|


عبد الملك المالكي
مبروك يا عميد
2009-04-15
هكذا هو حال الكرة، لا بد من بطل واحد (تسجل) باسمه (البطولة)، والحق أن دوري المحترفين (النقطي) قال كلمته أخيرا لينصف (الاتحاد) وليفرح أنصاره بالبطولة التي لم يعرفها هذا الفريق في تاريخه ..!
ـ ولكن الأجمل أن هذه (البطولة) التي استعصت على (العميد) طيلة الأربعة وثمانين عاما، أنها أتت بنكهة (دوري المحترفين) بمسماه ونظامه الجديد، هنا تكمن فرحة (الاتحاديين) الذين أنصفهم (الحظ) هذه المرة حين كتب لهم (استحقاق) غير مسبوق لفريق (صرف) عليه رجاله ما يزيد عن المائة وخمسين مليون ريال ..
ـ نعم، هذا هو (المهر) الحقيقي لبطولة لا (يجني) ثمارها إلا فريق (محترفوه) أفضل المحترفين دون (منازع) ومستوى احتياطه لا يقل مطلقاً عن نجومه الذين (يحترقون) داخل المستطيل الأخضر، وهذا لعمري سبب آخر وليس بأخير تتأجج (روحه) عند (نجوم) يدركون (قولا وعملا) أهمية (الشعار) الذي يمثلونه و لا عزاء لمن لا يفرقون بين (قطعة قماش) و شعار ناد له تاريخ وجماهير.
ـ ولأن الحق أحق أن يتبع أقول (رد الهزازي) بقوة على من (فرط) في موهبته حين طرق أبواب (القلعة) قبل أن يسرحه (الجهابذة)، واليوم أهدى البطولة لمن (قدر) نجومية هذا (الفذ) الذي أدعو الله جل وعلا أن يحفظه المولى (للوطن) لنرى إبداعاته فوق أرض (البفانا) صيف 2010 م .. ولأن الشيء بالشيء يذكر أقول ـ أيضا ـ إن رفاق (نور الكرة السعودية ونجمها الأول) جميعهم كانوا (في الموعد) وهم يشكلون رقماً (صعباً) منذ انطلاقة الموسم وحتى (رمقه) الأخير ..
ـ مبروك (للعميد) نسوقها لرجل الاتحاد (الأول) والخلوق الأمير (خالد بن فهد) ولجماهير العميد التي (آزرت) فريقها وكانت معه (قلباً وقالباً) .. كما ولا تفوتني (الإشادة) بياسر (الكاسر) ورفاقه الذين وقفت كل (الظروف) في (الاتجاه المعاكس) لمبتغاهم بدءًا بقاصمة الظهر (كوزمين) وصولا إلى (إصابة) القناص الذي تحامل على نفسه وعلى إصابته، وانتهاءاً برعونة (خالد عزيز) الذي كان خروجه من (النزال الأهم) عند الدقيقة (23) من عمر اللقاء نقطة (تحول) كتبت ترجل (الفارس) الأزرق عن صهوة جواد البطولات (مؤقتاً)..

ضربة حرة
ومن تكن العلياء همة نفسه .. فكل الذي يلقاه فيها محبب ..