وضوح، ويبقى أن يثق الجميع أن أملنا بعد الله أن لأهلي في الأهلي (رجل) بمليار رجل، (همه) الأهلي (الكيان)، نرسل إليه رسالة أصغر مشجع أهلاوي قبل أكبرهم، مفادها أن لغة (المال) لا غنى عنها لاستعادة (الهيبة) بجلب أكبر وأهم الأسماء (تدريباً ونجوما محترفين أجانب) على مستوى لا يقلون أبدا عن السويدي (ويلي) مثلاً..
ـ ثم لا نخفي سراً أن (التدبير) المقرون بنجاح صرف الأموال أكاد أجزم أن الإدارة المودرن (لا تفقه) معناه، بل إن (الأهلية) لاستعادة الهيبة فقدت بل (انعدمت) في حضرة الإدارة (الشابة).. ليبقى رجاؤنا ألا ننتظر حتى (تشيب) تلك الإدارة وهي تراوح مكانها.. فالصبر على خراجها خطأ فادح.. بل هو تماماً كالقابض على الجمر.. بملء إرادته..

ضربة حرة
صديقك من صدقك.. لا من صدّقك..